اجرت نقابة الصحفيين العراقيين السبت 20 تموز على قاعة المسرح الوطني قرعة توزيع قطع الاراضي للصحفيين في محافظة بغداد على دفعتين كل واحدة تظم 500 صحفي.
واجريت القرعة بحضور نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي مع حشد كبير من الصحفيين الذين لن تسعهم قاعات وممرات وساحات بناية المسرح الوطني وبحضور السيد ياسن الهاشمي والشيخ على الصكراوي وعدد من مجلس محافظة بغداد .
وبحضور عدد كبير من وساعل الاعلام.
,وبعد مراسيم الاحتفال الرسمية
اعلن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال كلمته ان جميع الصحفيين باستثناء المستفيدين منهم سابقا سيتم شمولهم بقطع الاراضي السكنية وعلى شكل دفعات في بغداد وفي المحافظات ايضا.
وهذا جزء من مسؤولياتنا كنقابة اتجاه الاسرة الصحفية
لان من واجبات النقابة توفير مستلزمات العيش الكريم لجميع الاسرة الصحفية .
كما دعا نقيب الصحفيين الحضور الى انتهاج خطاب المحبة والوحدة والتألف الاجتماعي بما يسهم في تعزيز وحدة العراق وضمان مستقبله ونبذ كل اشكال العنف والطائفية .
وقال محافظ بغداد علي محسن التميمي في كلمة له بالاحتفالية :
اني اشعر بمعاناة الصحفيين وهم لم يكونوا الا صوت المواطن ولسان حال الفقير وعين المسؤول وهم المجاهدين في العمل الانساني وقدموا من التضحيات ما يجعلنا نقف اجلال لهم ولتضحياتهم .
وقد اطلق مؤخراعلى محافظ بغداد علي التميمي (خادم بغداد) لما يحمله من تواضع كبير وتحمّل المسؤولية الكبيرة والتي يسعى جاهدا لخدمة المجتمع من خلال منصبه الجديد.
فنقول بل انت اسد بغداد ونبراسها وتاجا فوق روؤس الاحرار لما لمسناه منك من طيبة وخلق عاليين وحقا انت تلميذ رائع لاستاذ قديرالا وهو الشهيد الثاني السيد محمد صادق الصدر (قدس سره )
وبعد ذلك انطلق العرس بصرخات مدوية للوحدة الوطنية وصرخة جديدة لتحقيق احلام العراقيين ومنهم شريحة من الاسرة الصحفية المجاهدة . كونهم واجهة البلد وصوت الحقيقة الناطقة ، وهو الصحفي الذي يعمل بمهنية عالية وبكل صدق وامانة من الذين تتوفر فيهم صفات الروح الانسانية،لغير الذين باعو اقلامهم وضمائرهم للشيطان واصبحوا عبيدا له.
واليوم جاءت ثمرة الحصاد للاسرة الصحفية الذي زرعه مؤيد اللامي
وستتوالي متجددة ايام وليالي الحصاد ليشمل الخير لجميع الاسرة الصحفية.
وتوفير ابسط حقوق الصحفي الشريف ومنحه ارض سكنية في وطن تعرض لأبشع انواع الصراعات السياسية من بين مشخصات السياسة العراقية لارتباطهم بالدول العربية والدولية ممن لا يبالون لمصير المواطن العراقي ، من اين يكسب والى اين ينفق ما كسبه؟
وكيف يعتاش العراقي وبالأخص المثقف الصحفي يومه ، هل يومه سلس ام هو سائر في طريق ذات الشوكة الذي فيه العناء والتعب والمصير المجهول.
وهذه الجوانب فكرة بها نقابة الصحفيين العراقيين ورسمت خطة للعمل وهي خطوه بناء الانسان وتنمية قدراته وفكره،
وهي ما تجعل الفرد الصحفي يشعر بالانتماء الحقيقي لبلده العراق ، قبل انتماءه لنقابته التي تسعى جاهدة لتوفير سبل الراحة والطمأنينة
في لم شمل العراقيين الذين عانوا ومازالوا يعانون من معاناة الحياة المريرة التي عاشها الشعب العراقي نتيجة الحروب والحصار والتنافس السياسي على كرسي السلطة الملعون،
من هنا انطلق مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين ليحمل على اكتافه هموم العراقيين واحتضن شريحة الصحفيين بين جوانحه ، واعتبرها قضيته التي يسعى من خلالها ايواء المساكين وتكفيف دموع اليتامى من ابناء الاسرة الصحفية والذي يسعى الى شمول كافة الصحفيين العراقيين بقطع الاراضي في بغداد والمحافظات.
انها ليست بالمهمة السهلة التي من الممكن تحملها لكن بجهوده اعتنقها وتاركاً خلفه كل الصراعات ومتقدماً لخدمة الاسرة الصحفية والسعي لإيجاد البدائل لإسعاد هذه الشريحة من المثقفين الواعين الذين يحسب لهم السياسي المتذبذب الف حساب.
لان العراق والعراقيين ينتظرون الفرحة لكي يبدعوا في اعمالهم ومن هنا يبدأ بناء الوطن ببناء الفكر والانسان وتوفير .
فشكرا لكل الساعين بهذا الانجاز لخدمة الاسرة الصحفية واخص بالذكر دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي والمحافظ السابق صلاح عبد الرزاق الذي كان له الجهد الكبير والشكر موصول لخادم بغداد المحافظ الجديد علي التميمي وللاستاذ مؤيد اللامي .
صادق عبد الواحد الموسوي
مدير صوت العراق / بغداد
تصويراسراء النعيمي
.jpg)
.jpg)
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
