الوضع الامني والسياسي في مصر وتاثيره على سوريا والعراق .
عبد الجبار حسن
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
عبد الجبار حسن

حصلت المظاهرات والاعتصامات في مصر منذ ثلاثة سنوات حالها حال اي قطر عربي اخر بمجموعة مايسمى بالربيع العربي وقد بدلوا الرئيس السابق حسني مبارك وبقت الدولة بدون حكومة لمدة عدة اشهر بقيادة الجيش وانتخبوا مرسي وبذكرى مرور عام على ترؤسه السلطة في مصر عزلوه بمساعدة الجيش وبمضاهرات مليونية عارمة وتم وضعه تحت الاقامة الجبرية والقبض على قادة الاحزاب الاسلامية الموالية اليه وانيطت رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية الى اشخاص اخرين لممارسة مهام اعمالهم . في وسط الشد والجذب من الاحزاب الدينية والعلمانية. والعسكر وتدخل بعض الاطراف الدولية والاقليمية . والخسائر التي تحصل بين الطرفين بين قتيل وجريح وحرق الممتلكات . وهذه حصيلة النتائج التي حصلت وتطورت في مصر ولكن انعكاساتها على الساحة الدولية والاقليمية والعربية عامة وعلى سوريا والعراق خاصة ومارافقها من تطورات في تركيا وقطر والبحرين والسعودية . من مضاهرات واعتصامات وحرق وتدمير ممتلكات خاصة وعامة وموضوعنا ينحصر على التاثير في مناطق سوريا والعراق . حيث سوريا حاصرت حمص وحلب منذ ايام وتد كها بالصواريخ البعيدة .والمدفعية ورفضت الهدنة التي طلبها الجيش السوري الحر خلال شهر رمضان لاجل حسم الموقف العسكري لصالحها نهائيا وبدون تاخير والقضاء على كل المرتزقة التي صنعتها القاعدة والوهابية والسلفية والتي تمدهم السعودية وقطر وتركيا بالسلاح والمال والمعلومات والدعم الاستتراتيجي لاجل اسقاط النظام والحكومة العلوية وتسليمها الى القاعدة لترتبط بسلفية السعودية وقطر . اما في العراق تحرك الجيش على المناطق الحدودية مع سوريا والاردن لاجل تجفيف منابع الارهاب وتطهير المناطق التي تسيطر عليها القاعدة والتي من خلالها يتم تهريب السلاح والمتفجرات والانتحاريين والاموال . وحل مشاكل المعتصمين سلميا وتوفير عمل للعاطلين لاجل القضاء على جميع المشاكل التي تواجه الحكومة وعدم اعطاء فرصة الى المتصيدين بالماء العكر وتحسن المستوى المعيشي للفرد والخدمات بكل انواعها . ونشر الجيش والشرطة من اجل السيطرة على الشارع وعدم السماح بمروجين الفتنة الطائفية ومستغلي الظروف التي يمر بها البلد لاجل مصالحهم الخاصة وتطبيق اجندات الدول المجاورة والاقليمية والدولية للفائدة الخاصة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat