على نفسها جنت براقش، من تكفيريين وإعلاميين وبياعي مناقيش!
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

عالمنا السياسي والإعلامي حقا مجنون ولا يطاق.الكل يهرول وراء مصالحه الشخصية واثبات عمالته البصم بالعشرة لهذا وذلك ومن يدفع اكثر!. ومن اجل حفنة دولارات تنهش أقلام أشباه الإعلاميين والسياسيين أجساد الجماهير وتتاجر بدماء الأبرياء. في يومنا هذا ما ارخص التشريع والتكفير حيث أصبح الدين سلعة للمتاجرة والمزايدة في بيوت دعارة بعض الحكام والحكومات. اتبه هذا المنطق وستفوز قصر الدشداشة وطول اللحى واحمل الكلاشنكوف واهتف بالتكبير زيفا حتى ولو اغتصبت إسرائيل شرف الامة وقصفت عواصم الدول العربية والإسلامية وسط فرحة التكفيريين والمتاجرين بالدين بصيحاتهم الله اكبر الزائفة والنفاقية!
التكفيريون والسفهاء من سياسي المعارضة السورية دمروا إرادة الشعب واعتقد انهم وراء المجازر التي حدثت وتحدث في سوريا وكان من حق الجماهير في سوريا الاستمرار بالاعتراضات السلمية والمسيرات الانتقادية التي ليس من حق اي نظام او حكومة قمعها او الوقوف ضدها او منع النقد السلمي والاعتراض القانوني والشرعي للسلطة ولكن من المؤسف جدا ان التكفيريين شذاذ الأفاق الذين تكالبوا على سوريا من أفغانستان وشمال إفريقيا وحتى من الدول الأوروبية هم وراء هذه المجازر وهم الأحق بالمحاسبة والطرد والمعاقبة في سوريا وخارجها.
المتشدقون بالإسلام والمجاهدون في سبيل ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب وابو هريرة والمطهرون من الإثم والرذيلة! اغتصبوا قبل أيام فتاة مسيحية عمرها 15 ربيعا وفعلوا بها ما فعلوا حتى توفت او انتحرت. جزاهم الله خير الجزاء على هذا العمل الديني والفعل الثوري وأسكنهم فسيح مراحيض جنان الخلد!. وأتساءل لماذا اغتصاب هذه الفتاة البريئة والقاصر وكانت ولاتزال بجانبكم السيدة المكرمة والعفيفة ذات الأنوثة الأخاذة فرح الاتاسي التي قوامها يذهل كل مقاوم ومقاتل ونهديها كرماتين من القنابل ومؤخرتها دبابة تي72 ومقدمتها قاذفة ميغ 23 على قاعدة انكحوا الأقربين والشقراوات منكم! والمقربون اولى بالمعروف تحت السرير وبالنكاح الجهادي المعروف عنكم! وانكحوا ما طاب لكم من ...!!!
،اليس كان الأولى اغتصاب فرح الاتاسي بدلا من الفتاة مريم المسيحية!.
ويقال عنكم ايضا انكم من اتباع أجدادكم بني لوط والمناييك. و أليس كان من الاولى ان تتكالبوا على رفيق دربكم وزعيمكم في تيار المعارضة الدكتور جورج صبرا وهو مسيحي وابيض البشرة ايضا وسيكون زعيمكم ومنكوحكم في الوقت ذاته يا حثالة الدين التكفيري ويا حقراء الجيش الثوري الحر وجنود النصرة التكفيرية؟
تبا لكم وابصق مشمئزا على لحاكم وهامتكم وعقولكم وأفكاركم يا أعداء الله وخلقه ويا أكلي افئدة واكباد الموتى ويا أحفاد خنازير هند وابو سفيان؟.
وننتقد ايضا الى جانب التطرف السياسي والفكري التكفييري ،التطرف الإعلامي الذي ظلت بعض القنوات الإعلامية الفضائية تمارسه في الساحة دون تحقيق هذه الأهداف والتمهيد لهذه الأرضية:
* ان تكون لاي دولة تواصل سب وشتم الآخرين وفضح سياسة الجميع دون قيود،على الأقل قمر او أقمار اصطناعية خاصة بها مصنوعة محليا او مستأجرة لمدة 99 عاما! و ليس الاعتماد بالتقنية والإعلام على أقمار دول غربية وعربية ثم نسب ونشتم هذه الدول دون حدود وقيود و نتوقع منها عدم اتخاذ اي موقف رادع ضدنا بذريعة حرية التعبير وشراء تقنية الغير!.نسأل اذا كانت الآية مقلوبة والوضع كان عكسيا فهل سنسمح لتلك الدول الاستفادة من أقمارنا الاصطناعية لسبنا وشتمنا ليلا نهارا دون ردة فعل؟!.
* لقد أنفقت القنوات الإعلامية التي أغلقت وماتت تقنيا وعمليا شهريا ملايين الدولارات على كوادرها ومدرائها، وهذه القنوات كانت ولازالت تعطي رواتبا عالية جدا لموظفي القنوات المغلقة إعلاميا مئة ضعف راتب اي موظف عادي في تلك الدولة.فهل استحق هؤلاء كل هذا البذخ وهل نجحت سياسة قذف الآخرين وسبهم ليل نهار دون ناتج ولا فائدة سياسية ولا نتيجة إعلامية!،ومستوى إعلام وسياسة وفهم معظم هؤلاء الإعلاميين ومدراء تلك القنوات لا يتعدى بياعي الفلافل والمناقيش الشامية!.
· عالمنا اليوم هو عالم التحاور والتفاوض والتحدي بالمنطق وليس بالسب والشتم والتحريض والدعوة للاعتراض والثورة من أجهزة إعلام رسمية ومحسوبة على الحكومة.بالطبع ان كلامنا اليوم غير مجد ولا يسمعه الباحثون عن المادة والدولار ولا الذين لايرون الحقيقة سوى مليمترات عن بعد عيونهم ذات الغشاوة السوداء وباعي الفلافل والمناقيش،بل كلامنا للذين يريدون حقا التغيير والإصلاح والتحاور المنطقي واحترام رأي الآخرين حتى لو كانوا من الخصوم والأعداء وغير ذلك فلتصرخ وتشتم وتسب تلك القنوات الإعلامية والسياسة في صندوق مغلق وغار متروك لا قرار فيه لا يسمعه ولا يرى اي مشاهد لتلك القنوات حتى بالنحيب الأخير والدعوة الذليلة بالاعتماد على الانترنت الغربي ومواقع التواصل الاجتماعي العالمية التي كانت ولا تزال تسمى من جانب تلك القنوات المغلقة والشاتمة بوسائل إعلام الكفرة و أجهزة الشرك والضلال ومراكز الغزو الثقافي الشيطاني والاستكباري!.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat