أرادوا حرق مصر فاحرقوا أنفسهم
محمد ابو طور
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سبحان الله ، كل يوم بل كل ساعة ودقيقة وثانية يتأكد لنا وللعالم كله أن هذا التنظيم السري العلني هو مصدر الإرهاب والتطرف في الدنيا كلها ، كاذبون خونة ، منافقون قتلة ، مجرمون سفلة .
سقوط مرسيهم أفزعهم وضرب خطة تمكينهم في مقتل ، قضي على آمالهم في جعل مصر قبلة التطرف وكعبة الإرهابيين ، كان هدفهم بعد اختراق القضاء والسيطرة عليه أخونة الشرطة تحت مسمى التطهير ، ثم أخونة الجيش بالالتحاق بالكليات الحربية ، وشراء ذمم ضعيفة فى الأجهزة السيادية تمهيدا واستعدادا للحظة الحسم عندما يكشف الشعب نفاقهم ويوضح كذبهم وخيانتهم فتصوب أسلحة الشرطة لصدور الوطن وتنشق الوحدات العسكرية التابعة لهم فنرى في مصر عراق أخر أو نموذج سوري ينتهي بتقسيم الأراضي المصرية لدويلات و تدمير الجيش المصري وهو الجيش الوحيد المتبقي في وجه الصهاينة بعد الخلاص الصهيوأمريكي من الجيش العراقي والسوري.
خلع الشعب المصري مندوبهم في الاتحادية فهاجوا وماجوا وعاثوا فى الأرض فساداً شائعات وأكاذيب وفتن ، فقد ضاع حلم التمكين والمشروع الإسرائيلي للتأمين الذي راهنت علية الولايات المتحدة ، الآن وبعد خطبة مرشد الدمار وبديع الخراب وما تلاها من هجوم على ميادين مصر وسقوط قتلى وجرحى واستعمال أسلحة ثقيلة ومتفجرات في سيناء كتب الإخوان نهاية جماعتهم بأيديهم ، انتهى والحمد لله مشروع حسن البنا الماسوني صنيعة المخابرات البريطانية بأيدي تلاميذ سيد قطب الإرهابي .
إن الإخوان تاريخهم أسود فهم على مر العصور يعملون ضد الشعب وضد الوطن ، أجادوا فن التعامل مع المخابرات البريطانية والنازية والأمريكية ، يعتبرون الجماعة ديانة وليس مجرد جماعة دينية منتمية للإسلام، وأن كل من هو خارجها كافر حتي ولو كان مسلماً ينطق الشهادتين ، والبنا ذاته كان يعتبر نفسه في وضع مواز للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وفي مذكرات محمود عساف – أمين معلومات البنا - المعنونة " مع الإمام الشهيد "جاء فيها : "أن حديثاً دار بين السكري والبنا قال له البنا فيه:" هل تترك الإخوان إذا ما ترك البنا الجماعة؟ فرد السكري بالنفي وأنه لن يتركها ، فقال له البنا وهل كنت تظل مسلماً إذا خرج محمد بن عبد الله عن الإسلام؟ ، فقال له السكري .. لا " وهو ما دل على رؤية البنا نفسه كرسول يدعو لدين جديد ، ولن ننسي ما قاله صبحي صالح المحامي الإخواني في الفيديو المنتشر عقب الاعتداء عليه " اللهم أمتني على الإخوان " ، وقد ألف الإخوان مئات الكتب عن البنا ولم يألفوا كتاباً واحداً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد أقصى الإخوان أنفسهم بأنفسهم من الحياة السياسية المصرية للأبد ، فلا مكان بيننا للإرهاب والتطرف ، ومصر ستبقى خزائن الأرض كما أخبرنا سبحانه وتعالى وسيظل أهلها في رباط إلي يوم الدين وإن رغمت أنوف.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
محمد ابو طور

سبحان الله ، كل يوم بل كل ساعة ودقيقة وثانية يتأكد لنا وللعالم كله أن هذا التنظيم السري العلني هو مصدر الإرهاب والتطرف في الدنيا كلها ، كاذبون خونة ، منافقون قتلة ، مجرمون سفلة .
سقوط مرسيهم أفزعهم وضرب خطة تمكينهم في مقتل ، قضي على آمالهم في جعل مصر قبلة التطرف وكعبة الإرهابيين ، كان هدفهم بعد اختراق القضاء والسيطرة عليه أخونة الشرطة تحت مسمى التطهير ، ثم أخونة الجيش بالالتحاق بالكليات الحربية ، وشراء ذمم ضعيفة فى الأجهزة السيادية تمهيدا واستعدادا للحظة الحسم عندما يكشف الشعب نفاقهم ويوضح كذبهم وخيانتهم فتصوب أسلحة الشرطة لصدور الوطن وتنشق الوحدات العسكرية التابعة لهم فنرى في مصر عراق أخر أو نموذج سوري ينتهي بتقسيم الأراضي المصرية لدويلات و تدمير الجيش المصري وهو الجيش الوحيد المتبقي في وجه الصهاينة بعد الخلاص الصهيوأمريكي من الجيش العراقي والسوري.
خلع الشعب المصري مندوبهم في الاتحادية فهاجوا وماجوا وعاثوا فى الأرض فساداً شائعات وأكاذيب وفتن ، فقد ضاع حلم التمكين والمشروع الإسرائيلي للتأمين الذي راهنت علية الولايات المتحدة ، الآن وبعد خطبة مرشد الدمار وبديع الخراب وما تلاها من هجوم على ميادين مصر وسقوط قتلى وجرحى واستعمال أسلحة ثقيلة ومتفجرات في سيناء كتب الإخوان نهاية جماعتهم بأيديهم ، انتهى والحمد لله مشروع حسن البنا الماسوني صنيعة المخابرات البريطانية بأيدي تلاميذ سيد قطب الإرهابي .
إن الإخوان تاريخهم أسود فهم على مر العصور يعملون ضد الشعب وضد الوطن ، أجادوا فن التعامل مع المخابرات البريطانية والنازية والأمريكية ، يعتبرون الجماعة ديانة وليس مجرد جماعة دينية منتمية للإسلام، وأن كل من هو خارجها كافر حتي ولو كان مسلماً ينطق الشهادتين ، والبنا ذاته كان يعتبر نفسه في وضع مواز للنبي محمد صلي الله عليه وسلم ، وفي مذكرات محمود عساف – أمين معلومات البنا - المعنونة " مع الإمام الشهيد "جاء فيها : "أن حديثاً دار بين السكري والبنا قال له البنا فيه:" هل تترك الإخوان إذا ما ترك البنا الجماعة؟ فرد السكري بالنفي وأنه لن يتركها ، فقال له البنا وهل كنت تظل مسلماً إذا خرج محمد بن عبد الله عن الإسلام؟ ، فقال له السكري .. لا " وهو ما دل على رؤية البنا نفسه كرسول يدعو لدين جديد ، ولن ننسي ما قاله صبحي صالح المحامي الإخواني في الفيديو المنتشر عقب الاعتداء عليه " اللهم أمتني على الإخوان " ، وقد ألف الإخوان مئات الكتب عن البنا ولم يألفوا كتاباً واحداً عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد أقصى الإخوان أنفسهم بأنفسهم من الحياة السياسية المصرية للأبد ، فلا مكان بيننا للإرهاب والتطرف ، ومصر ستبقى خزائن الأرض كما أخبرنا سبحانه وتعالى وسيظل أهلها في رباط إلي يوم الدين وإن رغمت أنوف.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat