النائب الحكيم : ثورة العشرين مدرسة أساتذتها مراجع النجف يتعلم منها أحرار العالم ان مصلحة البلاد العليا هي الهدف وليس المناصب والرئاسة
مكتب د عبد الهادي الحكيم
بارك النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم للشعب العراقي واحرار العالم ذكرى ثورة العشرين التي تصادف اليوم الاحد الثلاثين من حزيران حيث يحتفل العراقيون بذكرى اندلاع ثورة العشرين ضد الاحتلال الانكليزي عام 1920.
وقال النائب الحكيم ان استذكار ثورة العشرين التي قادها مراجع النجف الاشرف وشيوخ عشائر وقادة الرأي والوطنيون ووجهاء الفرات الأوسط والجنوب ثم عمت العراق كله يعد غرة ناصعة في جبين العراق الحديث ، ليس في انطلاقتها فحسب بل في دروسها وعِبرَها التي كان لعلماء ومراجع الشيعة الدور الكبير في وضع لبنة التحرر ضد الغزاة ومواجهة الطغاة.
وأضاف السيد النائب أن من أهم الدروس التي نستخلصها من الثورة أن قادتها لم يكونوا طلاب سلطة لأنفسهم بل وضعوا مصلحة العراق وأبناءه أولا وفوق كل اعتبار وكان همهم الوحيد هو تخليص البلد من نير الاحتلال ليتحكم أبناؤه بمصيره وادارته.
وتابع ان مما يؤسف له ان الثورة صادرها فئة قليلة همشت صناع الثورة والمضحين من جمهورها وتنصيبهم من قبل المحتل الغاشم واستحوذوا على مفاصل إدارة دفة البلاد ليفتتح بعد ذلك فصل من التهميش والتغييب وكبت للحرية والمعتقد والاستهداف الطائفي من عقد الثورة حتى عام 2003م .
رحم الله القادة الشهداء الابرار من مراجع وعلماء ومضحين من ابناء الثورة الخالدة واسكنهم فسيح جناته انه نعم المولى ونعم النصير.
المكتب الاعلامي للنائب الحكيم
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مكتب د عبد الهادي الحكيم
بارك النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم للشعب العراقي واحرار العالم ذكرى ثورة العشرين التي تصادف اليوم الاحد الثلاثين من حزيران حيث يحتفل العراقيون بذكرى اندلاع ثورة العشرين ضد الاحتلال الانكليزي عام 1920.
وقال النائب الحكيم ان استذكار ثورة العشرين التي قادها مراجع النجف الاشرف وشيوخ عشائر وقادة الرأي والوطنيون ووجهاء الفرات الأوسط والجنوب ثم عمت العراق كله يعد غرة ناصعة في جبين العراق الحديث ، ليس في انطلاقتها فحسب بل في دروسها وعِبرَها التي كان لعلماء ومراجع الشيعة الدور الكبير في وضع لبنة التحرر ضد الغزاة ومواجهة الطغاة.
وأضاف السيد النائب أن من أهم الدروس التي نستخلصها من الثورة أن قادتها لم يكونوا طلاب سلطة لأنفسهم بل وضعوا مصلحة العراق وأبناءه أولا وفوق كل اعتبار وكان همهم الوحيد هو تخليص البلد من نير الاحتلال ليتحكم أبناؤه بمصيره وادارته.
وتابع ان مما يؤسف له ان الثورة صادرها فئة قليلة همشت صناع الثورة والمضحين من جمهورها وتنصيبهم من قبل المحتل الغاشم واستحوذوا على مفاصل إدارة دفة البلاد ليفتتح بعد ذلك فصل من التهميش والتغييب وكبت للحرية والمعتقد والاستهداف الطائفي من عقد الثورة حتى عام 2003م .
رحم الله القادة الشهداء الابرار من مراجع وعلماء ومضحين من ابناء الثورة الخالدة واسكنهم فسيح جناته انه نعم المولى ونعم النصير.
المكتب الاعلامي للنائب الحكيم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat