صفحة الكاتب : حسنين علاوي

كلية العلوم السياسية والاستبداد
حسنين علاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتكفل كلية العلوم السياسية التي كان اسمها سابقا كلية القانون والسياسية بتخريج الطاقات السياسية الاكاديمية التي تعرف المعنى الحقيقي للحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والتي من المحتمل ان يصبحوا في يوم من الايام قادة البلد وهذا اللامر المفروض ان يكون معمول به في كل انحاء العالم . مقدمة تحمل معاني جميلة اذا طبقت ولكن اذا كانت هذه الكلية تتعامل بمبدا قمع الحريات وعدم احترام الراي الاخر وعدم المساواة هنا تكون الطامة الكبرى . حملني بعض اصدقائي ان اخوض غمار هذا الموضوع شريطة ان تنتهي الامتحانات وكان استغرابي شديد لهذ الطلب ولكن ( لو عرف السبب بطل العجب) والسبب هو انه في حالة اي نقد لكادر هذه الكلية الموبوءة سوف يكون الرد قاسييا على الطلاب ذلك لديكتاتورية العميد ( عبد الجبار ) الذي جائت به المحاصصة لهذا المنصب وبقية الكادر التدريسي فكان استغرابي اشد , هذا عبد الجبار الذي يخرج على عشرات الفضائيات شارحا اصول الديمقراطية ومحللا للاوضاع السياسية يتعامل مع طلبته بكامل الظلم والاستبداد بدليل ان ليس من حق اي طالب مناقشته في اي محاضرة يلقيها ودائما ما يقلل من شان الطلاب ويتلفظ بالفاظ لا يمكن لعامل ( عتال ) ان يتلفظها مع الاحترام للعامل ناهيك عن باقي الطاقم التدريسي والاستبداد من حقهم لانه (اذا كان رب البيت بالدف ناقر) وهنا وددت ان اضرب بعض الامثلة التي نقلت الي من بعض الاصدقاء الذين يدرسون بهذه الكلية او بالاصح هم جنود في هذه الوحدة العسكرية التي امرها العميد عبد الجبار احمد . يقول الطالب (ف.ج) في احدى محاضرات عبد الجبار وهو مدرس لمادة الاجتماع السياسي بل هو يدرس كل المواد ليس لنبوغه فيها  بل لان محاضراته عبارة حتى سرد لحياته العلمية وبطولاته الخيالية وساسته الديمقراطية التي ينوي اتباعها عندما يصبح وزيرا للتعليم العالي وهذا طموح مشروع لاسيما وانه يملك ادواته واولها انتماء مصلحي للحزب اوصله لما هو عليه الان ( عميد كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد), دار حديث حول دستورية غياب رئيس الجمهورية وعدم ترشيح بديل عنه وكان راي عبدالجبار ان هذا الامر دستوري فاعترض عليه الطالب (ع . م)بان هذا الامر ليس بدستوري وقبل ان يعرف من الطالب ماهي حججه لهذا الموضوع نزل عليه بوابل من الكلمات النابية التي تعود عبد الجبار على تلفضها بالحرم الجامعي حسب اقوال الطلبة وهذا احد الامثلة وهنا لابد من تساؤل اذا كان طلبة العلوم السياسية وهم قادة المستقبل تستلب حقوقهم اثناء الدراسة فهل سيفهموا معنى الحرية الفردية والسياسية وهل ان هذه التصرفات التعسفية تترك في انفسهم اي مجال للوطنية خصوصا بعد علمهم ان الوطنية والثقافة صارت سلعة رخيصة يتناولها عبد الجبار وامثاله  على كافة الفضائيات لانها مدفوعة الثمن.
hasaninalawe@yahoo.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسنين علاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/06/28



كتابة تعليق لموضوع : كلية العلوم السياسية والاستبداد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net