ضرب المذهب الشيعي من الداخل ... الصرخي نموذجا
محمد شنون الجوراني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
محمد شنون الجوراني

يتعرض اتباع مدرسة اهل البيت (ع) في العالم بصورة عامة الى حربا شعواء لم تشهدها طائفة من قبل لا لشيء فقط لانهم يتبعون مذهبا اختطه لهم ائمتهم من ال بيت الرسول (ص) وهذه الحرب اهلكت الحرث والنسل ولم يسلم منها صغير ولا كبير فتراهم يقتلون اناء الليل واطراف النهار بمرأى ومسمع من مدعي الحرية والديمقراطية وحرية الراي وغيرها من العناوين البراقة ومع كل ذلك نلاحظ ان ابناء هذا المذهب المظلومين لم يفت في عضدهم كل ما يحدث لهم بل على العكس جعلهم يزدادون اصرارا وثباتا على مذهبهم الحق وهذا الامر (اي الثبات على المبدأ) جعل اعداء الدين والمذهب يفكرون بطريقة ما يحاولون من خلالها تحجيم دور المذهب في ارشاد الناس ورفع راية الاسلام وفعلا ومع شديد الاسف فقد نجحوا في ذلك مثلما نجحوا في السابق من ضرب المذهب السني باظهار شخصية تأخذ على عاتقها تشريع القتل والتكفير بين اوساط المسلمين واعني به (محمد بن عبد الوهاب) كذلك نجح هؤلاء واكررها مع شديد الاسف في ايجاد شخصية يستطيعون من خلالها شق عصا المذهب ومحاولة تشتيته ونشر الفرقة بين اوساطه وهذه الشخصية هي ما يسمى (بالمرجع العراقي العربي محمود الحسني الصرخي) حيث استطاعت تلك الشخصية ومن خلال استغلالها للأحداث ومن خلال استغلال السذج من ابناء المذهب البسطاء من تكوين قاعدة بدأت تكبر شيئا فشيئا حيث عملت تلك الشخصية من خلال عدة امور على توهين عرى المذهب وضربه من الداخل من خلال عدة امور منها :
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat