النار ألأزليه
سلام محمد جعاز العامري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مرَ أكثر من شهرين على ظهور نتائج انتخابات مجالس المحافظات ولا يزال التنازع على تشكيل المجالس في بعض المحافظات, فما هو السبب ؟
لقد تمت العملية بنجاح بالرغم من نسبة المشاركة الخجولة والسبب عدم ثقة المواطن في تغيير الأحوال , وهذا شيء طبيعي فلا المواطن مؤهلُ 100% للممارسة الديموقراطيه ألحديثه في العراق بالإضافة إلى أنَ بعض الساسة لم يستوعبوا دور مجالس المحافظات وماهية عملها وتداخل الأفكار ألسياسية وألخدميه , فلحدِ الآن نجدُ أن الكثير يعتبر الفوز ما هو إلاَ نصر لا ستلام ألسلطة في المحافظات دون الرجوع إلى تطبيق البرنامج وسرعة تقديم الخدمة للمواطن الَذي ينتظر بفارغ الصبر التشكيلة للشروع بالعمل .
صراعات ومفاوضات اتفاقات وانفصال ,فهل كتِبَ على العراقي التضحية والصبر ؟
وعود وعهود تفاهم وتوافق ثمَ نقض وتصارع , أخطارٌ بعد أمطار ويستمر سيل الدماء .
متى يفهم القادة أن العمل إن لم يكن جماعياَ فلا نجاح ولا أفراح ؟ متى يُنصف الناخب ؟إما أن تتفق معي أو انك لا تستحق ,أنا إن تحالفتُ مع الشيطان سأجعله رحماناَ رحيما , فأنا وحدي القادر على خدمة المواطن أنا الأمن, أنا والجميع خلفي هذه الشراكة أللتي يفهمها أغلبيتهم .
جمعهم حكيم العراق و كرنفالٌ وتصافحٌ قُبلٌ متبادلة , مشهد رائع يبشر بخير ولكن سرعان ما تَبخر الأمل فما أن شرعوا للتوجه للعمل وتكوين الحكومات بدأت التناكفات السياسيه وخلط الأوراق .
فعندما تتفق دولة القانون مع متحدون أو التيار الصدري أو غيرهم فهذه وطنيةٌ وشراكةٌ حقيقية واقعية خدمية وإن اتفقت قائمة المواطن مع النجيفي والصدريين فهو تكتل لتسقيط المالكي ومجالسه أللتي لم تقدم أدنى ما يرجوه الشعب من خدمات , ازدواجية معهودة , هل هي طبيعيه أم هو مرض انفصام الشخصية ؟
أما شراء الذمم وبيع الأصوات فهي كارثة سواء بدفع المبالغ أو الترغيب بمنصب فكيف سيخدم الشعب من يرشي ويرتشي ؟
ظهر تحالف جديد أربك الوضع وشلً تفكير المواطن والسبب هو تصريحات أبطال الشاشات الفضائية ,
دعوانا من الله العلي القدير أن يهديهم ليخدموا ولا يبقوا بنزاع وصراع وملاكمة وتهديد ووعيد إلى الانتخابات البرلمانية القادمة .متى تنتهي مصطلحات شيعيه سنيه كرديه عربيه ؟ متى يفهم الساسة تداول السلطة سلميا ومن منهم يفهم القول "لو دامت لغيرك لما وصلت إليك " ؟ إنها النار الأزلية حقا .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سلام محمد جعاز العامري

مرَ أكثر من شهرين على ظهور نتائج انتخابات مجالس المحافظات ولا يزال التنازع على تشكيل المجالس في بعض المحافظات, فما هو السبب ؟
لقد تمت العملية بنجاح بالرغم من نسبة المشاركة الخجولة والسبب عدم ثقة المواطن في تغيير الأحوال , وهذا شيء طبيعي فلا المواطن مؤهلُ 100% للممارسة الديموقراطيه ألحديثه في العراق بالإضافة إلى أنَ بعض الساسة لم يستوعبوا دور مجالس المحافظات وماهية عملها وتداخل الأفكار ألسياسية وألخدميه , فلحدِ الآن نجدُ أن الكثير يعتبر الفوز ما هو إلاَ نصر لا ستلام ألسلطة في المحافظات دون الرجوع إلى تطبيق البرنامج وسرعة تقديم الخدمة للمواطن الَذي ينتظر بفارغ الصبر التشكيلة للشروع بالعمل .
صراعات ومفاوضات اتفاقات وانفصال ,فهل كتِبَ على العراقي التضحية والصبر ؟
وعود وعهود تفاهم وتوافق ثمَ نقض وتصارع , أخطارٌ بعد أمطار ويستمر سيل الدماء .
متى يفهم القادة أن العمل إن لم يكن جماعياَ فلا نجاح ولا أفراح ؟ متى يُنصف الناخب ؟إما أن تتفق معي أو انك لا تستحق ,أنا إن تحالفتُ مع الشيطان سأجعله رحماناَ رحيما , فأنا وحدي القادر على خدمة المواطن أنا الأمن, أنا والجميع خلفي هذه الشراكة أللتي يفهمها أغلبيتهم .
جمعهم حكيم العراق و كرنفالٌ وتصافحٌ قُبلٌ متبادلة , مشهد رائع يبشر بخير ولكن سرعان ما تَبخر الأمل فما أن شرعوا للتوجه للعمل وتكوين الحكومات بدأت التناكفات السياسيه وخلط الأوراق .
فعندما تتفق دولة القانون مع متحدون أو التيار الصدري أو غيرهم فهذه وطنيةٌ وشراكةٌ حقيقية واقعية خدمية وإن اتفقت قائمة المواطن مع النجيفي والصدريين فهو تكتل لتسقيط المالكي ومجالسه أللتي لم تقدم أدنى ما يرجوه الشعب من خدمات , ازدواجية معهودة , هل هي طبيعيه أم هو مرض انفصام الشخصية ؟
أما شراء الذمم وبيع الأصوات فهي كارثة سواء بدفع المبالغ أو الترغيب بمنصب فكيف سيخدم الشعب من يرشي ويرتشي ؟
ظهر تحالف جديد أربك الوضع وشلً تفكير المواطن والسبب هو تصريحات أبطال الشاشات الفضائية ,
دعوانا من الله العلي القدير أن يهديهم ليخدموا ولا يبقوا بنزاع وصراع وملاكمة وتهديد ووعيد إلى الانتخابات البرلمانية القادمة .متى تنتهي مصطلحات شيعيه سنيه كرديه عربيه ؟ متى يفهم الساسة تداول السلطة سلميا ومن منهم يفهم القول "لو دامت لغيرك لما وصلت إليك " ؟ إنها النار الأزلية حقا .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat