أخلصتَ أنتَ وخانكَ الأصحاب ُ فانفضْ ترابك َ أيها السيابُ
ما عاد عدلا أن مثلك َ نائم ُ وتصولُ في قلب العراق ذئابُ
يا أيها الصوتُ النبيًُ تحيةََََََ من مرسل ِِِضاقتْ به الأسبابُ
شرُ الدواب ِ تقاسمتْ أسلابهُ وعدت ْ عليه بخيلها الأعرابُ
كم قُدّ من دبرٍ عليه قميصُهُ كم غلّقتْ من خلفه الأبوابُ
بيني وبينكَ ألف خط ساخن ٍ منها يوافيني جوى وعذابُ
يا أيها الصوتُ النبيّ لقد طغت ْ وتجبرتْ في حيّنا الأربابُ
عجلٌ وخنزيرٌ وقردٌ أحمقٌ وقرادة ٌ وذبابة ٌ وغرابُ
قاومتَ غدرَ المشركين ومكرهم ْ رغم انفرادكَ والحياةُ غلابُ
ومضيتَ تهتفُ( يا حسينُ) فربما سُمعَ النداء ُ فيهتدي توابُ
حتى تعبتَ فعدت َ صمتا قاتلا والصمتُ بين الجاهلين خطابُ
أسلمتَ روحكَ للخليج محارة لتري الخليجَ بأنك َ الوهاب ُ
لتريهِ أن الموتَ آمنُ ملجأ ٍ يختارهُ الشعراء ُ والكتابُ
نمْ في عرينكَ مطمئنا سيدي فرحيل ُ مثلك َ للأنام ِ عقابُ
قدرُ العراقيين َ أنّ عظيمهم ْ يُسبى وانّ زعيمهم ْ كذابُ
كم أسرف الحجاجُ في إذلالهم ْ وعلى عليّ كم ْ بغتْ أذنابُ
×××××××××××××××××××××
ما عاد حفار القبور ِ محطما ً مشدودةً من جوعهِ الأعصابُ
ما عاد يرقبُ في السماء علامةً في كل ثانية يخرّ شهاب ُ
ما عاد يحلم بالخمور أو الهوى في كل ركن ضبية وشرابُ
والمومسُ العمياءُ تلهثُ خلفه ُ ألهته ُ عنها سندس ٌ وربابُ
ما عاد يشقى بانتظار جنازة ٍ تأتيْ فقد عم ّ العراقَ خرابُ
ولقد تلطّفتْ السماءُ وأنجبتْ حربا ً ولم يتوقف ِ الإنجابُ
للنفط دينٌ شرّعته ُ بلادُنا وطقوسُه التقتيلُ والإرهابُ
لم يذكر التاريخ فعلا ناقصا إلا وأفتى (كان فيه ثوابُ )
قلبي على وطني المبادِ بأهله ماذا تخطّط ُ هذه الأحزابُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat