دعوة الى الهجرة المعاكسة
بهلول الكظماوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بهلول الكظماوي

من المدينة الى الريف, دعوة الى تعمير الريف قبل المدينة.
فوائد الهجرة المعاكسة:
1- تحدّ من تلوّث البيئة و الجو للمدينة, اضافة الى امكانية العيش في جو صحي في الريف.
2- تحدّ من الاكتضاض المروري و السكاني للمدينة.
3- قلّة السحب على الطاقة الكهربائية لامكانية نصب خلايا توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية او مراوح توليد الكهرباء سواء من قبل الاهالي انفسهم او من قبل الحكومة و سهولتها بوجود المساحات الارضية المسطّحة.
4- التقليل من الجريمة بسبب ان ابناء القرى و الارياف يعرف بعضهم بعضاً و يراقب بعضهم بعضاً و بالتالي فهو مراقب و يستحي من عمل اي شيئ مشين يعاقب عليه عائلياً و اجتماعياً
5- الحدّ من الفتنة الطائفية و المذهبية بسبب ان كثيراً ما تحتوي القرية الواحدة على عائلة فيها تنوع مذهبي و تنوع طائفي في العائلة الواحدة و العشيرة الواحدة.
6-توفير فرص استثمار و فرص عمل , اضافة لتوفير الفواكة و الخضر و المحاصيل الزراعية وتقوية الحماية الوطنية للحاصلات العراقية و الحد من استيرادها من الخارج.
عزيزي المواطن الكريم:
كلّي أمل أن تكون معني وانا ادعو الى هذه الهجرة المعاكسة حباً لشعبي و لما شاهدته بالقرى و الارياف الاوروبية من تقدم علمي و تكنولوجي وبحوث حثيثة لتطوير و اكثار الانتاج الزراعي, تدخل فيه معامل و مختبرات تبحث حتى في تطوير الجينات لانتاج افضل و اوفر للمحاصيل الزراعية من غلّات و فواكه و خضر يضاف له تطوير و انتاج الثروة الحيوانية من ابقار واغنام و اسماك و دواجن و عسول و منتجات للالبان و معامل لتعليب الفواكه و الخضر...الخ, دعماً للمنتجين و لاقتصاد الدولة و خدمة و رأفةً بالمواطن المستهلك.
وهذا اذا ما ناملهلعراقنا الحبيب, فحتماً اذا نجحت الدعوة ستدفع حتّى بابن المدينة المدينة الكبيرة للهجرة الى القرى و الارياف طلباً للاستثمار و للربح الحلال و الحد من طلبات التوظيف في المؤسسات الحكومية,
و الذي اذا استمر هذا التوضيف باسلوب المحاصصة و استمر اهمال الصناعات و الزراعة و استمر اهمال تطوير القرى و الارياف هكذا سنصل في يوم من الايام الى شعب كله موظف عند الدولة بحيث يقبض راتبه و هو ينام في بيته نظراً لفائض الموظفين مع قلة الاحتياج لهم....... ( بهلول الكظماوي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat