امانة الى اخواننا واهلنا المسؤولين
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

معالي قادة العراق المحترمون
معالي اعضاء مجلس النواب المحترمون
معالي قادة الاحزاب المحترمون
السلام عليكم ورحمة
مضت على انعقاد مجلس النواب اكثر من ستة اشهر ولا يزال لم ينجز اي شي من برامجه الانتخابية بل لم ينجز ملف لجانه البرلمانية وملف الموازنة العامة ولا نزال نسمع كل يوم شنشنة اعلامية من بعض النواب امام وسائل الاعلام بكل فخر بتوجيه اللوم والعتب والتهم للحكومة في هذا الملف او ذلك والجميع مشترك في تشكيل الحكومة والادهى انهم لم ينجزوا ملف الموازنة الذي يبنى عليه جميع مشاريع الحكومة الى متى نسمع اصوات الاسلاميين وهم يرسمون علينا بشعارات المحرومية والديمقراطية والخشية من عودة حكم البعث ونحن نعيش اسوء اوضاع دول المنطقة اين االمراجع اين الشرفاء اين العلماء اين ذهبت دماء ابائنا واخواننا الشهداء الم يحن الوقت لنراجع انفسنا اين نحن ذاهبون ثمانية سنوات من سقوط حكم البعث الظالم لم نشاهد اي مشروع ستراتيجي او بنى تحتية نفتخر بها ثمانية سنوات ومجلس النواب لم يستطيع ازالة التشريعات الظالمة والدموية للنظام السابق نحن انتخبنا مجلس النواب ليمارس دوره التشريعي والرقابي وليس للنزهة يوميا في دولة او محافظة او في كل ساعة في وسائل الاعلام هل هذا المؤمل من الاحزاب الاسلامية التي كنا نعول عليها ونرفع ايدنا في كل مناسبة (( الهم ارزقنا دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله )) متى نتعلم نحن نفتخر باننا ابناء حضارة الرافدين وابناء علي والحسين ونحن نتصارع كاالاعداء لم نرى يوما الا وفيه السجال والصراع على القضايا الضيقة والحزبية الى متى تبقى مؤسسات واللجان والمشاريع بيد اناس ليس لهم دراية وخبرة ليس من المعيب ان نستعين بالخبراء والكفاءات والمتخصصين حتى وان اقتضى الامر استئجاارها من دولة اخرى ان بقينا على وضعننا لانلوم الا انفسنا الشارع قد امتحن واختبر الاحزاب الاسلامية والمؤسسات الدينة فلم تنجز له 5% مما يؤمله ما ذا يمنع ان نعيش الرفاهية والرغد ماذا نطلب من ربنا بعد الموازنة بايدنا الحكم بايدينا الوزارات ومجلس النواب بايدنا المشاريع بايدينا الاعلام بايدينا المحافظات ومجالسها بايدينا الاعلام بايدينا المرجعية ورجال الدين معنا المقدسات بايدينا الشعب والجماهير معنا مالذي ينقصنا ان نقديم الخدمة للعراقيين مالذي يغيير وضعنا وربنا يقول (( لايغيير الله بقوما حتى يغييروا ما بانفسهم )) الم يحن وقت التغيير فخطاب الساسة الاسلاميين من دخولهم البلد والى اليوم يرواح في مكانه لم يتغيير شيئا وكاننا نتراجع الى الوراء اتركوا الخطابات والشعارات والشنشنة الاعلامية نطلب من اعضاء مجلس النواب سن القوانين والتشريعات التي تلزم الحكومة في بناء الموطن والدولة والمشاريع وان يعمل محاسبة الحكومة في مجلس النواب وفق الاصول البرلمانية وليس في الاعلام والخطابات البعيدة عن الجدية نطلب من الحكومة وكل الوزارات وضع خطط قصيرة الامد لمشاريعها فما ذنب الشعب ان يراى مشروع ينفذ اليوم ويهدم غدا بسبب غياب الرأيا الستراتجية في تنفيذ الخطط التنفيذية للمشاريع متى نحترم التشريعات وعمل مؤسسات الدولة 0 فهل من الدين والوطنية عندما يكون القرار من صالح الحزب نرضى وعندما يكون خلاف ذلك ننتفض الى متى تبقى مؤسسات الدولة في فوض وكلا جعل من الوزارة او المؤسسة مملكة له يتصرف بها كيفما يشاء اليس من الكبائر ان نرى الفوضى في مؤسسات الدولة ووزاراتها ونحن نحكم باسم الاسلام والمرجعية والوطنية اليس من الكبائر ان تبقى بعض مؤسسات الدولة تعادي بعضها بحجة الاستقلالية او الراس الحزبي الحاكم لها اليس من الكبائر ان يبقى العراقي يستجدي معاشه والمسؤولين لهم الرواتب والمخصصات واالارتال والحمايات الرئاسية 00 000
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat