صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

مــــــــــد الجســور
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد أن قام البعض من المتطفلين على السياسة من آلسُراق والانتهازيين بالاستحواذ على المناصب ومص دماء المواطن  بطرق شتى ولاختلاط الأوراق في الفترة السابقة فان المواطن قد أصيب بالإحباط .
وقد قام الشرفاء من قادة البلد الحقيقيون بتحليل مفصل لأمور البلد وقد خرجوا بنتيجة مهمة وهي مد جسور التواصل مع المواطن والتفاعل مع كل صغيرة وكبيرة مما يخدمه سواء عن طريق مباشر بتحقيقات وأبحاث مختصين أو عن طريق  غير مباشر عن طريق شبكا التواصل الاجتماعي , وكانت النتيجة المذهلة للفاسدين اللذين صوروا للشعب أن لا تغيير وسيبقى الحال كما هو عليه , نعم مفاجأة هزتهم فقاموا بالتسارع إلى محاولة جمع الشتات ’ ولكن هيهات فقد قال المنتخب قولته :كلا للفاسدين لن ننتخبكم مرة أخرى .
احتراما لمراجعنا لمبادئنا من اجل كرامتنا لخلاصنا ولصالح أجيالنا القادمة   نثور بأصابعنا بأقلامنا لكي نغير الحال  , نعم نريد من يخدمنا لا من يريد منا أن نخدمه , فالفضل لله أولا وأخرا والسبب في تسلمه السلطة نحن .. ومن معنا  نعم وهدفنا أن " نبنيها سوه" كلمتين لا ثالث لهما شاملة عامه لمن يريد البناء والتقدم لخدمة المواطن الًذي ضحى سنين طوال لكي يحصل على الحرية وينعم بثروات هذه الأرض المعطاء .
ومن ذهولهم أخذوا يكثرون السؤال مع من تتحالفون ؟ويلحون من هو الأقرب إليكم ؟ وجاء الجواب من الحكماء كلكم عندنا سواء ولا فرق بينكم فأنتم جميعكم أخوتنا كما قال العلماء, فنحن .. نمد جسور المحبة والعطاء لمن يريد خدمة هذا الشعب المحروم ولا يحسب حسابا للتحزب والطائفية والدين والعرق .
لله درك يا علي يا من حكمت سنينا أربع فلم يجوع في خلافتك فقير وكنت كافلا لليتامى والأرامل وكنت لأهل الذمة  من المحتضنين  فهم رعاياك فالإسلام جاء من رب رحيم كريم عطوف .
بل أكثر من ذلك, يحاسب المسيء ولو كان من المقربين حتى لا يسيء من تسول له نفسه بالتقصير .فالكذب حبله قصير وسيحصل التغيير , ليس عندنا من يقول سرك في بئر فكلامنا واضح ظاهر ولا نقبل غير العفيف  الطاهر ,هذا هو مسلكنا وطريقنا , يقول صعب المنال كثير الأهوال فالفساد متفش في الإدارة والأموال , قلنا: "هيهات منا الذلة" نحن .. من يشفي العلة فعندنا الدواء لكل داء ,لا نقبل الكلام والوعود  بل نهوى العمل ونكثف المجهود .
فمن يرى في نفسه الكفاءة لكي يبني الجسور ويجعل الأبناء في فرح وحبور , فكلكم إخوتنا فقط اعزموا وسترون فمن ولمن هذا طريق واضح , من أراد أن يعمل نصافح "فأيدينا ممدودة للجميع" .
فهل هناك من يرد الجواب نحن ..نطرق الأبواب ونطرح الصواب .
فحكموا الألباب واجمعوا كل الأصحاب ولا تنسوا ورائكم  كتاب وحساب , " فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ". اليوم في مدينته بقريته لمحافظته لا فرق بينكم فاجمعوا شملكم واهتفوا لخدمة المواطن ., وليتفحص جيدا من يستلم زمام الأمور مدلولات  الآية الكريمة    ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾هذه الآية الكريمة لها مدلولات عظيمة حيث إن الإنسان يعيش حياته إذا ابتغى عملاً طيباً صالحاً في حياته يبتغي وجه الله عز وجل عاش سعيداً في دنياه، ووصل إلى المبتغى الحقيقي، ألا وهي جنة الله التي أعدت للذين عملوا عملاً صالحاً,فليعمل العاملون بالعمل الصالح وليتركوا المصالح الضيقة شخصية أو حزبيه فئوية أم طائفيه نريدها عراقية صافية صفاء قلوب العراقيين الأ صلاء ولا ينتظروا يوما تشخص فيه الأبصار ويطلبوا رحمة الجبار . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/05/09



كتابة تعليق لموضوع : مــــــــــد الجســور
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net