وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة
زين هجيرة
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تدفعه إلى الأمام تارة و إلى الأعلى تارة أخرى. سواء كانت هذه المرأة إما او أختا او زوجة او كفيلة.
و يصدق هذا القول في كثير من الأحيان فتتنازل الام عن أمومتها و تصبر على هجرة ابنها كي يزيد في مستواه العلمي و يتحصل على اعلى الشهادات في بلاد الغربة.
و قد تتنازل الزوجة و الاخت على كل حقوقها من اجل ان يتفرغ الزوج او الأخ لعمله و تحقيق أحلامه اللامتناهية في ميدان العلم و العمل ليرتقي في السلم الاجتماعي و يكون مفخرة للاسرة و الوطن.
لكن و للاسف وراء كل امراة عظيمة رجل يتربص بها كي يدفعها في اول حفرة تصادفها في حياتها سواء في البيت او خارجه و ما اكثر الحفر و ما ابشعها في مجتمعاتنا التي كما يبدو لا هي تقليدية و لا هي متحضرة كالبيضة التي تغري و محتواها لا يليق للاستهلاك.
و كما يقال حكايتنا حكاية الغراب الذي أراد أن يقلد الحمامة في مشيتها فلم ينجح في ذلك و رجع يريد ان يمشي مشيته فنسيها. و هكذا نحن مشيتنا خطوة غربية و خطوة شرقية و النتيجة أننا نسينا المشي و اقسمنا الا نتحرك من مكاننا مهما جرى.
و بخصوص المراة في مجتمعاتنا الشرقية و العربية بالذات فمظهرها لا يختلف كثيرا عن مظهر اي امرة في باق الدنيا لكن مشاكلها و معاناتها تختلف تماما .
و هناك مثل يقال عندنا و هو يلخص ما تعيشه المراة مهما كان مستواها التعليمي و مهما كان مركزها الاجتماعي .
يقال: 'ابوك يحبك هنيئة و اخوك يحبك غنية و زوجك يحبك قوية' و كيف للمرأة ان تجمع هذه الخصال ان لم تجد ابا قويا يشجعها و اخا منصفا يرعاها و زوجا صادقا يحويها.
فكثيرا ما يبدا الإجحاف في حق المرأة في بيت أبيها كان تحرم من الميراث و التعليم و ان تزوجت سترضى بكل صور الظلم لان أباها و إخوانها لم ينصفوها فتستسلم و تسلم بتلك القوانين التي الفتها و تربت عليها.
الجزائر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زين هجيرة

وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة تدفعه إلى الأمام تارة و إلى الأعلى تارة أخرى. سواء كانت هذه المرأة إما او أختا او زوجة او كفيلة.
و يصدق هذا القول في كثير من الأحيان فتتنازل الام عن أمومتها و تصبر على هجرة ابنها كي يزيد في مستواه العلمي و يتحصل على اعلى الشهادات في بلاد الغربة.
و قد تتنازل الزوجة و الاخت على كل حقوقها من اجل ان يتفرغ الزوج او الأخ لعمله و تحقيق أحلامه اللامتناهية في ميدان العلم و العمل ليرتقي في السلم الاجتماعي و يكون مفخرة للاسرة و الوطن.
لكن و للاسف وراء كل امراة عظيمة رجل يتربص بها كي يدفعها في اول حفرة تصادفها في حياتها سواء في البيت او خارجه و ما اكثر الحفر و ما ابشعها في مجتمعاتنا التي كما يبدو لا هي تقليدية و لا هي متحضرة كالبيضة التي تغري و محتواها لا يليق للاستهلاك.
و كما يقال حكايتنا حكاية الغراب الذي أراد أن يقلد الحمامة في مشيتها فلم ينجح في ذلك و رجع يريد ان يمشي مشيته فنسيها. و هكذا نحن مشيتنا خطوة غربية و خطوة شرقية و النتيجة أننا نسينا المشي و اقسمنا الا نتحرك من مكاننا مهما جرى.
و بخصوص المراة في مجتمعاتنا الشرقية و العربية بالذات فمظهرها لا يختلف كثيرا عن مظهر اي امرة في باق الدنيا لكن مشاكلها و معاناتها تختلف تماما .
و هناك مثل يقال عندنا و هو يلخص ما تعيشه المراة مهما كان مستواها التعليمي و مهما كان مركزها الاجتماعي .
يقال: 'ابوك يحبك هنيئة و اخوك يحبك غنية و زوجك يحبك قوية' و كيف للمرأة ان تجمع هذه الخصال ان لم تجد ابا قويا يشجعها و اخا منصفا يرعاها و زوجا صادقا يحويها.
فكثيرا ما يبدا الإجحاف في حق المرأة في بيت أبيها كان تحرم من الميراث و التعليم و ان تزوجت سترضى بكل صور الظلم لان أباها و إخوانها لم ينصفوها فتستسلم و تسلم بتلك القوانين التي الفتها و تربت عليها.
الجزائر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat