بسم الله الرحمن الرحيم
واني بذلك لمدانة...
وانك لمدان...
وانهم لمدانون...
وككل فعل ابن آدم الخطّاء قد أخطأنا وافترينا وظلمنا الحبّ وتجنّينا...
وما كان هذا حِمىً مُستباح..ولا ذنبا لنا مُباح...
فلنعترف بأننا ؛وكل أهل الهوى قد ظلمناه وقت علّقنا على مشاجبه خيباتنا وتجنينا...فلا نحن منه استرحنا ، ولا هو منّا استراح...
فحتما قد ظلمناه ..!
فكلما دنا منا فرسخا طوحناه ،وتنازعنا وتخاصمنا وتعاتبنا وتباعدنا واتهمناه..ومذ غُصنا في القطيعة سبعين خريفا وتحدّيناه..ومذ سَكبنا على جذوعه من كؤوس الهمّ سُمّا فقتلناه، ثم افترقنا بعد ذلك وقلنا أن الحب قد ظلمنا وأنه من تجنّى علينا واستباح.
حتما ظلمناه..!
وقت صيّرنا من شوقه جمرات تلسعنا.. فتشاجرت على خديه دموعنا ،وتحاورت بين يديه رغباتنا وصرخت حاجاتنا وتمادينا،وقلنا هو من تجنّى واستباح.
وتلك حجتنا..!
أن الحبّ الحقيقيّ قد مات وولى ،وأن الصدق قد تخلى..وما عاد في هذا الزمان خليلا.
ولا زلنا نطوّف حول أوثان خطيئتنا عمدا ..
فكيف لهذا الكائن المخلوق منا ،فينا،من أجلنا أن يظلمنا ويتجنّى، ،أن يخذلنا أو يتخلّى ، وهو المؤتمِر بأمرنا ، القويّ إن انتصرنا ،الضعيف ان افترقنا ،المقتول ان ابتعدنا ،والمولود ان اقتربنا.
أفبعد هذا الحديث يا أهل الهوى أنتم تُنكرون ؟
فهذا الكائن المطرود المتهم المجروح لا بد يوما أن يستفيق ويحاسبنا..
فعذرا يا حب إذ تجنينا..!
فستبقى رغم النكران منتهى غايتنا ..
وستبقى أيها الكائن الجميل رفيق الصبا وابن الرَّباب وضياء القمر في ليلتنا ،وجديلة الشمس ورقّة الأنوثة وهدير البحر ومسك الطهر في خُلدنا ، وخمر الشفق وصهيل الجنون..
ونبقى نحن المُغرضون..
نبقى نحن المُغرضون.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
بسم الله الرحمن الرحيم
واني بذلك لمدانة...
وانك لمدان...
وانهم لمدانون...
وككل فعل ابن آدم الخطّاء قد أخطأنا وافترينا وظلمنا الحبّ وتجنّينا...
وما كان هذا حِمىً مُستباح..ولا ذنبا لنا مُباح...
فلنعترف بأننا ؛وكل أهل الهوى قد ظلمناه وقت علّقنا على مشاجبه خيباتنا وتجنينا...فلا نحن منه استرحنا ، ولا هو منّا استراح...
فحتما قد ظلمناه ..!
فكلما دنا منا فرسخا طوحناه ،وتنازعنا وتخاصمنا وتعاتبنا وتباعدنا واتهمناه..ومذ غُصنا في القطيعة سبعين خريفا وتحدّيناه..ومذ سَكبنا على جذوعه من كؤوس الهمّ سُمّا فقتلناه، ثم افترقنا بعد ذلك وقلنا أن الحب قد ظلمنا وأنه من تجنّى علينا واستباح.
حتما ظلمناه..!
وقت صيّرنا من شوقه جمرات تلسعنا.. فتشاجرت على خديه دموعنا ،وتحاورت بين يديه رغباتنا وصرخت حاجاتنا وتمادينا،وقلنا هو من تجنّى واستباح.
وتلك حجتنا..!
أن الحبّ الحقيقيّ قد مات وولى ،وأن الصدق قد تخلى..وما عاد في هذا الزمان خليلا.
ولا زلنا نطوّف حول أوثان خطيئتنا عمدا ..
فكيف لهذا الكائن المخلوق منا ،فينا،من أجلنا أن يظلمنا ويتجنّى، ،أن يخذلنا أو يتخلّى ، وهو المؤتمِر بأمرنا ، القويّ إن انتصرنا ،الضعيف ان افترقنا ،المقتول ان ابتعدنا ،والمولود ان اقتربنا.
أفبعد هذا الحديث يا أهل الهوى أنتم تُنكرون ؟
فهذا الكائن المطرود المتهم المجروح لا بد يوما أن يستفيق ويحاسبنا..
فعذرا يا حب إذ تجنينا..!
فستبقى رغم النكران منتهى غايتنا ..
وستبقى أيها الكائن الجميل رفيق الصبا وابن الرَّباب وضياء القمر في ليلتنا ،وجديلة الشمس ورقّة الأنوثة وهدير البحر ومسك الطهر في خُلدنا ، وخمر الشفق وصهيل الجنون..
ونبقى نحن المُغرضون..
نبقى نحن المُغرضون.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat