المطلك : الإرهاب أخ الشعب!
ماء السماء الكندي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا نعرف إلى أي اتجاه يسير البلد وأي مدى ستصل رؤى السياسيون وما آلية عملهم في إدارة الرئاسات، والحقائب ،.
(بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) هذا قول رسول الله (ص) بينما يقول المطلك ( أوقفوا حكم الإعدام بحق الإرهاب ) !.
في دستور المطلك الجديد تم وضع فقرات تنعش شريحة الإرهاب ، حيث دون المطلك على معتقلات الإرهابيين جملة ( عفا الله عما سلف) ليفسح لهم المجال من تكرار العمليات التخريبية وقتل الأبرياء وزعزعة امن البلد وخلق الفوضى والدمار، نعم ، هكذا يجب أن يكون العراق ولماذا يكون فقد أصبح ملاذا للتكفيريين والجماعات المتطرفة الإرهابية.
يحث المطلك الجماعات الإرهابية على التريث في الوقت الراهن بعد إطلاقه فقاعة تثير السخرية من إعطائهم مفتاح البراءة للهروب من حبل المشنقة بعد أن يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية ، كما ويطالب تصحيح مسار القضاء وتعديل بعض الفقرات ليكون المطلك نبياً يتسم بالعدل وتسوية القتلة مع الأبرياء ؟ اهكذا كان يحكم رسول الله والأنبياء من قبله ؟ ، أذا كان قول بشر القاتل بالقتل لم يعد يتلذذ بطعمه السِنَة الساسة فلماذا نرفع شعار لا اله إلا الله محمد رسول الله ، لماذا لا تأتينا السعودية بشعار جديد لوضع أسس تسير عليها الأمة العربية بعد أن روضت وربت وخلقت هذه الأمساخ المتوافدة على البلدان العربية بدعوى الجهاد والقتل والهمجية التعصبية ، ولتكن طائفة مِن خـَلق الله تتبع هواها وتجر خلفها جحافل مدنية تسير كطيع من الأغنام وعلى رأسهم راعٍ جرد من البصيرة والرؤيا الحقيقية لمصيره ومصير قطيعه .
أطروحة المطلك في إسناد الفكر الإرهابي لم تأتي كوسيلة لرفع مستواه انتخابيا بل حلاً سليماً لتأييد بعض التظاهرات التي تطالب بإخلاء السجون من المجرمين ، ولأن الحكومة بدأت تفقد هيبتها وهذا ما كان يخشاه المواطن إلا أن الساسة يحاولون بكل الطرق والأساليب الوجدانية لرأب صدع الشارع لإيقاف مد الحرب الأهلية وقد تناسى المطلك إن لأمريكا بصمة في العراق وان هناك مشروع لازال غير دقيق من استدعاء 1500 جندي أمريكي لحل النزاع المدني واذا كان الامر حقيقا وتم دخول هذا العدد من الجنود فهل ستعمل أمريكا على تنفيذ طلبات المتظاهرين بأسلوب ارستقراطي ام ستعيد أحداث الأعوام الماضية من مجابهات وقتل عشوائي واعتقالات تترع السجون ؟.
لينظر المطلك في قراراته الرنانة ويعمد إلى ضبط النفس وعدم رقرقة العين وانهمار الدموع تأسفاً على ضياع العراق لان العراق ضاع منذ عقود ولا يمكن البحث عنه في بحر الشرق الأوسط وباستخدام غواصة أمريكية لان ظاهر أمريكا والشرق الأوسط في التعامل يعد مشكلة ترفضها الشعوب جملة وتفصيلا اما باطن العلاقات الوطيدة هي ما ساندت بقاء الشرق الأوسط عائمة على بحر الأمان ومثال على هذا دولة الكويت التي أسعفتها أمريكا من الدمار وكيف أصبحت الآن تتكلم وبقوة، بلا تردد او خشية وهذا بسبب اسنادها الامريكي الذي حال دون سقوطها.
على المطلك ان يبحث في قضايا تهم المواطن تعمل على إنعاشه وارتقائه وتنفيذ طلباته المشروعة ليكون قائداً موشومٌ في ذاكرة كل فرد ولا شك من انه وباقي الساسة بحاجة إلى إسناد مدني ليكون خزينة له وقوت صوتي يحتاجه في الانتخابات المقبلة وان يعمل بحسنة واحدة تؤيد مصداقية موقفه تجاه العراق وليس إرضاء الدول المجاورة على حساب تدمير بلده.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ماء السماء الكندي

لا نعرف إلى أي اتجاه يسير البلد وأي مدى ستصل رؤى السياسيون وما آلية عملهم في إدارة الرئاسات، والحقائب ،.
(بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) هذا قول رسول الله (ص) بينما يقول المطلك ( أوقفوا حكم الإعدام بحق الإرهاب ) !.
في دستور المطلك الجديد تم وضع فقرات تنعش شريحة الإرهاب ، حيث دون المطلك على معتقلات الإرهابيين جملة ( عفا الله عما سلف) ليفسح لهم المجال من تكرار العمليات التخريبية وقتل الأبرياء وزعزعة امن البلد وخلق الفوضى والدمار، نعم ، هكذا يجب أن يكون العراق ولماذا يكون فقد أصبح ملاذا للتكفيريين والجماعات المتطرفة الإرهابية.
يحث المطلك الجماعات الإرهابية على التريث في الوقت الراهن بعد إطلاقه فقاعة تثير السخرية من إعطائهم مفتاح البراءة للهروب من حبل المشنقة بعد أن يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية ، كما ويطالب تصحيح مسار القضاء وتعديل بعض الفقرات ليكون المطلك نبياً يتسم بالعدل وتسوية القتلة مع الأبرياء ؟ اهكذا كان يحكم رسول الله والأنبياء من قبله ؟ ، أذا كان قول بشر القاتل بالقتل لم يعد يتلذذ بطعمه السِنَة الساسة فلماذا نرفع شعار لا اله إلا الله محمد رسول الله ، لماذا لا تأتينا السعودية بشعار جديد لوضع أسس تسير عليها الأمة العربية بعد أن روضت وربت وخلقت هذه الأمساخ المتوافدة على البلدان العربية بدعوى الجهاد والقتل والهمجية التعصبية ، ولتكن طائفة مِن خـَلق الله تتبع هواها وتجر خلفها جحافل مدنية تسير كطيع من الأغنام وعلى رأسهم راعٍ جرد من البصيرة والرؤيا الحقيقية لمصيره ومصير قطيعه .
أطروحة المطلك في إسناد الفكر الإرهابي لم تأتي كوسيلة لرفع مستواه انتخابيا بل حلاً سليماً لتأييد بعض التظاهرات التي تطالب بإخلاء السجون من المجرمين ، ولأن الحكومة بدأت تفقد هيبتها وهذا ما كان يخشاه المواطن إلا أن الساسة يحاولون بكل الطرق والأساليب الوجدانية لرأب صدع الشارع لإيقاف مد الحرب الأهلية وقد تناسى المطلك إن لأمريكا بصمة في العراق وان هناك مشروع لازال غير دقيق من استدعاء 1500 جندي أمريكي لحل النزاع المدني واذا كان الامر حقيقا وتم دخول هذا العدد من الجنود فهل ستعمل أمريكا على تنفيذ طلبات المتظاهرين بأسلوب ارستقراطي ام ستعيد أحداث الأعوام الماضية من مجابهات وقتل عشوائي واعتقالات تترع السجون ؟.
لينظر المطلك في قراراته الرنانة ويعمد إلى ضبط النفس وعدم رقرقة العين وانهمار الدموع تأسفاً على ضياع العراق لان العراق ضاع منذ عقود ولا يمكن البحث عنه في بحر الشرق الأوسط وباستخدام غواصة أمريكية لان ظاهر أمريكا والشرق الأوسط في التعامل يعد مشكلة ترفضها الشعوب جملة وتفصيلا اما باطن العلاقات الوطيدة هي ما ساندت بقاء الشرق الأوسط عائمة على بحر الأمان ومثال على هذا دولة الكويت التي أسعفتها أمريكا من الدمار وكيف أصبحت الآن تتكلم وبقوة، بلا تردد او خشية وهذا بسبب اسنادها الامريكي الذي حال دون سقوطها.
على المطلك ان يبحث في قضايا تهم المواطن تعمل على إنعاشه وارتقائه وتنفيذ طلباته المشروعة ليكون قائداً موشومٌ في ذاكرة كل فرد ولا شك من انه وباقي الساسة بحاجة إلى إسناد مدني ليكون خزينة له وقوت صوتي يحتاجه في الانتخابات المقبلة وان يعمل بحسنة واحدة تؤيد مصداقية موقفه تجاه العراق وليس إرضاء الدول المجاورة على حساب تدمير بلده.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat