أيها المصريين ابحثوا عن حسني مبارك في الجحور فأن قدوته صدام!!!
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

استيقظت صباح اليوم على صوت ابني حمادة وهو يصرخ ويقول بابا فرهود حواسم وقفزت مسرعآ وعضيت دشداشتي ابحلكي و الى اقرب بنك كي اكسر الخزنة واحوسم كم مليار لاني ندمت كثيرآ على نيل شرف المشاركة في الحواسم الأولى ...........
فعندما رأيت المحوسمجيه وما وصلوا أليه من نفوذ في الحكومة الحالية أقسمت على أن أكون بطلا للحواسم القادمة وهي قادمة ان شاء الله وعسى ان اعتلي فيها منصب رئاسة الوزراء...
ولن ادع اي بنك في العراق إلا واجعل نقوده في جيبي لان الشرف في هذا الأيام أصبح للأسف عملة نادرة, ولان العراقيين الشرفاء لم ينالوا من العراق سوى التراب وأبنائهم ألان يتصارخون جوعآ ويسكنون بيوت الطين وحالتهم يرثى لها وبالمقابل يستلم الحرامية ملايين الدنانير من الرواتب والمخصصات.....
وسوف أصبح غني واشتري البيوت والأراضي والسيارات, واشتري فله كحال أعضاء مجلس محافظة ذي قار والذين اشتروا فلل بأربعمائة وخمسون مليون دينار ,واشتري سيارة مصفحة وكالتي يطالب بها أعضاء البرلمان, واعمل حفلات راقصه وكالتي كان يعملها فلاح السوداني والتي انتشرت بالموبيلات وعندما نسلطن على الراقصة حين تهز خصرها نقول ايروحلج فدوه المالكي, وكذلك نعين حماية ونمسكهم السلاح وعند سيرنا في الشارع يقطعون الطريق, ونضع حواجز كونكريتيه امام البيت أسوة بالوزراء وأعضاء البرلمان والقادة الحواسم ووو كل ذلك واكثر....
ولكن كل تلك الاحلام تلاشت عندما وصلت الى الباب الخارجي وإذا بصوت ابني وهو يقول بابا الحواسم ليس في العراق فصرخت بوجهة مستغربآ اذآ أين هي؟ فرد عليه وقال انها في مصر فلطمت راسي وقلت خلي الشعب المصري يستفاد والله أيكثر حراميته, ولكن هل الأمريكان انقلبوا على حسني أمبارك واحتلوا مصر ام أنها ثورة مثل تونس وبعد ان تابعت الأخبار علمت ان المصريين انقسموا قسمان الأول يفرهد ويحوسم الأموال العامة والخاصة والمتاحف والقسم الأخر يبحث عن حسني في الشوارع ..
فحسني له مواقف عظيمه مع إخوانه العراقيين ومنها
فتح قناة السويس للأمريكان وقال لهم عليهم خوتي, وكذلك سلط صحفيين مرتزقة يشوهون صورة العراقي , وكذلك يقول ان شيعة العراق هم إيرانيين, وسوالفه كثيرة ولكن نحن العراقيين نستحي ولا نريد أن نشمت ونقول اليوم الشامت امعلك أيده ويدك أبطبلته واليوم عيده.
ولقد استمعت الى احد المحللات السياسيات والتي كانت تعمل قبل المظاهرات راقصه في احد الملاهي لان رزقها انقطع بسب الحظر التجوال فقالت خلي اعمل محلله سياسيه كي اكسب رزقي وهي تقول أن أمريكا طلبت من حسني ان يعين عمر سليمان لأنه امتداد لحسني نظام العمالة في مصر وهذا المشهد مألوف فقد عين حسني نائبآ للرئيس أنور السادات بناء على طلب أمريكا وفي نفس الوقت تسند كلبها السابق ألبرادعي والذي يلعب دور المعارض مع المتظاهرين والذي كانت تطلقه جاسوسا على بعض الدول بحجة التفتيش فأمريكا تلعب على الحبلين وتكسر وتجبر ....
واليوم الشعب المصري يصيح وبصوت عالي ياجمال قول لأبوك الشعب يكرهوك وأنا أود ان أقول للمصريين ان حسني لن يغادر مصر مثل علي زين العابدين ولكن هو كصديقه الثور صدام والذي جاء بالبلاء على الشعب العراقي وفي الأخير وجدوه الأمريكان في احد الجحور كالجريذي وهنا على المصريين ان يبحثوا على حسني في تلك الجحور ومن الله التوفيق !!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat