قصيدة عن الملعون هدام كتبتها ارتجالا لدى رؤيتي تعليقات لأشخاص يترحمون على
هدام وينكرون جرائمه واعتذر عن اسلوبها الحاد الجارح لكن جراح الماضي اكثر حدة وألما:
صدام يا ابن العاهرة...
يامن قتلت موطني..
وبعته دوما على طاولة المقامرة...
احرقت كل نخله.. ومائه وشعبه..
في خطوة مغامرة...
لبست زي فارس..
وانت فيك الجبن والغدر طباع سافرة...
كم ادعيت الطهر
يا أقذر شخص في بلادي الطاهرة...
حررت ارض القدس في الاحلام..
حاربت على صحائف الاعلام..
يا اكبر زيف مر في ايامنا المعاصرة...
كانك البعبع في تأثيره وحجمه..
وانت في الداخل لا شئ ونفس خاسرة...
كم مرة قتلت مسكينا بذنب غيره..
بذنب فرد واحد..
تهلك دارا عامرة..
واي ذنب ذنبه؟
ان لا يحب قاتلا وظالما وسافلا..
ربته أم فاجرة...
يلعنك الله وكل انبيائه..
وانت في هذا الوجود انت روح حائرة...
فلا مكان لك انت تائه..
في عتمة التاريخ في دروبه المسافرة...
دمائنا سفكتها..
وانت تلهو ضاحكا..
تقضي ثوان عابرة...
صدورنا عارية..
وكنت تطلق الرصاص لاعبا..
بنشوة فيك تكون غامرة...
لقد شطبناك من الأيام..
صرت صفحة بالية وغابرة...
وإنني يؤسفني تلويث اشعاري بإسمك الردئ..
انما تغلب نسياني جراح الذاكرة...
إن معاناة السنين ما انمحت..
آلامنا تظل فينا حاضرة...
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat