حركة أمل أحيت ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر بمهرجان حاشد

 أحيت حركة أمل الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لاستشهاد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره الشريف)على مسرح الامل في ثانوية الشهيد حسن قصير طريق المطار، في حضور النائب عبد اللطيف الزين، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ممثلا المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الشيخ دانيل عبد الخالق ممثلا الشيخ عقل الموحدين الدروز، ممثل مكتب السيد السيستاني في لبنان الحاج حامد الخفاف، القائم بأعمال السفارة الايرانية مهدي شوشتري، السيد صدر الدين الصدر، مفتي جبيل الشيخ عبد الامير شمس الدين، رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين، رئيس مجموعة الساحل فادي علامة، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ القاضي محمد فخر زغموت، رئيس المكتب السياسي في الحركة الاخ جميل حايك واعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت الاخ حسين عجمي واعضاء من قيادة الاقليم، مدير اوقاف الطائفة الشيعية في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى محمد حرب، حشد من علماء الدين وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية والاسلامية وشخصيات سياسية ونقابية ودبلوماسية واجتماعية وتربوية واعلامية.

 
بداية، النشيد الوطني ونشيد حركة أمل عزفته الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية.
 
 
ثم ألقى كلمة حركة امل عضو هيئة الرئاسة الاخ الحاج خليل حمدان قال فيها: "إحياء مناسبة ذكرى استشهاد الامام السيد محمد باقر الصدر تأكيد على تمكسنا بنهج الذين عملوا على استنهاض هذه الامة بغية تعميم العدل والحق ومعاني الحرية التي في ظلها تغني طاقات الافراد والجماعة مستقبل هذه الامة.
الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر لا زال مرشدا وهاديا للثائرين ما بقي الليل والنهار، وها هم الجلادون يقيمون في زوايا النسيان خجلا من تاريخ ارادوه سحلا وقتلا".
 
وبعد ان سرد الأخ حمدان مزايا الشهيد الصدر قال: "إننا في لبنان أمام مشكلة من بعض السياسيين الذين يحاولون تأزيم الوضع وتوتيره طائفيا او يعملون على التعبئة الطائفية والمذهبية لكسب مواقع اكبر وهذا لا يبني وطننا".
 
أضاف: "نقول للحكومة المقبلة ولدولة الرئيس تمام سلام ان الاجماع الذي حصل عليه غير مسبوق في لبنان وهذا الامر ينبغي ان نفيد منه جميعا حول هذا الاجماع، لكي تكون هذه الحكومة حكومة الوحدة الوطنية لمصلحة ولنهضة وقيامة لبنان، وهذا الامر ينبغي ان يترجم علنا ونحن اول من أكدنا وأعلنه دولة الرئيس نبيه بري اننا مع اجراء الانتخابات في موعدها، ولكن اين هم الذين يريدون هذه الانتخابات في موعدها لكي يلاقوا دولة الرئيس بري في منتصف الطريق ويتخذوا الاجراءات الكفيلة الوصول الى هذا الهدف الذي يحتاج الى خطوة عملانية، لأننا امام ازمات متلاحقة ان لم نتداركها جميعا في ظل ظروف صعبة معقدة تحيط بنا بكل اتجاه، حيث ان هذه العاصفة وهذه النيران التي تجتاح مناطق كثيرة ودولا عريقة كبيرة جدا لن يستثنى منها لبنان اذا لم يتدارك ابناء هذا الوطن لهذه الكارثة".
 
وأشار الى "الذين يريدون الايقاع بسوريا وضرب جيشها ووحدتها والتطاول على الموقع المتقدم الداعم للمقاومة في سوريا، يعملون قتلا ونهبا والتفجيرات المتلاحقة داخل المساجد التي منها استشهاد الدكتور الشيخ الشهيد البوطي الى تفجيرات الامس في دمشق المستنكرة والمدانة والتي يذهب فيها الاطفال والنساء والشيوخ بعمليات غير مسؤولة لا تنتمي الى اي انسان ينتمي الى المسلمين او من المسلمين". وقال: "ان المستهدف هو فلسطين والوحدة العريقة والجيش العربي السوري الذي اثبت مواقف جبارة في مواجهة العدو الاسرائيلي. والمستهدف هو المقاومة لقطع خطوط الامداد وعدم التواصل معها".
 
واعتبر ان "المقاومة والجيش والشعب اساس ومعنيون بالدفاع عن ارضنا في مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يستهدفنا جميعا". 
 
 
وكشف الدكتور حمدان أن "العلاقة مع الحكومة الليبية والقيادة الجديدة تخضع لمدى جديتها في متابعة قضية الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه"، وقال: "هناك أحاديث كثيرة أطلقت من هنا وهناك ونحن لا نعلم ما هو سبب رمي بعض الأخبار من دون أي مستند حقيقي أو واقعي. ونؤكد أن لا يمكننا ان نطور أي علاقة مع الحكومة والقيادة الليبية الحالية إلا بعد السعي الجدي في العمل لتحرير الإمام الصدر ورفيقيه لأننا نشم كأن هناك بطئا في متابعة هذه القضية بشكل جدي وهناك الكثير من الزنازين السرية حتى هذه اللحظة لم تدخل اليها الأجهزة الأمنية والعسكرية الليبية. المطلوب الجدية والاسراع في هذا الإطار وهذه القضية ليست للمساومة".
 
وختم: "لدينا اثباتات حقيقية ان الامام الصدر ورفيقيه احياء وكل كلام غير ذلك هو محاولة لطمس القضية".
 
 
ثم ألقى الامام الشيخ عبدالأمير قبلان كلمة قال فيه: "إن مخاض حركة الشهيد الصدر الفكرية كانت في عالم اجهاضي، يحكمه ميزان "الثنائية العمياء" التي بنت "كيانها العالمي" على دكتاتورية "ارخبيل دويلات السجون"، والقتل والفظاعات، وكم الافواه، واحتكار الثروات، فيما الشعوب مجرد فرقة موسيقية لا وظيفة لها الا ترداد اناشيد العظمة للحكام المستبدين.
هنا نفهم تحذير الشهيد الصدر من ان الحكومات الديكتاتورية هي اخطر معاني الخصومة مع السماء، واسوأ طريقة لدمار الطموح الانساني الذي يجب ان يتكيف سكك الوجود".
 
أضاف: "لا شك اننا نعيش اليوم ادق مرحلة منذ عشرات السنين لأننا يمكن ان نفهم خصومات بينية لكن ان يتأسس حلف صهيوني تركي عربي اطلسي بلباس عسكري، فهذا يعني ان الحاضنة الاقليمية تعيش وضعية النمر الجريح، ونحن نتوقع كل شيء خصوصا اننا امام حكام يملكون شعوبا، وشعوب تملكها شركات، وثالثة صهيونية اسسها جيش على ركام شعب اعزل، ورابعة تتقنع "اسلام الكرافات"، علها تتقمص سلطان الاستانة ولو على بحر من فظاعات السوريين ومذابحهم. والاكيد ان الفوالق الزلزالية تتبطن الاوسط بل منطقة الامن الاستراتيجي للمطامح الدولية لدرجة ان الاطلسي يعمل على ابتكار الصداقة الكردية التركية والعربية الصهيونية على قاعدة انها ضمانة وجود".
 
وتابع الشيخ قبلان: "ولأن لبنان في مركز الهزة الارضية فهذا يعني انه يعيش الآن وضع حد السيف، لذا فإن اي خطأ سياسي في التأليف من شأنه ان يتحول الى لعبة "روليت روسية".
وبتعبير صريح: لا يحتمل لبنان ان يكون جبهة ضد دمشق، كما لا يحتمل ان يكون وظيفة اطلسية، ويبعد النظر عن صفة القائم بالدور، وكيلا ام عميلا، لأن ما بين سوريا ولبنان في الميزانين الدولي والاقليم، هو ناتج حضارة قبل ان يكون حاصل دولتين. وهنا، اتمنى على الرئيس المكلف ان يستمع جيدا الى صوت الرئيس بري الذي اثبت فعلا انه ماهر في عالم الطبخات الوطنية، وسط فوضى اقليمية دولية تجيد خلط السم بالعسل".
 
وختم: "على منهج السيد الشهيد الذي ارخ الوجود على "سكة العوالم" ونزل العوالم على "صيغة الامم" التي تتدرج كمالها، فقد قيل: اعقل الناس، من تبصر فأبصر، ونظر فاعتبر، لأن حريقا ان طال دمشق فلن يخمد قبل ان يلتهم عواصم الترك والعرب". 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/04/11



كتابة تعليق لموضوع : حركة أمل أحيت ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر بمهرجان حاشد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net