معادلة الارهاب ......16*16
محمود خليل ابراهيم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
للمسوخ.....معادلاتهم وحساباتهم وقد لا تخطر تلك الحسابات حتى على بال شياطينهم الذين يسولون لهم ....ولو نظرنا وعرفنا ودققنا مليا كيف يفكر المسوخ لكان بامكاننا ان نجنب الابرياء من ابناء شعبنا الكثير من الماسي التي تعرضوا ويتعرضون لها يوميا علي ايديهم الملطخة بالدماء.
هنالك جملة من الحقائق والتي يجب ان نتوقف عندها وندركها جيدا ونستوعبها لئلا تتكرر معاناة شعبنا ولايقاف نهر الدم الجاري بموازاة نهري دجلة والفرات علي ايدي هؤلاء المسوخ الاشرار :
1:ان هؤلاء المسوخ لا يحترمون حياة الانسان وان كل شئ مباح لديهم من اجل الوصول الى غاياتهم القذرة ... فهم كالجراد يقضمون كل اخضر ويابس يعترض طريقهم الى مبتغاهم الاجرامي....
2:ان هؤلاء المسوخ منا فقون ومردوا على النفاق ويعيشون حالة كارثيه من الازدواجية والخداع والغدر والخيانة ولا يتورعون ان ينتهكوا كل العهود والمواثيق وبمجرد ان يتحينوا الفرصة وتنقلب الظروف لصالحهم .....
3:ان محاربة المسوخ ليست سهله ويجب استخدام اسلحتهم وخدعهم من اجل كسر شوكتهم وتفريق شملهم والخلاص من شرورهم والا فانهم كالوباء بل اشد وبالا ...فهم بلاء اينما حلوا وشرهم مستطير يحرق الاخضر واليابس.....
4:تجفيف منابع تمويلهم وتدمير حواضنهم وتنشيط الجهد الاستخباري لمطاردتهم وكسر شوكتهم....
هذه بعضا من الحقائق الواجب الانتباه لها والتعامل وفقها مع مخططاتهم الخبيثه .....
واننا لو نظرنا الى اعمالهم الارهابية نلاحظ انها نوعيه ووفق معادلات تعتمد المتواليات الهندسية في ايقاع الخسائر البشرية بين المواطنين الابرياء والعزل من الاطفال والنساء والشيوخ ... فمثلا عندما قامت السلطة القضائية باعدام 16 مجرما من المسوخ فقد نفذوا من جهتهم ما يقارب ال 16 تفجيرا انتحاريا وبسيارات مفخخه وبصورة مدروسة وموجهة نحو طائفة بعينها (الشيعه) لا لشئ الا بسبب الحقد الاموي الدفين المتاصل في نفوسهم ضد اهل البيت واتباعهم ومريديهم ......
فلو لا حظنا خارطة التفجيرات في بغداد لوجدناها موزعة على مدينة الصدر والكاظمية والشعله والامين والمشتل والكراده وبغداد الجديده والمنطقه الخضراء وغيرها وكلها مناطق يقطنها مواطنين شيعه ......
اما كيف كانت التفجيرات وفق متواليه هندسيه وليست عدديه لان الشخص الواحد المعدم من المسوخ قتل مقابله ما لايقل عن 16 شخصا بين شهيد وجريح أي بنسبة 16:1 وهذه النسبه يمكن ادراجها في معادلة الارهاب (16*16).......
تغمد الله الشهداء الابرار الابرياء والضحايا المساكين برحمته الواسعه واسكنهم فسيح جناته في مستقر رحمته وفي ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله .....وعجل الشفاء والعافيه للجرحى .... والحق الذل والهوان بالمسوخ الذين انسلخوا من انسانيتهم وتحولوا الى حظيرة القردة والخنازير بافعالهم الاجرامية القذره والجبانه .......
محمود خليل ابراهيم

للمسوخ.....معادلاتهم وحساباتهم وقد لا تخطر تلك الحسابات حتى على بال شياطينهم الذين يسولون لهم ....ولو نظرنا وعرفنا ودققنا مليا كيف يفكر المسوخ لكان بامكاننا ان نجنب الابرياء من ابناء شعبنا الكثير من الماسي التي تعرضوا ويتعرضون لها يوميا علي ايديهم الملطخة بالدماء.
هنالك جملة من الحقائق والتي يجب ان نتوقف عندها وندركها جيدا ونستوعبها لئلا تتكرر معاناة شعبنا ولايقاف نهر الدم الجاري بموازاة نهري دجلة والفرات علي ايدي هؤلاء المسوخ الاشرار :
1:ان هؤلاء المسوخ لا يحترمون حياة الانسان وان كل شئ مباح لديهم من اجل الوصول الى غاياتهم القذرة ... فهم كالجراد يقضمون كل اخضر ويابس يعترض طريقهم الى مبتغاهم الاجرامي....
2:ان هؤلاء المسوخ منا فقون ومردوا على النفاق ويعيشون حالة كارثيه من الازدواجية والخداع والغدر والخيانة ولا يتورعون ان ينتهكوا كل العهود والمواثيق وبمجرد ان يتحينوا الفرصة وتنقلب الظروف لصالحهم .....
3:ان محاربة المسوخ ليست سهله ويجب استخدام اسلحتهم وخدعهم من اجل كسر شوكتهم وتفريق شملهم والخلاص من شرورهم والا فانهم كالوباء بل اشد وبالا ...فهم بلاء اينما حلوا وشرهم مستطير يحرق الاخضر واليابس.....
4:تجفيف منابع تمويلهم وتدمير حواضنهم وتنشيط الجهد الاستخباري لمطاردتهم وكسر شوكتهم....
هذه بعضا من الحقائق الواجب الانتباه لها والتعامل وفقها مع مخططاتهم الخبيثه .....
واننا لو نظرنا الى اعمالهم الارهابية نلاحظ انها نوعيه ووفق معادلات تعتمد المتواليات الهندسية في ايقاع الخسائر البشرية بين المواطنين الابرياء والعزل من الاطفال والنساء والشيوخ ... فمثلا عندما قامت السلطة القضائية باعدام 16 مجرما من المسوخ فقد نفذوا من جهتهم ما يقارب ال 16 تفجيرا انتحاريا وبسيارات مفخخه وبصورة مدروسة وموجهة نحو طائفة بعينها (الشيعه) لا لشئ الا بسبب الحقد الاموي الدفين المتاصل في نفوسهم ضد اهل البيت واتباعهم ومريديهم ......
فلو لا حظنا خارطة التفجيرات في بغداد لوجدناها موزعة على مدينة الصدر والكاظمية والشعله والامين والمشتل والكراده وبغداد الجديده والمنطقه الخضراء وغيرها وكلها مناطق يقطنها مواطنين شيعه ......
اما كيف كانت التفجيرات وفق متواليه هندسيه وليست عدديه لان الشخص الواحد المعدم من المسوخ قتل مقابله ما لايقل عن 16 شخصا بين شهيد وجريح أي بنسبة 16:1 وهذه النسبه يمكن ادراجها في معادلة الارهاب (16*16).......
تغمد الله الشهداء الابرار الابرياء والضحايا المساكين برحمته الواسعه واسكنهم فسيح جناته في مستقر رحمته وفي ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله .....وعجل الشفاء والعافيه للجرحى .... والحق الذل والهوان بالمسوخ الذين انسلخوا من انسانيتهم وتحولوا الى حظيرة القردة والخنازير بافعالهم الاجرامية القذره والجبانه .......
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat