الدكتور عبد الهادي الحكيم : التفجيرات رسالة تكفيرية / بعثية واضحة باستمرار سفك الدماء وانتهاك الأرواح
مكتب د عبد الهادي الحكيم
مكتب د عبد الهادي الحكيم
قال النائب الدكتور عبد الهادي الحكيم ان إنزال العقاب الصارم بحق الارهابين والقتلة ومثيري الفتن الصادرة بحقهم أحكام قضائية باتة خير علاج لجراح العراقيين النازفة في المساجد والحسينيات وأماكن التجمع والتبضع والشوارع والطرقات.
واكد النائب الحكيم في رده على التفجيرات التي استباحت مناطق شيعية من بغداد اليوم الثلاثاء 19/3/2013 وقاربت ضحاياها المائة بين شهيد وجريح ان التفجيرات تعد رسالة تكفيرية / بعثية واضحة تعني الاستمرار بسفك الدماء وانتهاك الحرمات واهلاك الحرث والنسل خصوصا وانها تتزامن مع شن الهجوم الامريكي على العراق عام 2003 الذي نتج عنه سقوط النظام البعثي الفاشي الدموي الطائفي.
وطالب السيد النائب بانزال العقاب الصارم بحق مجرمي البعث والتكفيريين بدل سرد الاعذار والتبريرات عن اسباب الخروق الامنية بما لا يغني ولا يسمن من جوع ، منوها الى ضرورة القيام بمراجعة شاملة للخطط الامنية وقياداتها على الارض ومحاربة الفساد الذي يعد اليوم ركيزة مهمة للارهاب للحد من التفجيرات الدموية المتوالية.
وقدم النائب تعازيه ومواساته لعوائل الضحايا الابرياء داعيا الباري عز وجل بان يتغمد ارواح الشهداء باوسع جنانه وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
يذكر ان تسع مفخخات انفجرت اليوم في مناطق ذات غالبية شيعية واضحة هي الكاظمية والزعفرانية والشعلة والحسينية وبغداد الجديدة ومدينة الصدر من بغداد وراح ضحيتها اكثر من 100 بين شهيد وجريح اغلبهم من الكسبة والمدنيين.
وكان النائب الحكيم قد دعا في وقت سابق بتشكيل لجنة رقابية للتحقيق في أسباب تأخير حسم قسم من قضايا الجرائم الإرهابية المحالة الى محاكم التمييز من جهة ، وعدم مصادقة رئاسة الجمهورية على الأحكام القضائية المحالة اليها للتصديق عليها من جهة أخرى.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat