صفحة الكاتب : د . صلاح مهدي الفضلي

ان لزوار الحسين (حوبة)عند الله ياحكومة العراق
د . صلاح مهدي الفضلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هل عرفت الحكومه المؤمنة جدا والحسينية جدا مذا جرى لزوار اربعينية الامام الحسين  هذا العام  ؟
عندما ذهبنا لزيارة الامام ومشينا على الاقدام لساعات طويله فان ذلك كان باختيارنا وبحثا عن الاجر والثواب وكانت معاناة جميله ولذيذة رغم البرد القارص والامطار  والمبيت في طرقات كربلاء المقدسة  تلك الارض بترابها الطاهر الذي يحكي قصة الفداء والتضحية والشموخ والاباء والانتصار على الظلم والظالمين في كل مكان وزمان .
لقد كان الحدث الحسيني كرنفالا تاريخييا قل نظيره وهو يحمل هذا الولاء وقدسية الانتماء لقوى الغيب .
وللحقيقة فاني لا ادين بالولاء والاتباع للحسين ولقضيته الخالده وحسب بل اقف بكل خشوع وانحناء لهؤلاء الشيعة الابطال الذين تقاطروا بالملايين وانحدروا كالسيول الجارفة بكبيرهم وصغيرهم وهم يؤدون تلك المراسيم المقدسة ايمانا منهم بقوى الغيب التي تحكم هذا الكون  وقد كانوا نعم المصداق لقول رسول الله (ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد الى يوم القيامة)
الى هنا والموضوع يحمل بين ثناياه ايات الولاء والرضا لتامين الطرقات وعمل المواكب الحسينية ووضوح نتائج العمل الشاق الذي ناء بحمله افراد القوى الامنية من ابناء الشعب المخلصين .
ولكن المعاناة الحقيقية للزائرين بدأت تتضح عند رجوعهم الى بغداد العاصمة الصامدة واخص بغداد بالذكر لحجمها التعبوي وكثافتها السكانية الهائلة نسبة لباقي مدن العراق.
هل علم رجال البرلمان والحكومة والسيد وزير النقل الجديد ان الزائرين الكرام رجعوا الى بغداد من كربلاء وحتى المسيب مشيا على الاقدام قرابة اربعين كيلو متر  او اكثر  . 
اني اطلب جادا وغير مستهزئا من السيد ابو حسن العامري صاحب الجهاد الطويل والذي بدأه عندما كان شابا رساليا في منطقة البياع ومجاهدا في جند الامام مع عزت الشابندر  واستمر بطلا بدريا  اطلب منه ان يصحب رؤساء الكتل النيابية والقوائم والناطقين باسم الحكومة سنيهم وشيعييهم وكردييهم وتركمانييهم ومسيحييهم  باعتبارهم وطنيين ولايفرقون بين مذهب واخر .
ادعوه ان يسير مع من ذكرت مشيا على الاقدام من كربلاء وحتى المسيب  حتى  يبريء ذمته امام زوار ابو عبد الله الحسين والا فان الموعد يوم القيامة والحساب مع فاطمة الزهراء انشاء الله 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صلاح مهدي الفضلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/27



كتابة تعليق لموضوع : ان لزوار الحسين (حوبة)عند الله ياحكومة العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net