اي أسلمة للمجتمع العراقي أيها المتخلفون !
حميد الشاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد الشاكر

(( من جانبه ، شدد فاضل ثامر الذي كان يتحدث من مقر الاتحاد ان"هناك مشروعا واسعا يسعى الى اسلمة المجتمع العراقي"، مبينا ان : بعض القوى السياسية المتنفذة ، تخشى فرض المشروع بصورة مباشرة لذا تحاول ان تمهد له من خلال التحرش ببعض مفاصل الثقافة العراقية / جريدة المدى / 21/1/ 2011/ العدد 2019 الجمعة )) .
***************
أُقسم بالله ، إن فاضل ثامر وحاشيته في اتحاد اللادباء العراقيين من شيوعيين منقرضين ، واصحاب الحملة الجديدة لمؤسسة التخلف والالحاد والارتداد والرجعية بقيادة الرفيق اليساري المعتق ( جعيور بن شنيار ) أُناس يعيشون خارج التاريخ العراقي الحاضر والقائم والغاصّ بدماء الشعب العراقي من قنابل الارهاب تماما !!.
بل لاازعم كذبا اذا قلت ان هؤلاء القوم وبما يفتعلونه من ازمات للعراق الجديد وللمجتمع العراقي وثقافته وتقاليده ومقدساته ماهم في الحقيقة الا منتوجات بشرية فسدت وتعفنت وانتهت صلاحية تفكيرها المعقولة والمتوازنة منذ عشرات السنين بحيث انها تحمل فكرا وتصورات وتهيئات ... لاتنتمي لكل شيئ في واقع العراق اليوم واناسه ومايدور في داخله !!.
وإلا قلّ لي بربك ايها القارئ الكريم ماذا تفهم من اناس يعيشون في مجتمع ممارسته اليومية وعقيدته ومقدسه هو الاسلام ثم بعد ذالك يطلق هؤلاء الحفنة التي لاتكاد ترى الا بمجهر من الناس مشروعَ ترهيب للمجتمع العراقي يحذره من الوقوع في جبّ (( اسلمة المجتمع العراقي )) من خلال وسائل اعلامهم المشبوهة من داخل العراق !!؟.
وكأنما المجتمع العراقي تكتلات بشرية تدين بالالحاد ، او بديانه قومية تلمودية معينة ترى في الاسلام اعدى اعدائها وهناك اناس اقبلوا من المريخ ، واستولوا على الحكومة في العراق يحملون عقيدة اسمها الاسلام تحاول التبشير بهذا الدين ومن ثم اسلمة هذا المجتمع بعد الانقلاب على ديانة الالحاد او التلمود المفترضة في داخل المجتمع العراقي ، ولهذا فاضل ثامر واتحاد اللادباء الشيوعيين ومؤسسة الرفيق جعيور بن شنيار اطلقت مشروعها الانقاذي للشعب العراقي سريعا كي لايقع في محرقة الاسلمة !
هل هذا منطق يصلح ان يحمله اناس يعيشون في داخل المجتمع العراقي اليوم ؟.
أم هذا منطق من طلق عقله ثلاثا ، وارتدّ بوجوده ليعيش خارج التاريخ والعالم والزمن والعراق تماما ؟.
عقلاء الشعب العراقي يدركون ان الاسلام دين ومقدس المجتمع العراقي ولهذا عكس هذا الواقع كاتب الدستور العراقي الجديد اليوم بان جعل دين الدولة الاسلام ، وجرّم اي تشريع يصدر لمناهضة مقدسات الشعب العراقي او يسيئ لهويته الدينية التي بها يتماسك الوجود الاجتماعي العراقي الاخلاقي ثم بعد ذالك كله يقود اتحاد اللادباء العراقي حملة لترهيب الشعب من أسلمة الشارع العراقي الذي هو من المفروض شعب مسلم ولايحتاج الى من يأسلمه اصلا !؟.
والغريب العجيب لهذه الشلة من منقرضي الوجود وفاقدي الاحساس بالحاضر فكيف بالمستقبل ، انهم لم يكتفوا بترويج وهم الاسلمة ليرهبوا به الجهلة من اتباعهم والموالين لخزعبلاتهم ، بل وارتقوا ايضا للمطالبة (( بفصل الدين عن الدولة )) كأحد اعمدة مشروعهم الذي يستجدون به تواقيع شخصيات سياسية عراقية مشبوهة من اجل صيانة الحريات الفردية كما يزعمون داخل المجتمع العراقي !!.
عجيب غريب !!.
القانون العراقي مصوّت عليه من قبل جميع افراد الشعب العراقي وهو مَن احترم الاسلام وقوانينه وبعد هذا بدلا من ان يكون الذي يخرج على مقدسات واسلام المجتمع وقانونه هو من يعتدي على حرية ورغبة وانتخاب الشعب العراقي ، يصبح العكس هو المنطق ، ليأتينا اتحاد اللادباء النكرة ليدافع عن حرية الاعتداء على حرية المجتمع وانتخابه باسم الدفاع عن هذه الحرية التي هي في حقيقتها ممارسة لخرق القانون وانفلات من عقاله وضوابطه !!.
ثم لا اعلم حقيقة ماعلاقة الدين بالدولة من جهة ، والترهيب من اسلمة المجتمع المسلم من جانب آخر ؟.
ومَن قال ان الدين داخل بالدولة في العراق اليوم ، او ان الدولة في العراق هي دينية وليست مدنية بالفعل ، وهذا اذا قلنا ان الدين مشروع عسكري وليس مشروعا يعيش داخل اي فرد من هذا المجتمع المدني منذ فجر الحضارة حتى اليوم ؟ !!.
كل ماهنالك والذي لايريد ان يفهمه هؤلاء الشرذمة من الخارجين عن الواقع امثال ثامر وهلم جرّا ، انهم حفنة من الخارجين على القانون والاداب العامة للمجتمع العراقي ، ولهذا كل يوم تزورهم شرطة السعدون بقيادة مدير شرطتها للتأكد من التزام اصحاب بار الاتحاد بقوانين المجتمع الذي من واجب الشرطة في العراق الجديد تنفيذ القانون وحماية المجتمع من الخارجين عليه والفاقدين لعقولهم ليل نهار وهذه كل القصة بالنسبة لعصابة الاتحاد ومشاريع مؤسسات الرفيق جعيور !!.
فما علاقة تنفيذ شرطة السعدون للقانون وملاحقة الخارجين عليه ، باسلمة المجتمع ودخول او خروج الدولة من تحت عباءة الدين ومقدسات الشعب العراقي ؟!.
نعم اذا قررنا ان هؤلاء بالفعل اناس يعيشون خارج حيز الزمان والمكان وانهم لفرط ادمانهم الكحولي سيطرت عليهم خيالات الشعر والشعراء ، حتى بنو في مخيلاتهم اوطان بلا اديان ، وبلا ناس وبلا شعب عراقي وبلا واقع واعتقدوا انهم هم الوجود فحسب ، وهم الثقافة وهم العراق والمجتمع لاغير ، وان ما دونهم مجرد اصفار على يسار المعادلة العراقية....، نقول عندئذ من حقهم ان يعيشوا باوهامهم التعبانة من الريل وحمد بمصحات تخصص لهم للأيواء ، لكنّ ان يفرضوا على الشعب العراقي خزعبلاتهم ، ويلغوا مقدسات شعب وامة كالامة العراقية ويعتدوا على مواد قانون ودستور لدولة ولمجتمع كالمجتمع العراقي ويبشروا بمشاريع الحادية وصهيونية ، لتفكيك الرابط الاخلاقي للمجتمع العراقي ، وينادوا ويرهبوا ، ويربكوا وحدة الاجتماع العراقي الاخلاقية والامنية والنفسية والروحية فعندئذ يجب ان يُعامل هؤلاء كعصابة ابليسية تلتحف العناوين المدنية والحرية وكرامة الثقافة العراقية لتدمير هذا المجتمع والارتداد به للتخلف والفوضوية ، وعلى هذا نطالب بالاضافة الى شرطة السعدون التي تراقب مدى التزام هذه الفئة بالقانون واداب المجتمع العراقي الاخلاقية اضافة اطباء نفسيين ، لهذه الدوريات الحكومية لتعالج حالات الادمان لهؤلاء المسجلين خطرا في دفاتر مركز شرطة السعدون من مدمني الكحول مضافا الى ذالك نقل ملفات المشبوه بهم في اتحاداللادباء الى مراكزالتدقيق الاستخباراتية العراقيةلمعرفة المشروع الخارجي الذي يحاول ثامر ومؤسساته التي تدعم هذا التوجه لزرعه داخل المجتمع العراقي ولماذا وكيف ومتى ... لتفكيكه من الداخل !!.
____________________
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat