سعيد اللافي : يرحب بالدعم القكري التركي لاسقاط الحكومة
لوح المتحدث باسم المتظاهرين في محافظة الانبار بحمل السلاح ضد الحكومة في حال استمرارها بالتضييق عليهم ومنعهم من الدخول الى العاصمة, معلناً عن ترحيبه بالدعم (القطري-التركي), بمقابل هذا اعتبر المتظاهرون في الموصل أن الوقت غير مناسب للذهاب إلى بغداد.
وقال الناطق الرسمي باسم المتظاهرين في محافظة الانبار سعيد اللافي إن "اهالي الانبار مصرون على الذهاب إلى بغداد, الجمعة المقبلة"، مؤكداً أنه "لا يوجد تأجيل لحد الآن", واصفا الأشخاص الذين تحدثوا بهذا الصدد بـ"المنتفعين"، موضحاً أنهم "لا يمثلون اللجان التنسيقية للتظاهرات".
وبين اللافي ان "اللجان التنسيقية الشعبية والتنسيقية للتظاهرات في المحافظة وفرت وسائل النقل الكافية لنقل المتظاهرين إلى بغداد", مضيفا ان "اللجان ستعقد اجتماعا لها, اليوم الخميس, للنظر بدعوات ومطالبات التريث التي وجهها بعض شيوخ العشائر ورجال الدين".
ولوح اللافي بحمل السلاح ضد الحكومة التي وصفها بـ"الطائفية" في حال استمرت بالنهج الذي تتبعه حاليا لاسيما بخصوص منع إقامة الشعائر الدينية في جامع ابي حنيفة وتسويف مطالب المتظاهرين, مبيناً ان السلاح الذي بحوزتهم كافٍ لهزيمة الاجهزة الامنية بحسب تعبيره.
وأعلن اللافي عن ترحيبه بالدعم (القطري- التركي) للتظاهرات للوقوف بوجه الحكومة الطائفية، على حد تعبيره.
وذكر اللافي أن "الأجهزة الأمنية في الأنبار حاولت اعتقالي قبل زيارة الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي للمحافظة"، وتابع "إلا أن أهالي المحافظة أحبطوا هذه المحاولة وحملوا السلاح بوجه الاجهزة الامنية وحذروهم من المساس بي".