كشف سكرتير لجنة كتابة الدستور الدائم ان اعضاء كتابة الدستور من العرب السنة اعترضوا على مقترح قدمه رئيس لجنة كتابة الدستور ؛ لتضمين المولد النبوي الشريف في الدستور، وتحججوا بالخوف من "بطش الجناح السلفي المتشدد بينهم. "
وانتقد علي فاضل الدفاعي الانتقاصات والاتهامات التي تكال ضد الدستور العراقي الدائم واصفا ً ذلك بـ( ليس بالغريب).
وأضاف الدفاعي : ( ان المطلع على ظروف وخلفيات كتابة الدستور لا يمكن له ان يتجاوز الحقيقة).
واستهجن الدفاعي وصف الدستور بالطائفي لورود ذكر الشعائر الحسينية فيه ، مرجعا ً ذكرها الى ( مخاوف تاريخية لدى اغلبية الشعب من تكرار القمع والتضييق على مؤدي تلك الشعائر).
وذكر الدفاعي في تصريحات له هي الاولى ان فقرة الشعائر جاءت ضمن فصل الحريات والتي تؤكد بان اتباع كل دين او مذهب احرار في ممارسة الشعائر الدينية ، وفي هذا اطلاق دون قيد يعم جميع الاديان والمذاهب، ملفتا ً نظر المنتقدين الى ملاحظة ان تخصيص ذكر الشعائر الحسينية انما جاء لخلفية المنع التي لازمت هذه الشعائر تاريخيا ، فمنذ الحكم السلجوقي فالعثماني و حتى بداية الدولة العراقية الحديثة وآخرها عام 1975 حيث منعت السلطات البعثية جميع مظاهر الشعائر الحسينية، فكان هذا داعيا اساسيا في تثبيت حرية ممارسة هذه الشعيرة العبادية التي يربوا عمرها على الالف عام والتي يتشوق لانتظارها ملايين المؤمنين في مشارق الارض ومغاربها.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat