صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

 الثقافة تأثرت   تأثير كبير في تقدم ألازمنه في السنين السابقة كانت للثقافة مكانة كبيره وخاصة  ما يعرض في السينمات و ما يطبع  من كتب قصص عالمية تركت انطباعا عند القراء لكن مع التقدم في السنين و البلدان التي تقع تحت حكم الطغيان توقفت  فيها عجلة الثقافة أما البلدان التي تتمتع بالحرية اتجهت إلى نفس الشي  وهي ثقافة الربح المادي .

في أيامنا هذه تعاني الثقافة  فيما يسمى التطور  مسح  خارطة الثقافة

ما يكتبه الكتاب  ويعرض على فلم أو مسلسل أو مسرحية لا يهتم لموضوع القصة فقط بما يربحه العمل وهذا ما  يريده المنتج المسرح العراقي الكوميدي ما يعرض من مسرحيات كوميدية( حاليا)  اعترف الممثلون بأنها غير مضحكة بسبب عدم قوة القصة المطروحة و اختيار الممثل المناسب .

وفي الجانب العالمي في هوليود لأكثر إنتاجا  أصبحت هي الأخرى تنتج أعمال ليست كالسابق فقط في جانب الخيال العلمي وخاصة غزو سكان الفضاء الأرض  أو قاتل مجنون يتمتع بقوة عجيبة تفوق الخيال   وهذه الأفلام تسمم عقول الأطفال و المراهقين 

هذا بالنسبة للسينما . أما في حياتنا اليومية انتقل تفكير الشعب إلى الجانب الديني وخاصة المحللات و المحرمات هناك من   قراء سطرين من أي كتاب دون ان يفهم معناها يظهر للناس على انه فاهم لكل شي وهو جاهز ان يساعدك في أي سؤال تطرحه هذا الشخص الجاهل المدعي يغذي المستمعين أليه بمعلومات خاطئة  وهذه  المعلومات هي أسوء من وسوسة الشيطان  على من يريد ان يجاب على سؤال ديني عليه التوجه إلى رجل دين كرس نفسه لدراسة الدين فقط لا لشخص قارئ سطرين فقط أمثال هذا الشخص هم من وراء  انتشار مرض الطائفية

أما بالنسبة إلى  دمج الثقافة الغربية بالشرقية وخاصة العرب 

الغرب و الكثير منا يحب إدخال ثقافتهم إلى حياتنا  هذه تبقى فكرة في العقول فقط السبب واضح  كل من الغرب و الشرق له  تقاليد  لا يستطيع تغيرها  من الممكن ان يهاجر شاب عربي بعمر العشرينات إلى فرنسا يستطيع تقبل المتجمع الفرنسي و أن يتزوج  وينشئ عائلة  لكن من المستحيل ان يعيش رجل بعمر (60) عاما  ان يعيش في فرنسا بعد قضاء نصف حياته في بلادة  وان يتقبل مجتمع بعيد عما عاشه قبل ستون عاما هذا هو الفرق بينا هي ان الأفكار القديمة التي غذينا بها من أهلنا منذ النشا  ومن الحكومة و رجال الدين عند البلوغ هي السبب وعند الغرب أيضا صورة سيئة عن الشرق عامة و العرب خاصة ففي كاريكاتير نشر في سابقا في إحدى الصحف الفرنسية مكون من صورتين لرجل عربي خارج من ( WC)  و الصورة الثانية تحاصر القوات الحكومية ( WC) ومعهم رجال يرتدون بدلات ضد القنابل أذن كم فكرة سيئة  عنا لمجرد دخول حمام خطر عليهم ؟

الحل هو نترك شباب الشرق و الغرب يختلطوا مع بغضهم  دون تتدخل رجال الدين و السياسيين .

الثقافة اليوم  في العراق :. هي ثقافة العنف و قوة الجسد و كثرة المال و  نفوذ في الدولة  و استغلال المنصب وزعيم قبيلة  أما المثقف صاحب الأفكار ألنيره وقارئ الكتب و كاتب القصة  يعتبر وجودة غير نافع  للدولة

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/22



كتابة تعليق لموضوع : الثقافة اليوم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net