صفحة الكاتب : نوار جابر الحجامي

توجهات ام توجيهات
نوار جابر الحجامي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بعد ان اختصر عالم العنكبوتية بهذه الصفحة الزرقاء مثل (قنفة الاستقبال) اصبح الكثير من الصفحات مكانا لمراقبة النفوس الانسانية بكل خلجاتهاحتى انك تعرف عن اصدقائك بعالم الواقع اشياء لم تكن تعرفها من قبل من خلال ميوله او تصرفاته او اسلوب غزله لبنات الفيسبوك  مما  يجعلك تدهش من البعض وميولهم الشخصية 
شد انتباهي كثيرا ان هناك حربا الكترونية يقودها البعض بصورة 
مباشرة احيانا وبصورة غير مباشرة احيانا اكثر
متصفحين الفيس بوك يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع الشاب مع بعض الشيبات المتناثرة ولكن في الفيس بوك بعض الصفحات الهادفة والاخرى المؤدلجة لجهة والاخريات اللواتي يمثلن الخط الاكبر وهن الصفاحت التي من غير معنى او هدف او غاية حتى وان كانت غير نبيلة ولكن هناك حرب خفية بين الصفحات تتمثل من خلال التوجهات السياسية المبطنة التي يتحرفن اصحابها بكيفية  جعل عوام الفيس بوك ينقادون خلفها وهم فرحانين ولا يعلمون الى اين هم يذهبون وما هي الغاية التي يرومها مدير الصفحة من منشوره هذا او من كلمته تلك التي احيانا تسقط من حيث لا يعلمون او يرفع جهات او اشخاص من حيث لا يعلمون وكأني ببعض المتصفحين كالقطيع ينساقون خلف هذا او ذاك من غير ان يعرفوا الى اين هم يذهبون 
والاسباب التي تجعل بعض الشباب كالقطيع هو عدم وجود رؤيا فكرية واضحة او راي يملكوه يجعلهم محصنين ضد مثل هذه الاراء التي يغذون بها  من دن ان يعلموا اعتقد ان بناء منضومة تربوية تجعل الشباب مؤهلين لان ينفتحوا على مثل هذه العوالم مع بقاءهم مرتبطين بالمنضومة الاخلاقية السائدة في مجتمع اصبحت فيه ثقافة الاختلاف كفرا 
الحرب الاخلاقية والاجتماعية والفكرية التي نراها بين نموذجين من التفكير لا تزال تنعكس على الاجواء الفيسبوكية فنراها احيانا حربا ما بين العلمانيين والاسلاميين واحيانا اخرى حربا بين الشيعة والاسنة واحيانا حربا بين الملحدين والاسلاميين لا بدد من ان تكون هناك حرب لكي تستمر روح التحدي لدى العراقيين كما يبدو اننا شعب بالتفكير الجمعي نعشق الحروب او نعشق التحديات لذا على قادة الدولة ان يجدوا لنا عدوا واحدا نتوحد ضده  افضل من ان نتوحد على حب الوطن كما يدعون 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نوار جابر الحجامي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/12/01



كتابة تعليق لموضوع : توجهات ام توجيهات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net