· القصيدة السماوية ثملة بنفسها, تسرد قبل الكأس الأخيرة : طقوس الغيبوبة الشعرية, لذا فهي تعيش خارج الزمان , داخلة في الوقت نفسه تفاصيل المكان من حيث لا ندري..
· الماء يحتشد في مزنه, مكتنزا وجعا لا يتحمله إلآ ذو صبر عظيم ..لذا فإن كل من يتسلق جذوره فإنه يُخدش ببعض خضرتها !
· علينا أن نغفر للرَّحِم, تلك المعلَّقة بعرش الرحمن. كيف لفظت يحيى إلى الأرض وتركته متعلقا بخيط رفيع , يمنح أنفاسه للسماء ..
· قصائده السماوية لا تصلح أن تكون مسحوقا جماليا تضعه المرأة شدوا على جفنيها كي تحلم, أو حمرة لشفتيها كي تذوب, فالسمكة تموت حين تخرج من الماء!
· أن تتورط بعقول الشعراء , خير لك من أن تتورط بجنون أبي السماوي , فلا ثمة منقذ للرأس التي تضرب نفسها بصخرة, إلآ قصيدة من نبضه !
· قلبه يزدحم بها, لذا هربت شموع الحفلة إلى مناديل العاشقين..!
· لأبي يحيى السماوي نصف جسد يرتدي ألوان الدموع.. لذا فإن ثغر الأنهار احتبس قطرة ماء واحدة ليمزجها بعينيه!
· إنه يصلي ككفين تفترشان وجهها القمري , عاقدا عينيه بدمعة نقية!
· بخاتمٍ جسديٍ استطاع أن يُخضع لها قصائده العصماء!
· هو يحب الليل, وهي تحب خبز التنور, لذا لم تكن ثمة مشكلة في أن يتصالح الدلو مع البئر العميقة !
· ليست هناك حياة زائدة يعيشها أبي السماوي , إنه يتنفس بفمه الصغير ليشرب إشراق الرحيل في التي ليست تسمى !
· هو لا يخشى عواصف القصيدة, لأنه بكل سهولة اكتحل بطلع أعذاقها !
· الطمأنينة عند الآخرين, أن تعبر الجسر متأبطا الضفة الآخرى, لكن السماوي ينحت للحياة شاهدة ولو بقصيدة واحدة!
· كيلو من الذهب, لا يساوي غراما واحدا من نثيث أشعاره!
· الوجع الخرافي هو من يدق المسامير في أصابعه البيضاء, لذا هي تحفر في أرواحنا كهوفا بنفسجية اللون بفوهات خضراء ..!
· السماوي لم يقل شيئا حتى الآن ..!
· كلهم كتبوا عن عيون محبوباتهن, إلا هو , كلما صب عينيه لها, نبتت وردتان ناضجتان!
· أن تغفو على ضفة , يعني أنك عاشق, لكن بماذا تفسر تقمُّص النهر ضفتي أبي يحيى ؟!
· إن حيوات لم يعشها بعد, فأرِّخوا لكل قصيدة منه ميلادا جديدا!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat