صفحة الكاتب : ا . د . موفق عبدالعزيز الحسناوي

كيف نضمن الجودة ونحقق الاعتماد الاكاديمي في الجامعات
ا . د . موفق عبدالعزيز الحسناوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   من الامور الاساسية التي ازداد الاهتمام بها في السنوات الاخيرة بدرجة كبيرة واخذت حيزا واسعا من الجهود العلمية والبحثية وفي مختلف المجالات والتخصصات هو مصطلح الجودة الشاملة . حيث عملت مختلف المؤسسات في شتى ميادين العمل والانتاج على دراستها والتعرف على مفرداتها وتفاصيلها وادخال العاملين فيها في دورات تدريبية لغرض التعرف على مضامينها وكيفية تحقيقها والعمل بموجبها وادراتها في هذه المؤسسات .

   حيث برز في السنوات الاخيرة  موضوع ادارة الجودة الشاملة  كأحد المواضيع الاساسية التي نالت الكثير من الاهتمام في مختلف المجالات واصبحت المؤسسات بمختلف اختصاصاتها واعمالها واهتماماتها تؤكد على التعرف على مدى توافر عناصرها لديها لان هذا يدل على جودة الانتاج وكفاءته ومسايرته للتوجهات العالمية حيث تعتبر مؤشرا على جودة الادارة في تلك المؤسسة .

   وعليه عملت هذه المؤسسات على مختلف توجهاتها ونشاطاتها واعمالها بدراسة مدى توفر مستلزمات الجودة الشاملة في جميع مرافقها وخصصت من اجل هذا الجهود البحثية والدراسات العلمية ووفرت  الاموال اللازمة لها  من اجل التعرف على واقع الجودة الشاملة فيها وبالتالي العمل على تطوير عمل هذه المؤسسات ضمن معطيات ومضامين الجودة الشاملة لغرض توفيرها في مختلف مفاصل عملها .

   وادارة الجودة الشاملة عبارة عن فلسفة ادارية تشمل نشاطات المنظمة لتحقيق احتياجات وتوقعات المجتمع بالاضافة الى تحقيق اهداف المنظمة بأكفأ الطرائق واقلها تكلفة عن طريق الاستخدام الامثل لجميع العاملين بدافع مستمر للتطوير أي انها تهدف الى رضاء المستهلكين بالاضافة الى رضاء العاملين وان يكون الهدف هو تطوير الانتاج والارتقاء بنوعيته ليحقق الرضا ويكون بصورة افضل . بينما يهتم موضوع الاعتماد الاكاديمي بمدى توفر المعايير المعتمدة عالميا بهذا الخصوص في تلك المنظمة لكي يتم اعتمادها ضمن المنظمات التي تطبق المعايير الدولية التي تم تحديدها مسبقا .

   والجامعات شأنها شأن المنظمات او المؤسسات الاخرى العاملة في المجتمع تتكون من مدخلات وعمليات ومخرجات . فالمدخلات هم الطلبة الذين يتم قبولهم في الجامعة من اجل تعليمهم واعدادهم الاعداد الصحيح وبناء شخصياتهم المتكاملة والمتزنة في جميع المجالات . والعمليات هي جميع الانشطة  والفعاليات وعمليات التدريس والتدريب التي تجري داخل اروقة الجامعة او خارجها وباشرافها من اجل اعادة بناء شخصية المدخلات وهم الطلبة بناء تربويا وعلميا واجتماعيا واخلاقيا صحيحا بصورة فاعلة وكفوءة تتميز بالجودة وباقل جهد وتلكفة واقصر وقت . والمخرجات هم الطلبة الخريجين م هذه الجامعة بعد ان تم تنفيذ العمليات وهي التدريس والتدريب والانشطة والفعاليات عليهم لبناء شخصيتهم وتعديل سلوكهم بما يتفق مع توصيف الخريجين الذي تعتمده الجامعة معيارا لجودتها وكفاءتها .

   وقد نال موضوع الجودة الشاملة والاعتماد الاكاديمي اهتماما واسعا من قبل المختصين في مجال التربية والتعليم لان المؤسسات التربوية شأنها شأن المؤسسات الاخرى الاخرى بحاجة الى اعتماد المعايير الدولية في هذا الاتجاه والتعرف على كفاءة الانظمة التعليمية فيها بمختلف عناصرها الاساسية التي تؤدي الى رفع كفاءة طلبتها وخريجيها وتطوير قابلية المدرسين فيها مما يؤدي بها الى رفع المستوى العلمي والتربوي فيها وجعلها مصدر اشعاع في المجتمع بحيث تتفاعل معه وتؤثر وتتأثر به .

   وبما ان المؤسسات التعليمية تتأثر وتؤثر بما يحيط حولها من تغيرات وتطورات في مؤسسات المجتمع الاخرى لذا فقد اتجه تفكير التربويون والمختصون بقطاع التربية والتعليم الى دراسة مدى توفر متطلبات ومضامين الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها الدراسية وتخصصاتها لكي يستطيعوا تحقيق الاعتماد الاكاديمي  من بين الجامعات الدولية الاخرى ووفق المعايير العالمية التي وضعت لهذا الغرض . وقاموا باجراء العديد والدراسات في هذا الباحث لبيان مدى توفرها في مؤسساتهم وبالتالي العمل على معالجة الحالات السلبية وتعزيز الحالات الايجابية والعمل على توفير متطلبات الجودة الشاملة فيها بالاعتماد على ماتوصلت اليه الجهود العلمية والبحثية في هذا المجال .وشملت هذه الدراسات مختلف جوانب وعناصر العملية التعليمية في هذه المؤسسات .

   والاعتماد الاكاديمي الذي تعمل مؤسسات التعليم العالي من الجامعات والمعاهد التقنية الى تحقيقه يتصل بمجموعة من الاجراءات والعمليات الدقيقة التي يقوم بها مجموعة من المختصين لهذا الغرض من اجل جعل الجامعة مسؤولة عن تحقيق اهداف محددة ومعروفة تكون ملائمة لبرامجها التي هي بصدد تحقيقها وفحص مدى كفاءة وجودة هذه البرامج في تحقيق المعايير الاكاديمية المعدة سابقا من قبل المؤسسات الدولية المتخصصة بهذا الموضوع وعن المكانة اوالمرتبة العلمية والاكاديمية التي تحصل عليها نتيجة لاستيفاءها لمعايير الجودة الشاملة والذي يتم تقييمها من خلال عملية تقييم داخلية وخارجية شاملة لجميع الجوانب والمجالات الاساسية التي تعتمد عليها الجامعة وتسعى الى تحقيق اهدافها من خلالها .

   ومن الجوانب الاساسية في الجامعات التي ينبغي تقييمها والتعرف على جودتها لغرض ضمانها من اجل تحقيق الاعتماد الاكاديمي هي  رؤية الجامعة ورسالتها واهدافها التي تسعى الى تحقيقها والتي ينبغي ان تساير التوجهات العالمية المعتمدة في ارقى الجامعات في الدول المتقدمة مع احتفاظها وتركيزها على خصائص  البلد وعاداته الاجتماعية والدينية وتقاليده وفلسفته العامة التي تتناسب مع تاريخه وحضارته وان تكون لكل جامعة فلسفة ورؤية خاصة بها تخلف بشكل واخر عن الجامعات الاخرى مما يجعلها تنفرد وتتميز عنها في بعض الجوانب التي تهم بيئتها المحلية .

   وكذلك ينبغي الاهتمام بكيفية ادارتها لمختلف جوانب العمل فيها من خلال اعتماد نظام اداري كفوء وفاعل يتم من خلاله اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وانتقاء ممن يمتلكون عقليات قيادية متميزة ولهم رؤية استراتيجية للامور التي تتعلق بالجامعة وتؤثر فيها  ويتميزون بالقدرة على التخطيط المستقبلي الدقيق في ضوء المعطيات المتوفرة والمستقبلية ومن اهل الخبرة والاختصاص وحملة الشهادات والالقاب العلمية العليا وممن يتميزون بسمعة طيبة بين اوساط الطلبة والعاملين في الجامعة ولهم مكانة اجتماعية مرموقة ومؤثرة في المجتمع واعتمادهم على احدث التقنيات وافرازات التطور العلمي في اساليب القيادة والادارة .

   بالاضافة الى قوانينها وتشريعاتها النافذة والتي ينبغي ان تكون دقيقة وشاملة وخالية من الاستثناءات والقرارات الانية التي تأتي بدون تخطيط دقيق او نظرة واسعة الافق لنتائجها المستقبلية وتأثيرها على الجامعة والمجتمع والتي ينبغي ان يتم وضعا من قبل لجان متخصصة في كل مجال يراد وضع قانون او تشريع فيه والابتعاد عن الارتجالية والقرارات الفردية والسريعة التي لاتتلائم مع الجامعة كونها مؤسسة ذات اهمية كبيرة لها دورها الفعال في بناء البلد وتطوير المجتمع والتأثير فيه .

   وينبغي اختيار  اعضاء الهيئات التدريسية والتدريبية في الجامعة بصورة دقيقة وفي ضوء رؤية شاملة ومستقبلية مخطط  لها واعتماد التخصصات الدقيقة والالقاب العلمية والشهادات العليا والمعرفة الكافية بفن ايصال المادة العلمية الى الطلبة اثناء المحاضرة وخارجها وزجهم في دورات تطويرية وتدريبية داخلية وخارجية واشراكهم في المؤتمرات العلمية والنشاطات التفاعلية مع جميع قطاعات العمل والانتاج والحياة الاجتماعية وحثهم على اجراء الدراسات والبحوث العلمية وخاصة التطبيقية منها في مجالات اختصاصاتهم المختلفة والتي تكون لها قيمة تطبقبية انتاجية ومعرفية تعمل على اثراء الثقافة العلمية وتطويرها وعدم جعلها حبيسة المكتبات والمجلات العلمية وانما الاستفادة الفعلية منها وتطبيقها .

   وينبغي ان تكون عملية التخطيط  واساليب التقييم المعتمدة للتعرف على مدى توافر متطلبات وعناصر الجودة الشاملة فيها فاعلة وكفوءة وتتميز بالدقة والرصانة ووفق اساليب علمية صحيحة ومعتمدة دوليا وبعيدة عن الارتجالية والعشوائية والفردية والاستفادة من خبرات ومعارف الاشخاص المختصين بهذه المجالات من الذين يتميزون بالاخلاص والمهنية وسعة الافق في التعرف على مختلف جوانب العمل في الجامعة والمؤسسات التابعة لها وفي جميع الجوانب العلمية والادارية .

   ويتطلب الاهتمام الكبير والمستمر بطرائق التدريس والتدريب في الجامعة  ومدى تمركزها حول الطالب واعتمادها الفلسفات التربوية الحديثة واستخدامها التقنيات التربوية والتعليم الالكتروني لتطويره  لتكون اكثر فاعلية وتأثيرا على الطلبة وادخال التدريسيين في دورات تربوية وارشادية وتدريبهم على استخدام التقنيات الحديثة في التعليم . وكذلك الاهتمام الدقيق بأساليب التقييم والاختبارات ووضع اسس تقييم علمية صحيحة تستطيع التعرف على قدرات الطلبة ومدى اكتسابهم للمعلومات التي درسوها خلال السنة الدراسية واستخدام الاساليب الحديثة في بناء الاختبارات القادرة على تقييم الطلبة بصورة موضوعية دقيقة بعيدة عن الاهواء والذاتية . وكذلك الاهتمام بالمناهج الدراسية من حيث محتوياتها العلمية ومدى مسايرة المعلومات فيها  للتطورات العلمية والتكنولوجية في العالم واحتواءها على حافات العلم وتوجهاته المستقبلية والعمل على تحديثها بصورة مستمرة ودورية من قبل لجان استشارية تتصف بالعلمية والكفاءة والخبرة الطويلة في مجال الاختصاص .

   وهذا ايضا يتطلب الاهتمام بالمكتبة الجامعية ورفدها باحدث الكتب وفي مختلف التخصصات وانواع الثقافات وباعداد كافية لاستفادة التدريسيين والطلبة من خدماتها والسعي الجاد من اجل العمل بنظام المكتبة الالكترونية بصورة فاعلة وجعل استخدامها ميسرا للجميع وان تحتوي على الكثير من مصادر المعلومات سواء من حيث ربطها بشبكة الانترنت لتحقيقة التواصل العلمي والمعرفي مع مختلف الجامعات والاكاديميين المختصين في جميع دول العالم ورفدها بالاقراص المكتنزة بالمعلومات والبحوث العلمية واختيارها بصورة دقيقة تتميز بالعلمية الرصينة .

   كما ينبغي الاهتمام بمدخلات الجامعة ونقصد بهم الطلبة من حيث اختيار النوعية الجيدة التي تتلائم مع اهداف الجامعة وحسب التخصصات الموجودة فيها وضرورة اعتماد معايير علمية دقيقة  في قبول الطلبة وتوزيعهم على الكليات والمعاهد ووفق التخصصات المختلفة والابتعاد عن العشوائية ولاخطاء وعدم الدقة عند اظهار نتائج القبول المركزي ووضع الطالب المناسب في المكان المناسب في ضوء معدله الدراسي الذي حصل عليه في المرحلة الاعدادية الذي ينبغي ان تكون مرشحا حقيقيا وصادقا لقابليات الطلبة وقدراتهم العقلية والمعرفية .

   ويجب وضع توصيف دقيق ومناسب للطلبة المتخرجين من الجامعة وبما يتناسب مع اهدافها لكي يكون الخريج قادر على التفاعل مع المجتمع والمساهمة في بناء البلد وتطويره في ضوء ما رسم له من دور مستقبلي من قبل الجامعة في مرحلة الاعداد وان تسعى الجامعة بصورة جدية من اجل ضمان تحقيق متطلبات هذا التوصيف المعتمد والمقرر لخريجها وعدم التهاون في ذلك اثناء تواجد الطلبة في الحياة الجامعية .

   وينبغي على الجامعة الاهتمام الكبير والمستمر بالبيئة الجامعية داخل الحرم الجامعي والعمل على توفير افضل الظروف الملائمة للطلبة والتدريسيين وجميع العاملين فيها من اجل زيادة استيعاب الطلبة للمعلومات التي يدرسونها في المحاضرات النظرية ويتدربون عليها في المختبرات والورش والمعامل والحقول من خلال توفي مستلزمات ممارسة الطلبة للنشاطات اللاصفية مثل النشاطات الثقافية والفنية والرياضية والعلمية والاجتماعية بمختلف انواعها وضرورة توفير النوادي الطلابية والمسارح والقاعات الرياضية ومعارض الخط والرسم اضافة الى الاجواء المناسبة داخل القاعة الدراسية وخارجها .

   وعلى الجامعة ان تكون نقطة اشعاع مضيئة في محيطها سواء على المستوى الوطني او الاقليمي او العالمي من خلال انفتاحها على المجتمع والتعرف على احتياجاته ومتطلباته والتفاعل معها والعمل على المساهمة في توفيرها وحل المشكلات التي تواجهه كونها المؤسسة الريادية في هذا المجال نتيجة امتلاكها للخبرات العلمية والبحثية القادرة على التعامل مع مختلف المشكلات بأسلوب علمي دقيق لغرض حلها بأعتماد المعطيات المتوفرة ومعالجتها للتوصل الى افضل النتائج . وكذلك زج مختلف شرائح المجتمع في دورات تدريبية ومحاضرات علمية في مختلف التخصصات لتحقيق مبدأ التعليم المستمر للمواطنين مدى الحياة .

   واذا ارادت الجامعة ان تحقق الاعتماد الاكاديمي فعليها ايضا ان تتميز بالشفافية والنزاهة والموضوعية في جميع القرارات التي تتخذها حول مختلف القضايا وبعيدا عن المحسوبية والقرارات الفردية التي تكون على حساب المصلحة العامة للمجتمع وتبنعد بشكل او آخر عن الاسلوب العلمي الصحيح والجانب المهني الاكاديمي البحت في معالجتها .

   اننا نأمل من جامعاتنا ومعاهدنا التقنية العمل وبصورة فاعلة وفي مختلف المجلات من اجل ان تضمن الجودة في جميع نشاطاتها من اجل الارتقاء بها وبنوعية خريجيها لترضي المجتمع وكذلك ترضي العاملين فيها ومن ثم العمل على تحقيق الاعتماد الاكاديمي بين الجامعات العالمية المرموقة في الدول المتقدمة عندما تضمن وجود متطلبات الجودة الشاملة فيها .

هيئة التعليم التقني – المعهد التقني في الناصرية – جمهورية العراق

Drmowaffaqalhisnawi@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ا . د . موفق عبدالعزيز الحسناوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/07



كتابة تعليق لموضوع : كيف نضمن الجودة ونحقق الاعتماد الاكاديمي في الجامعات
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : Auth ، في 2013/01/10 .

Your thinking mtcahes mine - great minds think alike!

• (2) - كتب : ساره من : كل ارض الله ارضي ، بعنوان : الجوده في 2011/01/24 .

اشد على يد الدكتور الحسناوي بكل ماجاء به في مقاله .. فكم نحن وهنا اعني العراق بحاجه الى من يلتفت بنظرة اهتمام وانتباه الى طلبتنا لنخرجهم من الدواومه التي وضعوا انفسهم بها وهي انه اصبح همهم الكبير من ارتياد الجامعه فقط للحصول على شهاده جامعيه ليقال عنه في نهاية المطاف انه خريج او جامعي؟ هي دعوة اكررها لكل من يهمه الامر ان انتشلوا جامعاتنا ومعاهدنا مما فيها من تلكؤ وملل سواء في المنهاج او في توصيل المنهاج للطلبه .. لنطبق جميعا نظام الجوده في موئسساتنا العلميه بكل انواعها في بحاجه لهذه الجوده اكثر من مصانعنا؟؟






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net