استمرار الدعم الاقليمي للمجاميع «الإرهابية» وثيقة: القاعدة عاودت الانتشار في حواضنها القديمة بديالى والانبار والموصل!!
المراقب العراقي
المراقب العراقي
افادت معلومات استخباراتية صادرة عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء نوري المالكي إن فلول القاعدة الممثلة بـ «دولة العراق الإسلامية» ومجموعات مسلحة تساندها تسعى إلى تجميع قواها وبسط سطوتها مجدداً مثلما كان عليه الحال إبان ذروة العنف الطائفي الذي شهدته البلاد بين عامي (2006 – 2008).وتشير مقتطفات من وثيقة رسمية على شكل توجيهات عسكرية مكتوبة على الآلة الطابعة إن مكتب المالكي العسكري حذر القادة الامنيين في الوحدات الميدانية في تلك المناطق من أنشطة قائمة وأخرى محتملة للعناصر الإرهابية في قواطعهم الجغرافية. ويستند المكتب العسكري في تحذيراته، إلى «تحركات مشبوهة لمتمردين وأفراد جماعات متشددة كانوا معتقلين سابقاً في السجون الحكومية والأميركية» لاحظتها عيون المخبرين السريين واعترافات أدلى بها بعض «الإرهابيين» ممن تم اعتقالهم مؤخراً.وتشير الوثيقة إلى أن من بين أولئك المتطرفين الذي يعيدون تنظيم صفوفهم، عناصر مستترين تحت عباءة الأجهزة الأمنية، وآخرين من أفراد «مجالس الصحوات» الذين عاد بعضهم من جديد للانضمام إلى صفوف «القاعدة» بعد أن تخلّت عنهم الحكومة وتركتهم يواجهون مصيرهم بين مطرقة المتشددين ووابل رصاصهم، وسندان الدعاوى القضائية المقامة ضدهم من الأهالي والتي يُطالب في بعضها منهم بالحق العام».الوثيقة العسكرية المؤرخة في منتصف أيلول الماضي أفادت إن «المسلحين المتشددين أخذوا يخططون لعملياتهم الإرهابية في اجتماعات يعقدوها داخل منازل مشيدة وسط بساتين زراعية». واستند مكتب القائد العام في تحذيراته وتوجيهاته إلى مصادر استخبارية، يقال أنها مزروعة داخل تلك التنظيمات المسلحة، إلى جانب اعترافات «مهمة» أدلى بها متمردون تم اعتقالهم مؤخراً تفيد إن المناطق المشار إليها تم اتخاذها كـ»مراكز إيواء وتخطيط لشن هجمات مسلحة وتفجيرات انتحارية ضد شخصيات سياسية ومقار حكومية».هذه المعلومات التي تم تسريبها من مصدر استخباري يعمل في الفوج الأول التابع للواء 42 ضمن الفرقة (11) احد تشكيلات وزارة الدفاع دفعت مكتب المالكي إلى إرسال قوات عسكرية من بغداد إلى تلك المناطق للمرابطة مع القوات الموجودة هناك، أو استبدال وحدات الجيش والشرطة الاتحادية بأخرى متمرسة كانت قد خاضت معارك ضارية ضد جماعات «القاعدة» في سنوات سابقة، وهو ما حصل في ناحية المدائن على سبيل المثال.الى ذلك كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، عن أن تقريرا امنيا رفع الى مكتب القائد العام للقوات المسلحة على خلفية الخروقات الامنية الاخيرة اشر استمرار الدعم الاقليمي للمجاميع الارهابية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat