صفحة الكاتب : علي الزاغيني

عذرا سيدي الوزير
علي الزاغيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قد تكون حكومتنا الحالية قد دخلت التاريخ للفترة الطويلة التي تشكلت بها وعدد وزاراتها  , ولكن المهم أنها   تشكلت أخيرا بعد صراع ومخاض عسير وننتظر منها أن تلبي طموحات الشعب .
لابد من الذكر والتذكير بان هذا الكرسي ألذي  تجلس عليه سيدي الوزير  ليس ملك لك ولا  للذي استوزر قبلك ولا الذي يأتي بعدك فلو دام لغيرك لما وصل أليك ولن يدوم لك ليصل لغيرك هذه هي دورة الكراسي.
كرسي الوزارة ليس حكرا لحزبك ولا لمن رشحك لهذا المنصب وإنما ملك المواطن البسيط الذي منحك صوته بحرية وديمقراطية  وضحى بدمائه من اجل تنجح العملية الديمقراطية ويدفع بعجلة العملية السياسية للأمام .
لذا سيدي الوزير انك تحمل أمانة في رقبتك فحافظ على تلك الأمانة التي حملها الشعب لك  وسوف تكون محاسبا أمام الله قبل القانون والشعب فاعمل على أن تصل رسالتك التي جئت من اجلها الى المواطن البسيط الذي انتظركم لتحققوا له بعض ما يحلم به .
اعمل بكل جهدك لخدمة هذا الشعب واحرص على تقديم  افضل الخدمات اليه  لأنه سر نجاحك وكل ما تقدم اليه  من خدمات قليل بحق هذا الشعب وما عانى ويعاني من قلة هذه الخدمات  اذا  ما  اخذ بعين الاعتبار ما يقدم لا فقر الدول ونحن بلد غني بموارده الطبيعية .
عليك ان لا تنسى الفقراء الذين يسكنون في بيوت من صفيح لا تقيهم برد الشتاء وحر الصيف العراقي اللاهب وانت تسكن في قصر مشيد  وتنعم بما لذ وطاب عليك تذكر  مائدة الفقراء الذين ربما لا يجدون ما يسدون به رمقهم   . 
عليك ان تحارب الفساد الإداري بكل ألوانه وإشكاله  وتقدم المفسدين  للقانون لينالوا جزائهم العادل وتعيد ما سرقوا من أموال ليكونوا عبرة لغيرهم  ,وان تضع الشخص المناسب في المكان المناسب وان  تبعد من حولك كل المنافقين والمتملقين لأنهم مخادعون لا يهمهم  الا مصالحهم الخاصة ,وعليك نكران  ذاتك لتصل رسالتك الحقيقة  في خدمة المواطن الذي أجلسك على كرسيك هذا .
تأكد سيدي الوزير ..ان السنين الأربعة تنقضي بسرعة وتبقى منجزاتك هي من يقيمك وقد تكون هي جواز مرورك لنيل ثقة المواطن في المرحلة القادمة .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الزاغيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/01/07



كتابة تعليق لموضوع : عذرا سيدي الوزير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net