الحرب الشرسة ضد الشيعة من يقف ورائها
حيدر السوداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حيدر السوداني

هناك حرب شرسة ضد الشيعة في كل بقاع الارض واضحة للعيان منها اعلامية ومنها فكرية ومنها ايدولوجية وتحالف على ذلك عدة من الدول توزعت واجباتها بين الدعم المادي والبشري والمحوري والدولي وان تجمع هذه الدول لم يتأتى من كون رؤسائها اسلاميون متشددون بقدر ما هم حكام مستبدون يريدون دوام عروشهم باشعال فتيل مثل هذه الحروب الطويلة ليمثلوا انفسهم امام شعوبهم بانهم متصدين لهذا المد (التشيع) وانهم خير مدافعين عن السنة وهم بهذا ضمنوا تكاتف هؤلاء المغفلين والتفافهم حولهم من جهة وكسب القيادات السلفية والقاعدة العدو الاول للشيعة وخير شاهد الشيخ العرعور الذي بدا اليوم اقرب الى هذه الانظمة من ذي قبل بعد ان كان يعدها من الكفر والظلال .. بدورنا نحن الشيعة يجب الوقوف بحزم ضد كل ما يحاك لنا لاننا ان لم نهيأ المستلزمات الظرورية لهذا الخطر المحدق فسنكون صيدا سهلا امام وحوش مفترسة ت
ريد الوصول الى فريستها باي ثمن متغذية بفكر مسموم تعتبر نفسها في جهاد وانها تريد كسب الجنان على حساب دمائنا وارواحنا... ومن هذه المستلزمات يجب تأييد الحكومة في تسليح الجيش العراقي من كافة التيارات السياسية المنتمية لهذا المذهب (الجعفري) دون استثناء ويجب على الحكومة نشر الوعي بين صفوف المواطنين بهذا الموضوع وابداءه اهمية قصوى وهناك ادوار اخرى يجب لبعض الجهات غير الحكومية القيام بها مثل التيارات الدينية والقنوات الاعلامية الدينية ايضا والمرجعيات الدينية من خلال تسويف الفكر السلفي والوهابي واظهاره على حقيقته المخزية وان ما يقوم به السيد كمال الحيدري من اظهارا لحقائقهم من خلال اطروحاته الفكرية المبنية على الادلة النقلية والعقلية ليس كافيا لان اليد الواحدة لا تصفق .. اذن يجب التصدي والاستعداد لهذه الهجمة والمخطط الكبير بسلاحين هم السلاح الميكانيكي والبشري في حالة الميدان والسلاح الفكري من خلال تنشيط عقول المستهدف وتسويف فكرالهادف
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat