الاحلام البسيطة متى تتحقق؟؟

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من بين كل شعوب العالم لانرى ابسط ولا اقل سقف مطالب من تلك الماطلب التي يطلبها الشعب العراقي فلا نجده الا راض باقلها وابسطها و يخجل من المطالبة ويانف من البوح بما يجول في داخله .فلو ارد أي اعلامي او صحيفة او مؤسسة ان تقوم باستطلاع للراي عن مطالب العرقين لوجدها كذلك, وها هو العيد قد حل فتصور ماذا يطلب العرقي، الانسان البسيط في الشارع استعاذ الجامعة 00و00يطالب المسؤولين بان يحلو خلافاتهم وهذه عبارة عن اماني عامة اعد الكرة واسال عن الاماني والاحلام الخاصة ستجد انه يطالب المسؤول بان يستفيد من فترة العيد واجواءه لينسى الخلافات وليلتفت الى خدمة الشعب.هكذا يضيع الحج الفاصل بين العام والخاص وهكذا يفكر الانسان العراقي نسى كل تلك الاحلام الوردية ورضى بالقليل نسى الكماليات واكتفى بادنى الاساسيات نسى كل شيء ليفكر بالاهم في نظره النعمتان المفقودتان (الصحة والامان ), فمتى يقنع السياسيون من تصارعوا ومن تكالبوا على المناصب وحولوا البلاد الى ازمة وخلاف وضيعوا كل شيء لاجل شخوصهم ورغباتهم ونزواتهم .
سؤال ومناشدة الى من ينطبق عليهم وصف قادة البلاد ورواد الازمة وصناعها والمنحدرين بها الى هذا المستوى اين تجدون مثل هذا الشعب من يتناسى نفسه وينكر ذاته في الذ اللحظات واجملها ليذكركم بمسؤولياتكم اين تجدون احرص من هذا الشعب عليكم.
الشعب الذي ظلمتموه وانصفكم حرمتموه واعطاكم تناسيتموه وذكركم استغليتموه ولم يشتكي لانه يعتقد بان الشكوى لغير الله مذله شعب عزيز نفس فيحتاج من يكرمه وتريدون ان تحولوه الى انتهازي شجاع لو اراد لاطاح بكل شيء لكنه وفي لكلمة كذبتموه وصدقكم .
فاين تجدون مثل هذا الشعب فاجيبوه على بساطة طلباته, انصفو هو لو لمرة واحدة 0نعم هذا ماوجدته في اماني العراقين بمناسبة عيد الاضحى المبارك فلا يزال يحن الى عيدية ولا زال يتمنى من الحاكم ان ينصفه لازال يرتجي بكم خير على الرغم من كل مافعلتموه.
انا متاكد بان الكثير من العراقين اتجه في ليلة عرفة وسيتجه غدا عند الوقوف في صعيد عرفه ومطلبه ان يحفظ البلاد وان يكشف هذه الغمة عن هذه الامة وان يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح فكونوا يا من وثق بكم الشعب منصفين اوفياء لافضل الناس اشرف الناس اخلص الناس اجمل الناس ابسط الناس وحققوا لهم ابسط مايطلبون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/26



كتابة تعليق لموضوع : الاحلام البسيطة متى تتحقق؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net