صفحة الكاتب : حميد الموسوي

متى يأمن المواطن ؟!.
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الاوضاع الامنية ازدادت وتزداد سوءا وترديا ،وليس ادل على ذلك من عودة التفجيرات والتصفيات بالكواتم ، ولعل افضعها ظاهرة هروب السجناء المدانين بعشرات الجرائم الارهابية ,من قتل وتفجير واختطاف , وتهجير واغتصاب وتدمير البلاد والعباد والمحكومين بثلاثة او اربعة احكام اعدام والتي تحولت الى ( نكتة ) تتداولها حوارات البسطاء قبل السياسيين , والمثقفين ومدعي الوعي واساءت الى سمعة الدولة العراقية واسقطت هيبة الحكومة ...

هذه الظاهرة تثير الكثير من التساؤلات وترسم العديد من علامات التعجب والاستغراب والتشكيك .

اذا كانت الاحكام ترسل الى محكمة التمييز فتصدق عليها بالقبول او التشديد او التخفيف ثم تعيدها الى المحكمة المختصة وتصبح جاهزة للتنفيذ بعد مرور شهر فمن الذي يمنع او يعرقل تنفيذها ؟

بعض الذي هربوا او ( تم تهريبهم ) بفعل تدخل جهات سياسية فاعلة في الحكومة او مقابل رشاوي خرافية دفعتها جهات اقليمية ، بعض هؤلاء كانوا محكومين في سنة 2006 او 2007 او 2009 !! .

من كان يتحفظ عليهم او يمنع تنفيذ الحكم فيهم كل هذه السنين ؟!.

تناقلت الصحف ووكالات الانباء ان احد المجرمين بسبعة جرائم , قتل وخطف وارهاب..    و وغيرها من الاغتصاب وتخريب الممتلكات العامة والمحكوم بالاعدام منذ 2007 كان قد هرب مع من هربوا من سجن تكريت واكيد ان المجرمين ال ( 102 ) مثله ان لم يكونوا افتك واشرس واقذر          والشيء بالشيء يذكر .. فرار قادة الارهاب من سجن البصرة .. وسجن بادوش .. وسجن بوكا ... وسجن المطار ... وسجن بعقوبة .. وسجن صلاح الدين .. وسجن الرصافة ... والذين اغلقت اللجان ملفاتهم وسجلت الجرائم ضد مجهول واسدلت الستارة ..

واكيد انهم عادوا للخدمة ( الشريفة ) باسماء اخرى وهويات وجوازات اخرى ...

عادوا اشد فتكا وايغالا في الجريمة بعدما تمرسوا وتطبعوا وصار الولوغ بدم العراقيين لذتهم ومتعتهم الكبرى .عادوا مسيطرين ( او وردة ) ..مطمئنين حيل ما دام هناك من يدفع ويدعم ويسند ويدافع و( يفرر ويفلت ) ويؤوي ويحمي .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/10/04



كتابة تعليق لموضوع : متى يأمن المواطن ؟!.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net