في كلمة القاها خلال المؤتمر السنوي الذي اقامته هيئة الحج والعمرة للمرشدين والمرشدات في محافظة النجف اليوم الخميس, جدد رئيس الوزراء نوري المالكي تحذيره من الاحداث الجارية في المنطقة .
وقال المالكي ان " المنطقة اليوم تمر بموجة خطيرة من التحديات جذورها طائفية وهناك اموال طائلة من السحت تصرف لاهداف طائفية فقط لابقاء النار مشتعلة لينجو الطغاة منها ويبقوا في السلطة لذا نتمنى على المرشدين والمرشدات التعريف بهذا الامر ومدى خطورته خلال مناسك الحج ".
وأضاف " كما على المرشدين اظهار اهمية التوحد في الدفاع عن الاسلام والمقدسات الدينية التي تقف خلفها منظمات [صهيونية وصليبية] وان التصدي لها هي مسؤولية جميع المسلمين وليس على طائفة دون اخرى "، مشيرا الى " اننا في العراق تمكنا من اسقاط الطائفية ولكن ليس بشكل كامل مع وجود محاولات من دول ومن ازلام النظام السابق وللاسف منهم من ابناء البلد لتحقيق غايات ومصالح شخصية وغيرها ".
وتابع المالكي " وما الفائدة من ان نتصالح ونحارب الارهاب وهناك في الدولة هو مع الارهاب لذا علينا محاربة هذه الظاهرة التي تتغذى على الفتنة الطائفية التي يراهن عليها أعداء الاسلام والانسانية ".
وأعرب رئيس الوزراء عن " استغرابه من ظاهرة منع الحديث والتواصل بين الحجاج من قبل السلطات والجهات المسؤولة والمشرفة على هذه المناسك بحجة منع الجدل وهذا مخالف لاهداف وفلسفة فريضة الحج في تعزيز الاواصر والتعارف بين المسلمين من مختلف دول العالم والاطلاع على همومهم ومشاكلهم والمخاطر التي تعترض دينهم وحياتهم كمسلمين ".
هذا و قد غادر المالكي اليوم محافظة النجف عبر مطارها الدولي, من دون لقاء مراجع الدين فيها.
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
