اجتماع سري في مبنى المخابرات التركية بمشاركة اسرائيل وامريكا والسعودية للتنفيذ عمليات قصف عشوائي على أحياء سكانية بسوريا
بهلول السوري
بهلول السوري
شهد مبنى رئاسة المخابرات التركية لقاء سريا جمع \"هاكان فيدان\" رئيس جهاز المخابرات التركي وبندر بن سلطان رئيس جهاز الاستخبارات السعودي، ونائب رئيس المخابرات الامريكية ومسؤول اسرائيلي أمني كبير، هذا اللقاء الذي استغرق اكثر من ست ساعات احيط بسرية تامة تخللته اتصالات هاتفية مع الدوحة وباريس.
واستنادا الى مصادر خاصة واسعة الاطلاع، فان المجتمعين ناقشوا زيادة حجم تجنيد المرتزقة للانضمام للارهابيين التكفيريين في سوريا، وتم التركيز على الساحات الليبية واليمنية والباكستانية، ووكلاء المخابرات الامريكية في عواصم عربية، من بينها بيروت، كذلك، أعلن يندر في الاجتماع المذكور زيادة الدعم المالي السعودي لشراء الاسلحة من اسرائيل وتهريبها بطرق مختلفة، وعبر لبنان وتركيا الى الارهابيين في سوريا.
وذكرت المصادر أن المشاركين في اللقاء تدارسوا خططا ارهابية من بينها قصف عشوائي على أحياء سكانية في مدن سورية متعددة، وزيادة عمليات الخطف، واستغلالها لتنفيذ مجازر بشعة واتهام القيادة السورية بارتكابها، والانتقال الى مرحلة تسليح الارهابيين بمعدات متطورة واسلحة نوعية حديثة توقع المزيد من الضحايا في صفوف ابناء الشعب السوري.
وأضافت المصادر أن المجتمعين في اللقاء السري المذكور اتفقوا على تكثيف العمل في مراكز التجنيد ومحطات التجسس المقامة على الحدود التركية السورية، وتشغيل السوريين الذين اضطروا لمغادرة بلادهم بفعل الارهاب الوحشي في عمليات تجسس وتفجير.
واشارت المصادر الى ان بندر بن سلطان قدم مخططا لزيادة أعمال التفجير الارهابية فوق الاراضي العراقية للضغط على حكومة بغداد لتقف موقفا معاديا للشعب السوري، كاشفا أن هناك مراكز تدريب اضافية اقيمت في السعودية لتدريب الارهابيين ونقلهم الى العراق وسوريا، كذلك، عرض مخططا لتفجير الساحة اللبنانية، واقامة قواعد ومراكز سرية لخلايا ارهابية في مناطق بلبنان تنفذ مهام موكلة اليها في لحظة شن عدوان اسرائيلي على حزب الله، واشتكى بندر أمام المجتمعين القلق الذي يعيشه النظام السعودي جراء الصمود السوري، وما تحققه القوات السورية من نجاحات واضحة عملية ضد الارهابيين، وطلب من المسؤول الامني الاسرائيلي باتخاذ خطوات ضد القيادة السورية وشعبها، كشن غارات مفاجئة على مؤسسات وأهداف سورية، محذرا من أن فشل المؤامرة على سوريا، سيؤدي الى انعكاسات سلبية خطيرة على المصالح الامريكية والساحات الخليجية والاسرائيلية والتركية.
وكشفت المصادر عن أن بندر بن سلطان غادر الاراضي التركية على متن طائرة خاصة الى باريس، في حين غادر المسؤول الامني الاسرائيلي برفقة ضباط مخابرات اتراك الى الحدود التركية مع سوريا، حيث تقام هناك غرفة عمليات مشتركة تمولها قطر، وتضم مستشارين امنيين اسرائيليين وامريكيين وبريطانيين وفرنسيين يشرفون على تدريب واصدار التعليمات للمجموعات الارهابية التي تواصل سفك دماء أبناء سوريا.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat