من مجموعتي"من طقوس المعنى"
تَجَشَّأَ نَاراً حينَ وَافَى جَهَنَّمَهْ
فَقَلَّدَهُ الْعُنْوانُ تَابوتَ أَوْسِمَةْ
...
تَقَمَّصَهَا،
يُجْري طُقوسَ انْتِمَائِهِ
ثَوَاباً
عَلَى اسْتِحْبَابِ فَتْوَى مُسَيْلِمَةْ
...
مَعَ الرِّكْعَةِ الْأُولَى هَوَى مَاءُ وَجْهِهِ
إِلَى نَعْلِهِ،
فَابْتَاعَ بِالنَّاسِ شَرْذَمَةْ
...
تُرَافِقُهُ
في حَفْلَةِ الصَّمْتِ خَيْبَةٌ،
وَيَسْلُبُهُ مَوَّالُ طَابورِهَا فَمَهْ
...
وَعَادَ، وَلكنْ، كَيْفَ،
هَلْ عَادَ حَامِلاً خِلَافَتَهُ،
أَمْ قَدَّ مَا اللهُ عَلَّمَهْ؟
...
أَيُنْبِئُنَا هذَا بِأَسْمَاءِ أَهْلِهِ
جَوَاباً لِمَا يُوحَى،
أَمِ اغْتَالَ آدَمَهْ؟
...
يُغَنِّي،
وَصَوْتُ الْمَاءِ يَغْزو عُروقَهُ
وَيَرْقُصُ مَخْموراً إِذَا مَا احْتَسَى دَمَهْ
...
سَألْنَاهُ:
مَاذا، كَيْفَ، هَلَّا...؟،
أَجَابَنَا:
أَنَا مُغْرَمٌ، أَشْدو بِمَا الْغَيْبُ أَلْهَمَهْ
...
عَلَى كَتْفِهِ رَحْلُ الصِّبَا يَسْتَسِرُّهُ
وَمَا بَيْنَ فَخْذَيْهِ الْمَجَاعَاتُ مُظْلِمَةْ
...
إِلَى أَيْنَ هذَا يَنْتَهي،
حينَ يَنْتَهي؟
لِمَا لَا يُسَمَّى،
فَلْيُوَاجِهْ تَأَقْلُمَهْ
***
عبدالكريم رجب الياسري
البصرة في أيار، 2010
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat