للاسف بعض مذيعي ومذيعات اليوم بعيدون عن الشروط الواجب توفره ليعملوا في هذا المجال المهم كالنطق الواضح وامتلاك الثقافة العامة واللغة العربية السليمة حيث نلاحظ ذلك رغم اننا غير متخصصين باللغة العربية فما بال الاكاديمين واساتذة اللغة العربية ووصل الامر الى اكتشاف الاخطاء من قبل بعض المواطنيين الذين لايمتلكون الشهادات العليا لقواعد اللغة العربية والاداب والنحو والسبب الحقيقي لهذه الظاهرة المخجلة في بعض قنواتنابسسب القائمين على ادارة تلك القنوات حيث يقومون بتعين المذيعين والمذيعات وفق شروط جديدة للعمل المؤسساتي !! في زمننا الديمقراطي والمعولم منها الجمال والاناقة والشكل المثير والملابس الفاضحة غير المحتشمة والمكياج الصارخ واهم المواصفات (الميوعة ) الكاذبة والمصطنعة و تعين الاقارب و(الاعمام والاخوال) وابناء العشيرة واعضاء الحزب او الكتلة وابن المحلة وال.....!! وأغرب ماشاهدته مؤخرا عندما قالت مذيعة من على شاشة فضائية عراقية (عسيسي المشاهد )بدلا من عزيزي !!
و وهذه السلبيات اثر وسيبقى يؤثر على واقع الاعلام العراقي وينهى بذلك المهنية والموهبة الحقيقية والعمل ضمن مواثيق الشرف البعيدة عن قطع الاشواط الحقيقية لتحقيق العمل المهني السليم وهذا يجعلنا نتأمل بشكل جدي العمل الاعلامي بعيدا عن التهريج والاعتماد على الجمال (الاصطناعي )!!المستورد من دول العالم وبطريقة مقززة وعرض مفاتن والاجساد وانواع المكياجات الصارخة والابتسامة المغشوشة
لذا يجب ان نفكر مليا وبشكل فعلي لتنظيم شؤون القنوات الفضائية وهذه ستكون مسؤولية هيئة الاعلام والاتصالات النائمة في سباتها العميق منذ تاسيسها وحتى وقتنا الحالي ولانعلم لماذا لاترصدهكذا سلبيات في وسائلنا الاعلامية التي تنحدر نحو الهاويه وهذا يتطلب منا كأعلاميون ان نعمل لتعميق النقاش بخصوص هذا الموضوع ونرصد الاخطاء مهما كانت درجة أهميتها لنحافظ بذلك على واقع اعلامنا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat