تابعت الوحدات العسكرية عملياتها العسكرية في مناطق \"زملكا – عربين – القابون\" والمناطق المحيطة بها، في حين تشهد مدينة جرمانا التي فجعت اليوم بمجزرة مروعة بحق أبنائها ارتكبتها عصابات تكفيرية من خلال تفجير سيارة مفخخة تسببت باستشهاد العشرات وجرح الكثيرين، تشهد انتشاراً أمنياً وشعبياً كثيفاً في جميع أحيائها وعلى جميع مداخلها.
وفي سياق آخر، قال مصدر محلي :
أن العمليات العسكرية التي من المفترض أن تبدأ في الغوطة الشرقية وصولاً لمدينة جوبر لم تبدأ بعد، وأن ما تشهده هذه المناطق من اشتباكات منذ 48 ساعة، ما هي إلا تمهيد لحملة التطهير الواسعة التي ستقوم بها وحدات عسكرية سورية.
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة أخطرت الأهالي في المناطق المذكورة أعلاه بتحضيرات الجيش، وقد أصبح المدنيون على علم بأن وحدات من الجيش ستطهر تلك المناطق، وذلك لكي يمكنوهم من التعاون مع قوات الجيش أثناء دخول مناطقهم للقضاء على أوكار الإرهابيين بأقل الأضرار الممكنة وبالسرعة القصوى.
أما في مدينة زملكا تحديداً، فقد أقدمت عصابة تكفيرية على ارتكاب مجزرة بحق مهندس وزوجته وأطفاله، حيث قامت تلك العصابات بذبحهم بتهمة أنهم من السوريين الأرمن، ورموا جثثهم بإحدى الجوامع.
وأكد مصدر آخر أن العصابات التكفيرية فخخت بعض الجوامع في زملكا وجوبر، وذلك للتحضير لتفجيرها وهدمها بالتزامن مع دخول الجيش، الأمر الذي سيساعد المحور الأميركي في مجلس الأمن ضد سوريا.
وأكد المصدر أن بعض الأوكار نقلت إلى بعض جوامع المنطقة، وذلك لتخزين السلاح فيها وتثبيت مدافع هاون داخلها، الأمر الذي تم بالفعل، كما قام التكفيريون بخطف عدد من المواطنين إلى تلك الجوامع، لكي يرتكبون مجزرة بحقهم، أيضاً بالتزامن مع جلسة مجلس الأمن.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat