سعدون الدليمي الشخص المناسب لاستيزار الثقافة
غياث عبد الحميد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
فن الادارة بشكل عام مفصل قائم بذاته لاعلاقة له بالمكونات التفصيلية للاختصاص الذي تقوم مسؤوليته على الادارة لذلك تكون قيادة الدفة لاية مسؤولية مرتبطة بذلك الفن لوحده الا انه لايعني ان نتقاطع مع الاقتصاد ومبدأه المهم وهو التنظيم الذي يعني وضع الشخص المناسب في المكان المناسب أي بمعنى أدق لايمكن ان يعين رئيس الوزراء رجلا (لاشايف ولاعايف وعوينجي) لاستيزار وزارة المرأة بحسب تعبير آلا الطالباني التي انتفضت لبنات جنسها في كلمتها الرائعة امام مجلس النواب. 
تعيين سعدون الدليمي وزيرا للثقافة حسب رأيي المتواضع في محله تماما علما اني لم التق هذا الرجل ولم تربطني معه اية علاقة ولكن من خلال متابعتي له عندما كان وزيرا للدفاع في حكومة الجعفري بدا لي عراقيا اصيلا شجاعا ولايخشى في الحق لومة لائم وهذا هو المهم ,ان يكون الوزير متسما بهذه السمات خاصة في هذه المرحلة المهمة والمعقدة . 
حسب فراستي التي لاتخطئ أرى في شخصية الدليمي شخصية هادئة ويميل الى الصمت كثيرا وفي ذات الوقت عملي وحازم وحاسم جدا فهو من سلك امني يتميز بثقافة عامة اهمها كيفية التعامل مع الانسان وهو الهدف المنشود خاصة ان المثقفين العراقيين وادارة الثقافة العراقية تحتاج ادارتاها الى صنف خاص من الرجال . 
على العموم ادعو الوزير الدليمي ان يفتح قلبه قبل باب مكتبه للمثقفين العراقيين كلا وحسب اختصاصهم بلقاءات جادة ليتعرف على واقع الثقافة العراقية ووضع السبل الكفيلة للارتقاء بها بعد ان ساد الجهل وتجذر في النفس العراقية. 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غياث عبد الحميد

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/27



كتابة تعليق لموضوع : سعدون الدليمي الشخص المناسب لاستيزار الثقافة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net