اليوم الذي يلي العملية العسكرية ضد إيران... إسرائيل ستتلقى عشرات الآلاف من الصواريخ
بهلول السوري
في ظل الحديث المتزايد عن امكانية اقدام الكيان الصهيوني على اي مغامرة من خلال توجية ضربة عسكرية ضد منشآت ايران النووية اشار وزير الحرب السابق في كيان العدو موشيه آرنز، وهو من صقور حزب الليكود، وأحد أهم الاستراتيجيين الصهاينة، الى وجود إجماع مرتبط باليوم الذي يلي العملية العسكرية ضد إيران، هو أن الجبهة الداخلية في \"إسرائيل\" ستتلقى عشرات الآلاف من الصواريخ، التي سيطلقها الإيرانيون وحزب الله، في معرض ردهم على الهجوم العسكري\"، وأضاف أن \"هذا ما سيحصل، بمعزل عن هوية منفذ العملية ضد إيران: الولايات المتحدة أو إسرائيل، بإذن الإدارة الأميركية أو من دون إذنها\".
كما وطالب بـ\"معالجة سلاح حزب الله، قبل أي هجوم عسكري إسرائيلي أو أميركي، على المنشآت النووية الإيرانية\"، وشدد آرنز على أنه \"لا مجال للشك في أنّ حزب الله سيرد على \"إسرائيل\"، بل إن قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تستعد لهذا السيناريو، وحجم الأضرار المتوقعة في الأرواح والممتلكات ليس واضحاً إطلاقاً\".
وتابع آرنز أن \"صواريخ حزب الله هي الخط الدفاعي الأول للمشروع النووي الإيراني، وبالتالي يشير العقل إلى ضرورة مهاجمة هذه الصواريخ قبل أي شيء آخر\".
آرنز نصح بمقاربة صواريخ حزب الله، تماماً كما تجري مقاربة المشروع النووي الإيراني، أي إنّ \"من الأفضل إتمام المهمة من دون عملية عسكرية، فأغلبية المواطنين اللبنانيين معنيون بتفكيك ترسانة حزب الله الصاروخية، مثل \"إسرائيل\"، وخصوصاً أن حزب الله هو تنظيم إرهابي، داعم لـ(لرئيس السوري بشار) الأسد، وليس لديه أصدقاء باستثناء إيران\"، على حدّ قوله، مشددا على ضرورة \"إطلاق حملة عامة ومركزة على حزب الله، تطالب بتفكيك ترسانته الصاروخية، من خلال ممارسة الضغوط عليه، وأن تشارك في هذه الحملة جهات أخرى\".أما إذا لم يؤدّ ذلك إلى النتيجة المطلوبة، فيطالب آرنز بـ\"إبقاء الخيار العسكري قائماً، رغم أنه يتطلب إعداداً خاصاً.