القرصنة ضد صحيفة المثقف من فعل الانفصاليين الجبناء
صالح الطائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صالح الطائي

[[اليوم قام قراصنة الانترنيت بالهجوم على موقع صحيفة المثقف وتخريبه وسيقومون غدا بالهجوم على كل المواقع النظيفة لأنها ترعبهم]]
إنهم إن أغاروا في الظلمة لاختراق (المثقف) لن ينجحوا في اختراق فكر المثقفين وعزيمتهم وإصرارهم على المضي في طريق البناء والتحضر والوحدة الوطنية والعراق الواحد.
إن موقع صحيفة المثقف الذي تعرض لهجمتهم الدنيئة أثبت خلال مسيرته الكبيرة انه بيت كل العراقيين وروض كل الأفكار وحديقة كل الآراء ولم يتعصب في يوم ما ضد فكر ما ولم يعترض على نشر رأي يتعارض مع توجهاته فكان بحق بحرا زاخرا بأنواع الآراء والأفكار ولم يكن وقفا على دين أو فئة أو مذهب أو عقيدة أو توجه سياسي بل كان إناء من السعة بحيث انه ضم كل تلك الآراء والأفكار في حزمة واحدة وقدمها للباحثين عن المعلومة ينتقون منها ما يشاءون وينهلون منها ما تهواه أنفسهم دونما عسف أو جبر أو إكراه، وهو نتيجة هذه المواقف المحايدة تحول إلى غول خرافي يرعب الانفصاليين والإرهابيين والظلاميين الذين جمعوا جمعهم واعدوا عدتهم ليهاجموه في الظلمة بغفلة من الزمان ظنا منهم بأنهم بعملهم الخسيس هذا قادرون على تكميم الأفواه وقتل الكلمة الصادقة ووقف مسيرة البناء والتوحد وما ذاك إلا بسبب جهلهم وتخلفهم.
إن قوى الخير التي دافعت عن (المثقف) خلال المدة الماضية قادرة على الدفاع عنه اليوم وغدا، وهم قادرون على إعادته إلى الحياة من جديد لتخيب آمال القراصنة القذرين ومشاريعهم الدنيئة القذرة {وما النصر إلا من عند الله} {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat