صفحة الكاتب : حميد العبيدي

صحفيون طبالون عند الحاجة
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 لم يكن الاخ الاعلامي احمد الملا طلال بالمزاجي او الباحث عن الشهرة من خلال برنامج  بعد منتصف الليل الذي أثار موجة من ردود الافعال حول بعض التصريحات التي اطلقت في هذا البرنامج في الفترة الاخيرة (فأنا أعرفه جيدا واعرف عمق وطنيته وحرصه واخلاقه العالية) وكان اخرها من قبل النائب احمد العلواني الذي اصطفت معه الكثير من الاقلام والمواقع الموبوءة في الدفاع عنه وعن الكلام السخيف الذي اطلقه على احد رجال الدين وبعد هذا الجدل ظهرت الانباء التي تحدثت عن ايقاف البرنامج من على شاشة قناة الرشيد الفضائية لذلك السبب .
من هنا انطلق الكثير من الاعلاميين الطبالين الذين يرقصون على جراح الشعب العراقي ويبحثون عن الفتنة اينما كانت وحلت وهي ماكينة اعلامية يدفع بجناحيها بعض الساسة واباطرة الاعلام اصحاب المؤسسات الاعلامية المعروفة في صفراويتها وبثها السموم الطائفية من اجل ضرب البنية الاجتماعية العراقية ومثال هؤلاء قناة الشرقية وجريدة المدى ونواعقهما على الشبكة العنكبوتية .
لم تكن قناة الرشيد الفضائية بحاجة الى من يبكي عليها بكاء التماسيح فهي معروفة في نهجها المهني الاعلامي وباعلامييها المخلصين لوطنهم ولذلك كان القرار بايقاف البرنامج من قبل الاعلامي احمد الملا طلال قرارا نابعا من احساسه بالمسؤولية تجاه السلم الاهلي ، فما عاد الوضع العراقي يحتمل مزاجيات طائفية كالتي يتعامل بها امثال احمد العلواني وغيره من الدخلاء على العمل السياسي في العراق لذلك فإن القرارليس له ابعاد شخصية للبحث عن الشهرة او خضوعه لضغوط حكومية كما صورها الاعلام المزيف فقد اسكت الاخ احمد جميع تلك الابواق التي انطلقت مبحوحة للنيل اولا من الحكومة وثانيا اتهامهم لهيئة الاتصالات والاعلام بأنها تكمم الافواه وهو الامر الذي اعتدنا عليه من بعض الجهات الاعلامية التي تطلق اتهاماتها دون دليل على تلك الهيئة وهذا الاتهام عندما يسوقه هؤلاء الطبالون لم يكن من باب الحرص على العراق وشعبه وانما هناك اجندة خبيثة تدفع بهذا الاتجاه وتعمل من خلال توجيهات على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك الذي استغله مثل هؤلاء الموتورين اسوأ استغلال في الوقت الذي يعتبر مثل هكذا تطور تكنولوجي في خدمة البشرية جمعاء لكنه الجهل والنفوس الضعيفة هي التي تجعل من هؤلاء ابواق تطبيل وتضليل تحركها اموال السحت الحرام لتفعل فعلها عند الحاجة. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/08/07



كتابة تعليق لموضوع : صحفيون طبالون عند الحاجة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net