صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

ايهما يهدد السلم العالمي نووي ايران ام الفيتو الامريكي؟
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 العالم يعيش حروب وارهاب وعجز القانون الدولي من وضع حد لهذه الازمات بل الوقاحة ان السيناتورية في الكونغرس الامريكي يهددون علنا محكمة العدل الدولية اذا ما فكرت باتخاذ قرار ضد الكيان الصهيوني .
ولو قمنا بمقارنة عن من هو الاخطر على السلم العالمي نووي ايران ام الفيتو الامريكي ؟ طبعا ايران لم تمتلك القنبلة النووية وهي قادرة على ذلك ولكن طالما ان الملف النووي هو الازمة بين ايران وامريكا تعالوا نراجع ارهاب وحروب العالم ونبحث عن من له بصمة فيها ؟
سؤال افتراضي لو نفرض ان اسامة بن لادن لم تقتله القوات الامريكية طبعا وهنالك من يشكك بمقتله منهم الدكتور عبد الله النفيسي وانا اؤيده بذلك ، لو ان ابن لادن احتضنه الكيان الصهيوني واجتمع مجلس الامن لادانة الكيان هل ستتركهم امريكا بدون اخذ الفيتو ضد هكذا قرار ؟
الان في لبنان وفي فلسطين علنا الدعم الامريكي للكيان الصهيوني وينددون بايران لانها تدعم المقاومة ، لا اعلم هل ثبت على المقاومة انها احتلت ولو شبرا من دولة اخرى بما فيهم فلسطين المحتلة ؟ هل قصفوا ابرياء وقتلوا اطفال ؟ هل ثبت على ايران انها شنت حربا بدواعي كاذبة مثلا اسلحة التدمير الشامل وقتلت مليون بريء ؟ هل فكرت ايران في يوم ما تحريض الشعب الكوبي على حكومته واحتضان الكوبيين المعارضين لتكوين جيش منهم لغرض اقامة انقلاب على فيدل كاسترو ؟ انا لا اقول عودوا الى ارشيف مجلس الامن لكي تطلعوا على عدد المرات التي استخدمت فيها امريكا الفيتو لمنع اي قرار حتى ولو ادانة او تنديد بالكيان الصهيوني لارتكابه مجازر وما غزة عنا ببعيدة بل هي في وسطنا الان .
هل قامت ايران بقتل مسؤول امريكي في العراق او قطر او اي دولة فيها قواعد امريكية ؟ هل اعتدى اي طرف من محور المقاومة على اي دولة في العالم ؟ مشكلة ايران انها منذ انتصار ثورتها قامت بالغاء السفارة الصهيونية وتسليمها الى ياسر عرفات ، واحتجزت الجواسيس في السفارة الامريكية هذا ناهيكم عن قصم ظهر امريكا باسقاط الشاه الذي كان معتمد الادارة الامريكية ويفضل على كل دول الخليج ، واما المؤامرة على سوريا وباعتراف حمد بن جاسم الوزير القطري السابق فانهم اي امريكا والكيان الصهيوني ودول الخليج اعدوا العدة لاسقاط بشار الاسد ولكن ايران نعم ايران اولا وحزب الله ثانيا وروسيا ثالثا احبطوا مخططاتهم الرامية الى اسقط الاسد وتقسيم سوريا هذا المخطط افشلته ايران .
الفيتو الامريكي اشبه بحصانة دبلوماسية للارهاب العالمي وبشهادة احرار العالم . فقد استخدمته امريكا 45 مرة لمنع القرارات التي صوت عليها الاكثرية ضد الكيان الصهيوني فلماذا يسمى الفيتو الامريكي ليكن الفيتو الصهيوني . هذه الـ 45 مرة التي استخدمت امريكا فيها الفيتو هي لادامة جرائم الارهاب التي هددت السلم العالمي ولا زالت لكنها ستزول في المستقبل لان الخير يجب ان ينتصر مهما كان الثمن .
يتحجج بخطر النووي الايراني وهي اي امريكا الدولة الوحيدة التي استخدمت النووي ضد اليابان .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/11/08



كتابة تعليق لموضوع : ايهما يهدد السلم العالمي نووي ايران ام الفيتو الامريكي؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net