داود الفرحان في قفص الغضبان..!!
فراس الغضبان الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
داود الفرحان مقدم برنامج حوار الطرشان في قناة البغدادية
عرفته وقرات له بعض الكتابات، وكان النظام السابق سمح له بطبع كتيب من القطع المتوسط (ورق جرايد) فيه اصناف من المقالات البائسة يتحدث فيها عن حال العراق قياسا بحال اليابان التي زارها على حساب النظام.
كنت التقيه بشكل عابر لوجود تقاطع بيني وبينه كونه صديقا حميما لأزلام النظام وخاصة العاملين منهم في الأجهزة القمعية، ولكني وجدت نفسي بالقرب منه في نادي الاعلام يوم 15 / 6 في حفل أقيم بمناسبة عيد الصحافة العراقية، لكنه عرج على المشرب الخاص بالنادي بعيدا عن الحفل، وعلمت انه سكير حد الثمالة.
بعد سقوط النظام وهروب المتواطئين، ومنهم داود الفرحان الذي استقر في مصر رايته في عمان، وبمرور الوقت اكتشفت كم هو (تافه) جدا، وان كتاباته تحولت الى مسخرة لدى العراقيين، خاصة مع تقديمه برنامج حوار الطرشان الذي ينعت فيه العراقيين باشد الالفاظ السوقية ويصفهم بالكاولية والغجر من على شاشة البغدادية.
فهذا داود الفرحان سقط في فخ حوار الطرشان المدفوع الثمن بالدولارات الأمريكية والفرنسية وهو يدعي الوطنية والمهنية ونعرف كيف كان سكرتيرا للعميد العبيدي قائد قوات الصحافة الأسبوعية ورئيس تحريره في مجلة فدائيي صدام ونعلم أيضا إن الفرحان خرج من العراق غضبان وسكران لان شقيقه وهو ضابط كبير في مخابرات صدام قتل بعد إحداث سقوط النظام ليس لسبب سياسي وإنما طمع اللصوص في سيارته فاردوه قتيلا، فهرب الفرحان طالبا اللجوء السياسي في القاهرة متكأ على ملف عمالته للمخابرات المصرية كونه من مناصري جمال عبد الناصر ولا ندري السر وراء كراهيته للعراقيين فهم لم يقتلوا أخيه وربما قتلته عصابة من جماعة حارث الضاري.
وبرنامجه هذا مجرد ترهات ومحاولات خبيثة مدفوعة الثمن لاحباط عزيمة وصبر العراقيين ووصف الشعب بالبائس والمنهار والمتخلف والمسلوب الارادة ارضاءا لقناة البغدادية الخشلوكية التي آوته وأطعمته من المال السحت الحرام الذي سرقه اسياده من خزينة العراق والمغمس بدم شهداء العراق الذين ذهبوا بسبب فتنة فضائياتهم المسمومة، فحتى موسيقى برنامجه (الاكشر) كان النظام يستخدمها مقدمة لنشراته الاخبارية وبرامجه السياسية.
في سنة 2008 استضاف (الفرحان) في برنامجه المخجل احد الفنانيين العراقيين وتم الحديث حول تصريح وزيرة الخارجية الامريكية السابقة كونداليزا رايس التي قالت: ان من علائم الديمقراطية في العراق وجود كم كبير من الصحف والفضائيات، وكان الضيف الفنان ويدعى (سالم) يعتبر هذا الامر سيئا في ظل الاحتلال، عندها رد الفرحان بالقول: انها علامة ايجابية فقد تذكر انه يعمل في قناة البغدادية التي تعمل في ظل الاحتلال، وكانت لمحة شيطانية منه.
كنت قد كتبت عن احد الكتاب الكويتيين في إحدى الصحف الخليجية مقالا أسميته (الموت) وتاسفت لفقدان هذا الكاتب والأسف الآن باتجاه الفرحان الذي انحدر الى هذا الحال ولو كان مات افضل له بكثير من الانزلاق الى الهاوية وهو ينتقص من ابناء بلده حين قال: ان العراقيين الذين كان يستعبدهم سيده صدام تحولوا الى زعماء في برنانجه المسموم ومن على قناة ال خشلوك، وبالتحديد يوم الاثنين 28/ 7 / 2008.
وفي الختام لابد لي من سؤال اوجه لهذا (الفرخان): هل انت داود الفرحان الذي كان يقشمر على نفسه في جريدة (معركة القادسية) ام انت داود الذي صار بوقا بيد ( حارث الضاري واعوانه ) او بيد دولة (جائعة) تتلقى اموالا من مخابرات اجنبية ضد شعبه واهله.
نصيحتي لك إن لا تعود إلى بغداد لأنها لفظت الكثير من أمثالك ولا مكان لكم إلا في مزبلة التاريخ.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فراس الغضبان الحمداني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat