العراق ..تظاهرة شعبية تندد بالعدوان على لبنان وغزة واستهداف مقام المرجعية
شهدت ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد، اليوم الجمعة، تظاهرة شعبية حاشدة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، واستهداف إعلام الكيان الإسرائيلي لمقام المرجعية الدينية العليا.
وامتلأت ساحة التحرير ظهر اليوم الجمعة، بحشود من المتظاهرين، الذين رددوا هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان.
استنكار جريمة اغتيال الشهيد نصر الله
وانتشرت قوات من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية في محيط ساحة التحرير لتأمين هذه الوقفة التضامنية مع الشعبين اللبناني والفلسطيني.
واستنكرت الحشود الغفيرة في ساحة التحرير جريمة الكيان الصهيوني باغتيال سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله.
التنديد بالتجاوز على مقام المرجعية
ورفع المحتشدون في ساحة التحرير شعارات منددة بتهديدات الإعلام الإسرائيلي بحق المرجع الأعلى السيد علي السيستاني.
وقال أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي في كلمته بالوقفة: “نقول للصهاينة حول تهديدهم السيد السيستاني إنكم قد وطأتم ما ترخص دونه الرقاب والأجساد والأرواح، فبعد المرجعية الدينية لا محاذير سياسية ولا حسابات إقليمية”.
التضامن العراقي مع فلسطين ولبنان
ويظهر التضامن العراقي مع الفلسطينيين، ودعم صمودهم بوجه الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، في أوجه عديدة، من بينها المواقف الرسمية والتجمعات الشعبية، فضلاً عن الاندفاع لتقديم المساعدات الإغاثية للقطاع المحاصر.
كذلك، منذ تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، كان العراق سباقًا في مد جسور المساعدات لإخوته اللبنانيين، حيث تجلى التضامن العراقي مع لبنان في إطلاق حملات الدعم والإغاثة على المستويين الرسمي والشعبي، فضلًا عن استقبال العوائل اللبنانية النازحة.
وكان لنداء المرجعية الدينية العليا في مد يد العون للشعب اللبناني، الأثر الأكبر في هذا الحراك الإنساني الذي هبت لتلبيته مختلف شرائح المجتمع العراقي، والذي ما زال متواصلًا ويعد بمزيد من حملات المساعدات والتبرعات لإغاثة الشعب اللبناني.
ومن أوجه التضامن العراقي مع لبنان، إرسال المساعدات الإنسانية، حيث قرر مجلس الوزراء العراقي، خلال جلسته التي عقدها، أمس الثلاثاء، تخصيص مبلغ 40 مليار دينار، من احتياطي الطوارئ ومن تخصيصات الموازنة المالية، إلى وزارتي الصحة والتجارة، وجمعية الهلال الأحمر العراقي، لتقديم المواد الإغاثية إلى أهالي غزّة ولبنان.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat