مركز الابحاث العقائدية يعزي باستشهاد السيد حسن نصر الله
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
⏺(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ).
صدق الله العلي العظيم.
⏺نعزّي مقام بقيّة الله الأعظم(أرواحنا فداه)، والمرجعيّة الدينيّة العُليا، وعموم المقاومين الأبطال، والمؤمنين الكرام؛ باستشهاد سماحة العلّامة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد حسن نصر الله، وكوكبة من المجاهدين الشرفاء(أعلى الله مقامهم) في ضاحية بيروت العزّة والإباء.
إنّ فقد سماحته الذي كان رمزًا للجهاد في سبيل الله تعالى أمام أعداء الدين والمذهب؛ عن عقيدة راسخة وإيمان صلب بولاية أهل البيت(عليهم السلام، والبراءة من أعدائهم - حيث وقفنا على جانب من ذلك في متابعة سماحته المستمرّة لنتاج المركز في ردّ الشبهات والذب عن عقيدة الفِرقة المُحِقّة مع ضروفه الاستثنائية- لخسارةٌ كبيرةٌ وضررٌ جسيم.
نسأل الله تبارك وتعالى لفقيدنا السعيد علوّ الدرجات، والمعيّة مع أوليائه الأطهار(عليهم السلام)، وانتهاء هذه القضية لصالح المؤمنين. ولاحول ولاقوة الا بالله.
محمّد الحسّون- مركز الأبحاث العقائدية.
24 ربيع الأول 1446 هـ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat