صفحة الكاتب : سيد جلال الحسيني

اهلا يا شهر الله
سيد جلال الحسيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الفصل الاول

وسائل‏الشيعة ج : 10 ص : 8
1- بَابُ وُجُوبِهِ وَ ثُبُوتِ الْكُفْرِ وَ الِارْتِدَادِ بِاسْتِحْلَالِ تَرْكِهِ
عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ عِلَّةِ الصِّيَامِ ؟
فَقَالَ إِنَّمَا فَرَضَ اللَّهُ الصِّيَامَ لِيَسْتَوِيَ بِهِ الْغَنِيُّ وَ الْفَقِيرُ وَ ذَلِكَ أَنَّ الْغَنِيَّ لَمْ يَكُنْ لِيَجِدَ مَسَّ الْجُوعِ فَيَرْحَمَ الْفَقِيرَ لِأَنَّ الْغَنِيَّ كُلَّمَا أَرَادَ شَيْئاً قَدَرَ عَلَيْهِ فَأَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُسَوِّيَ بَيْنَ خَلْقِهِ وَ أَنْ يُذِيقَ الْغَنِيَّ مَسَّ الْجُوعِ وَ الْأَلَمِ لِيَرِقَّ عَلَى الضَّعِيفِ وَ يَرْحَمَ الْجَائِعَ .

السلام عليكم يا عشاق شهر الله
السلام عليكم يامن تتلهفون للصيام

السلام عليكم يامن تنتظرون شهر التوبة والعفو الرباني لنعود في احضان القرآن الكريم بعد هجرته لنرضي امام زماننا بانا تركنا هجرة القرآن الكريم

تعالوا يا احباب لنهجر الهجران ونتعانق مع الارحام ونصل الاخوان بابتسامات الالفة والمحبة والشفقة

اين انت يامن غفلت عن والديك فكسرت قلبيهما الان حل شهر الانابة فعد الى والديك واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّياني‏ صَغير

ان اول رواية نقلتها لكم تفور بروائح الحنان............ يارب

قد يكون شبه المستحيل ان يشعر الغني بما يعاني منه الفقير
هل تعلم كم مرة يتحسر الآهات لانه يرى هذه الفاكهة وتلك السمكة وووو ولا يستطيع ان يشتريها لاهله

آه ان كان معه اطفاله ومأنوسته كم سيخجل امامهم ويزرع الارض بورود الحسرات ساقيها من عرق الحياء

نعم تعالوا لنعيش في شهر الله في سفينة المحبة لنمد يد العون الى من هو يصعد وينزل مع امواج الآهات ويلوكه تمساح الجوع بفكيه

ديننا حب

ديننا محبة

ديننا شفقة

يجر الغني جرا الى نافذة البطون التي يؤذيها التواء المعدة والاحشاء على بعضها البعض
فسلام عليك يا رسول الله
وسلام عليكم يا عترته المعصومين
بكم اخرجنا الله من ظلمات القسوة وغمرنا في بحار الرحمة والرقة

الفصل 2


هناك قصص قد لا تحصى في قضية الفقر ومصائب الفقراء لكن منها ما يرقق القلب كما قال الامام الصادق عليه السلام :

الكافي 4 14 باب الصدقة على من لا تعرفه .....
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السَّائِلِ يَسْأَلُ وَ لَا يُدْرَى مَا هُوَ قَالَ أَعْطِ مَنْ وَقَعَتْ لَهُ الرَّحْمَةُ فِي قَلْبِكَ وَ قَالَ أَعْطِ دُونَ الدِّرْهَمِ قُلْتُ أَكْثَرُ مَا يُعْطَى قَالَ أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ .

وهناك فقه عظيم للانفاق ان وفقت اذكره لكم بالتفصيل ان شاء الله .
عندي جار لمتجري اسمه الحاج كولار قال لي يوما ونحن مجتمعون حول دكاكيننا :
ان لي ذكريات عن الفقراء توجع القلب ؛ ثم شاهدت عيونه قد احمرت وكأنها تريد النطق قبل لسانه لتبوح لواعج جنانه .
قال كنت اسير في الشارع واذا بي مررت على دكان لبيع السندويج "لفات" فقال طفل وهو يهمس في اذني والده منكسر الفؤاد تلوح له اعلام اليأس قبل السؤال لعلمه بما فيه والده من البأس فالتفت اليه لاسمع ماذا يريد من ابيه ؛
فقال له : يا والدي اشتر لي لفة اني جائع .
فكنت انتظر ان والده سيمسح على قلبه بيد الامان والاطمئنان لشراء اللفة ؛ واذا بي اسمع صوت كأنه الرعد القاصف من صفعة على وجه الطفل ومعه سمعت كأن قوارير قلب الطفل سقطت على الارض فتكسرت منتشرة تحت اقدام الاثرياء القساة فسحقوها وكأنهم لا يريدون سماع انين الجياع
قال جاري الحاج كولار:
فلم املك نفسي الا وارى يدي قد تناولت خد الاب بضربة ايقظته من غفلت سكره فاطلقت يديه من عنان غفلته ودفعته نحو حنان الابوة فبكى الاب ثم قال :لم ضربتني؟!!
فقلت له: لم املك نفسي ؛ لم ضربت ولدك وهو لم يطلب منك الا لفة يداوي بها صراع احشائه لعلها تهدء لتوقف اطلاق نيران الجوع
قال الاب : يا اخي اخجلني ولدي لاني لا املك في جيبي سوى هواء وخواء ؛ لا ادري كيف اعالج فقري وكيف اكون قوّاما امام اهلي؛ مللت الحياة فجزعت العيش . فيقول دفعت له مبلغا لا باس به وتركته مع حرقة قلبه لندمه من قسوته مع ولده

اها يا احبائي كيف ترون الرواية الان ؟؟؟؟
شهر الله الحبيب يذيقنا الرقة لهؤلاء الجياع ........... يا اهل الزكاة اجعلوها في محلها لتقبل منكم ...... فاقرآن الكريم وضح موضعها والصلاة تقبل بشرط الزكاة وعبارة الزكاة مطلقة لكل الانفاقات الواجب والمستحب


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد جلال الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/07/16



كتابة تعليق لموضوع : اهلا يا شهر الله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net