صفحة الكاتب : د . شامل محسن هادي مباركه

الجمهوري والديمقراطي بين اليمين واليسار
د . شامل محسن هادي مباركه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يسيطر الحزبان الكبيران، الديمقراطي والجمهوري، في الولايات المتحدة الأمريكية على السياسة الأمريكية منذ منتصف القرن الثامن عشر. 

تأسس الحزب الديمقراطي رسمياً في عام ١٨٢٨ ليكون أقدم حزب سياسي في الولايات المتحدة الأمريكية قائماً على نظام الاقتراع والتصويت. في حينها، رفض التعريفات الجمركية المرتفعة، ثم تبنّى نظام ليبرالي إجتماعي في ثلاثينيات القرن الماضي. (راجع كتاب "Imposing Values: an Essay on Liberalism and Regulation"، صفحة ٣، آرنولد كسوت، جامعة أوكسفورد، ٢٠١١)

كان للحزب الديمقراطي جناحان، جناح يؤيد الأعمال التجارية، والآخر شعبوي يتمركز في الولايات الجنوبية الفقيرة، جمهوره من ذوي البشرة البيضاء. ارتفع مؤيدوه من ذوي الأصول الأوروبية من الكاثوليك في الولايات الشمالية، في نفس الوقت ضعُفت قاعدتهم الشعبية في الولايات الجنوبية. مع ذلك، بقى هنا وهناك دعم للحزب الديمقراطي، من النساء وخريجي الجامعات والأقليات الدينية والعرقية. كان الديمقراطيون، المدافعون عن المزارعين وسكان الأرياف، معروفين بالتزامهم الديني القوي. (راجع مقال " The Democratic Party is being transformed. These House votes show how"، رونالد براونشتاين، ٢٠١٩)

أما الحزب الجمهوري؛ بعد أن شرّعت ولاية نبراسكا قانون العبودية في بعض المناطق من الولايات، والذي يُجيز تجارة الرق والعبيد، نهض المعارضون للعبودية، رافضين التشريع، حتى ولد الحزب الجمهوري من رحم معاناة الفقراء في ١٨٥٤، ليكسب دعم الأمريكان ذو البشرة السوداء. في سنواته الأولى، كان الحزب الجمهوري يُعدُّ حزب الرأسمالية الجديدة المسيطرة على الصناعات والبنوك في المدن، ليبراليا تماماً. (راجع كتاب " LINCOLN'S AMERICA: 1809 - 1865"، جوزيف فورنييري، صفحة ١٩، ٢٠٠٨). 

وقعت الحرب الأهلية في الولايات الجنوبية (الكونفدرالية) في ١٢ نيسان ١٨٦١ حتى ٩ آيار ١٨٦٥. كان الدافع وراءها هو تجارة العبيد. ذهب ضحية الحرب ما بين ٦٢٠،٠٠٠  - ٧٥٠،٠٠٠ ألف قتيل، وتحرير ٤ مليون من العبيد. سارع أول رئيس جمهوري، إبراهام لينكولن، بمساعدة الكونغرس الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون، في حظر العبودية في كل أنحاء الولايات المتحدة. بسبب دفاعه عن الأمريكان ذو البشرة السوداء، دفع ثمن حياته بعد اغتياله في ١٥ نيسان ١٨٦٥. (راجع كتاب "Lincoln: The Liberal Statesman"، جيمس راندل ١٩٤٧)

في مسيرته السياسية، إنتقل الحزب الجمهوري إلى مرحلة جديدة. في عام ١٩٦٥ وحتى يومنا هذا، جمع  الحزب الجمهوري بين السياسات الاقتصادية الرصينة والقيم الاجتماعية المحافظة، لذلك استقطب المسيحيين الإنجيليين، ليكونوا قطب الرحى في نهجه السياسي. (راجع دراسة " Trends in party affiliation among demographic groups"، ٢٠١٨)

زاد الإنجيليون ولائهم للحزب الجمهوري عندما عارض الجمهوريون حق الإجهاض الذي أقرّته المحكمة العليا في ١٩٧٣ في قضية رو ضد ويد. (راجع كتاب " The Great Divide، Religious and Cultural Conflict in American Party Politics"، صفحة ١١٩ - ١٢٠، Geoffrey Layman، جامعة كولومبيا، ٢٠١٥)

حصلت تقلبات في نهج الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي إنعكس على مؤيدي الحزبين. سارع الحزب الجمهوري تشريع قانون الحقوق المدنية في ١٨٦٦، لكن لم يُسعفه التشريع. شعر الجمهوريون أنهم فعلوا ما يكفي للمواطنين السود، وأوقفوا كل الجهود "لإصلاح" الولايات الجنوبية. كان الحزب الجمهوري يركّز على أصحاب رؤوس الاموال والشركات الكبرى، مما دفع ذو البشرة السوداء إلى التحول نحو الحزب الديمقراطي، ليكون المعقل للسود.

أما الأمريكان ذو البشرة البيضاء المحافظين في الولايات الجنوبية، من القرى و الأرياف، فبعد أن كان ولائهم للحزب الديمقراطي، تغير ولائهم للجمهوريين، بحجة أن الديمقراطيين يمنعون التعليم الديني في المدارس الرسمية، ويسمحون بالإجهاض وغيرها التي تخالف معتقداتهم الدينية. بحلول الثمانينات، أصبح الديمقراطيون الجنوبيون البيض جمهوريين، وغالبية الولايات الجنوبية باتت جمهورية، ليكون الحزب الجمهوري الملاذ الحصين للمحافظين، والميل نحو اليمين الراديكالي.

على المستوى السياسي، طرأت تغييرات في مسيرة الحزب الديمقراطي، حتى أتجه نحو اليسار الليبرالي. 

في العموم، الفكر اليساري هو مصطلحٌ سياسيٌّ  ذو توجه إشتراكي جرى تعديله في بعض الدول الغربية حتى أصبح يُعرف بالديمقراطية الأشتراكية، ثم الليبرالية الأجتماعية لينتهي إلى أقصى اليسار ويسمى اليسار الراديكالي.

جاءت فكرة الديمقراطية الاشتراكية بعد أن جمع الشيوعيون في الدول الرأسمالية بين الاشتراكية الماركسية والرأسمالية الغربية ليتمخّض عنها تيار الديمقراطية الاشتراكية. كان منبع الديمقراطية الاشتراكية من الاشتراكية، إلا أنها قررت الاقتراب من الرأسمالية بعض الشيء للحدِّ من تطرف الاشتراكية.

ثم ظهر بُعدٌ ثاني لليسار، الليبرالية الاجتماعية. يتبنّى هذا النوع من الليبرالية حرية للأفراد، لكنها ليست مطلقة، بل للدولة دور في توفير حرية داعمة. تختلف هذه الليبرالية عن البُعد الثوري للديمقراطية الاشتراكية و النموذج المتشدد في الرأسمالية، لكنها تؤمن بالأفكار الرأسمالية التي تقوم على بناء الأقتصاد و التطور والنمو.

حتى وجد البعد الثالث، اليسار الراديكالي، طريقاً للظهور، والذي يُسمى في المعجم السياسي "اللاسلطوي"، أي الرافض لأن تمارس سلطة عليه؛ سواء كانت دولة أو مؤسسة أو أفراد، والذي سينتهي الأمر إلى فوضى كبيرة. يدعي هذا البعد بأن الحكومة بطبيعتها معارضة لأي تطور للعقل البشري، فإن التحرر من الدولة هو تحرير للعقول.

بسبب الإضطهاد الكاثوليكي في أوروبا، هرب الأوروبيون إلى أمريكا ليؤسسوا نظام رأسمالي يعتمد الأقتصاد الحر للأفراد، حتى باتت أمريكا المعقل الأول للرأسمالية العالمية، مع مسحة من بروتستانتية صهيونية ميّزتها عن الرأسمالية الأوروبية بعد حين.

لم تكن هناك مساحة لليبرالية بأبعادها الثلاثة الحركة في الشارع الأمريكي، لكن أفكارها توغلت في المجتمع الأمريكي، لاسباب منها إخفاقات الرأسمالية، التمييز العنصري، و ظهور اليمين المتشدد، مما أتاح لها فرصة لبثّ أفكارها في جسد الولايات المتحدة.

بحسب مركز "بيو" الأميركي، هناك أربع مجموعات تشكل الحزب الديمقراطي، هي: اليسار التقدمي، والليبراليون المؤسسيون، والديمقراطيون الأساسيون، واليسار الخارجي. هذه المجموعات متوافقة إلى حد كبير على دعم الدور القوي الذي تلعبه الحكومة الديمقراطية.
- اليسار التقدمي: يتكون من المستقلين ذوي الميول الديمقراطية بنسبة ١٢ بالمئة من الحزب الديمقراطي، غالبيتهم من جيل الشباب والطلاب الجامعيين. مع ذلك، فإن هذه المجموعة هي الأنشط سياسياً.
- الليبراليون المؤسسيون: يتكونون من الليبراليين اللذين يميلون إلى دعم التسويات السياسية. يشكلون نسبة ٢٤ بالمئة من الحزب الديمقراطي.
- الديمقراطيون الأساسيون: يتكونون من شخصيات "المعتدلين سياسياً"، ليُشكلون أكبر نسبة في الحزب الديمقراطي، ٢٨ بالمئة.
- اليسار الخارجي: يعرِّفون أنفسهم على أنهم مستقلون، معظمهم من الشباب و التقدميين، يشكلون نسبة ١٦ بالمئة من الحزب الديمقراطي.

وفق مركز "بيو"، حصل بايدن في الانتخابات العامة ضد ترمب عام ٢٠٢٠ على الغالبية العظمى من أصوات المجموعات الأربع ذات التوجه الديمقراطي. إذ صوّت له ٩٢ بالمئة من "الليبراليين المؤسسيين"، ٩٤ بالمئة من
"اليسار الخارجي"، ٩٨ بالمئة لكل من "الديمقراطيين الأساسيين"، و "اليسار التقدمي".

بالنسبة إلى الحزب الجمهوري؛ لم يستمر نهجه المعمول به، حتى بدأ ينحرف نحو اليمين، فقد كانت سنة  ١٩٢١ عام التحول ايديولوجيا للحزب الجمهوري ليتبنى النهج اليميني الراديكالي. (راجع مقال " Theodore Roosevelt, 1912 - The Crist Switch Top 10 Political Defections، ٢٠٠٩)
 

على الرغم من أن مصطلح "اليمين الراديكالي" كان أصله أمريكي، فقد تم تبني هذا المصطلح بوعي من قبل بعض علماء الاجتماع الأوروپيين. على العكس، فإن مصطلح "اليمين المتطرف أو المتشدد"، وهو أصل أوروپي، اعتمده بعض علماء الاجتماع الأميركان. لأن الجماعات اليمينية الأوروپية التي كانت موجودة بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة لها جذور في الفاشية كانت تسمى عادة "الفاشية الجديدة". مع ذلك، مع ظهور مجموعات يمينية جديدة لا صلة لها بالفاشية التاريخية، أصبح استخدام مصطلح "اليمين المتطرف" مستخدماً في الولايات المتحدة على نطاق واسع. (راجع كتاب " The Emergence of a Euro-American Radical Right"، صفحة ١٠-١١، البروفيسور جيفري كابلان، ١٩٩٨)

في كتابه  "صعود اليمين الراديكالي في عصر ترامب"، (The Rise of the Radical Right in the Age of Trump، طبعة ٢٠١٧) يذكر ديفيد نيورت في صفحة ١٤: كان الإرهاب اليميني المتطرف أكثر فتكاً في كثير من الأحيان من التطرف الإسلامي داخل الولايات المتحدة. من خلال جمع الإحصائيات التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الإرهاب اليميني المتطرف قد تجاوز، على مدى العقد الماضي، أي شيء مستوحى من الإسلام السياسي أو أي أيديولوجية أخرى في الولايات المتحدة. من عام ٢٠٠٨ إلى عام ٢٠١٥، كانت هناك ٢٠١ حالة إرهاب في الولايات المتحدة ــ مع ١١٥ جريمة ارتكبها متطرفون يمينيون، مقارنة بثلاث وستين حالة إرهاب مستوحى من الإسلام السياسي. 

لنأخذ على سبيل المثال ديلان روف البالغ من العمر ٢١ عامًا، مرتكب مذبحة عام ٢٠١٥ في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، والتي خلفت تسعة قتلى من رواد الكنيسة السود، أو جون راسل هاوزر، البالغ من العمر ٥٩ عامًا، الذي قتل امرأتان وأصاب تسعة آخرين بعد إطلاق نار في إحدى دور السينما في لويزيانا. في أكثر الهجمات دموية في تاريخ الولايات المتحدة حصلت في ولاية أوكلاهوما، حيث قام كل من تيموثي ماكفي وتيري نيكولز من اليمين المتشدد بتفجير المبنى الاتحادي عام ١٩٩٥، مخلِّفاً ١٦٨ قتيل.

جمهور اليمين المتطرف واليسار بشقيه تتجه عيونهم صوّب انتخابات نوفمبر القادم. يبدو أن انتخابات ٢٠٢٤ ليست كانتخابات ٢٠٢٠. بعد مناظرة مساء الخميس، ٢٧ حزيران، الكارثية على الحزب الديمقراطي، ضربت زلازلُ  الأحزابَ الأربعة المؤتلفة في الحزب الديمقراطي. أداء جو بايدن و تقدمه في العمر، علاوة على ضعف قدراته العقلية كانت صدمة، أيقظت مخاوفهم، حيث طالبت الاحزاب اليسارية بإنسحاب بايدن من السباق الانتخابي. اليساريون من الديمقراطيين يستحضرون الهزيمة التاريخية لحزب المحافظين أمام حزب العمال في المملكة المتحدة منذ أسبوعين.

في المقابل، فإن الحزب الجمهوري ملتف بكل أعضاءه مع اليمين المتطرف خلف دونالد ترامب، وخاصة بعد محاولة اغتياله الفاشلة. قبضته المغطاة بدمائه، جعلته البطل التاريخي.

 في غضون ساعات من محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بدأ العديد من أنصاره في إلقاء اللوم على الديمقراطيين، سعياً إلى قلب السيناريو على من أجج الخطاب السياسي الأميركي الساخن مع وصول حالات العنف السياسي إلى مستويات تاريخية.
من الجمهوريين المؤسسين إلى منظري اليمينيين المتطرفين، ظهرت رسالة متسقة مفادها أن الرئيس جو بايدن وغيره من القادة الديمقراطيين وضعوا الأساس لإطلاق النار يوم السبت من خلال تصوير ترامب على أنه مستبد يشكل تهديدًا خطيرًا للديمقراطية. كما امتلأت المواقع الإلكترونية اليمينية بالتأكيدات على أن الخطاب اليساري هو الذي حفز مهاجم ترامب.

قال أحد المستخدمين على موقع باتريوت المؤيد لترامب: "لا أعتقد أن هذه ستكون المحاولة الأخيرة لقتل ترامب". دعا آخر إلى تطهير الحكومة الفيدرالية. "إما نحن أو هم."

أشار مؤيدو ترامب الجمهوريون على وجه التحديد إلى تعليق أدلى به بايدن في ٨ تموز عندما ناقش الرئيس أداءه السيئ في المناظرة في اجتماع مع المانحين.
قال بايدن، وفقاً لنص المكالمة التي أرسلتها حملة بايدن إلى الصحفيين: "لدي وظيفة واحدة وهي التغلب على دونالد ترامب. انتهينا من الحديث عن المناقشة. لقد حان الوقت لوضع ترامب في مركز الهدف. أفلت من عدم القيام بأي شيء خلال الأيام العشرة الماضية باستثناء التجول في عربة الغولف الخاصة به". (راجع مقال رويترز " After Trump shooting, Republicans seek to pin political violence trend on Democrats"، في ١٥ تموز ٢٠٢٤)

قبل إطلاق النار، لم يستبعد ترامب احتمال وقوع أعمال عنف سياسي إذا خسر انتخابات تشرين الثاني القادم. قال عندما سألته مجلة تايم في نيسان عما إذا كان يتوقع حدوث أعمال عنف بعد انتخابات ٢٠٢٤: "إذا لم نفز، فإن الأمر يعتمد، كما تعلمون. سأرفض نتائج الانتخابات المقبلة دون قيد أو شرط، و أحذر من حمام دم إذا خسرت".

حتى هذه اللحظة، لم يقُم دونالد ترامب بإعلان نصره على بايدن في مناظرة ٢٧ حزيران، لكي لا يُثير حفيظة الحزب الديمقراطي، والدفع باتجاه تغيير جو بايدن، وتقديم مرشح آخر ليدخل السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض. لكن الحزب الديمقراطي أدرك اللعبة، مع ضغوط هائلة على جو بايدن بالانسحاب، والذي دفع بايدن لإعلان انسحابه من الترشيح، ليُعطي الراية إلى نائبته كامالا هاريس.

مباشرة حصلت كامالا هاريس على تأييد شبه نهائي بالترشيح، مما أثار قلق الحزب الجمهوري في مواجهتها دونالد ترامب.

مع ذلك يبقى السؤال مطروحاً، هل ستشهد الولايات المتحدة عصراً فوضوياً و "حمام دم" فيما إذا خسِر ترامب في الانتخابات الرئاسية؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . شامل محسن هادي مباركه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/07/20



كتابة تعليق لموضوع : الجمهوري والديمقراطي بين اليمين واليسار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net