صفحة الكاتب : علي الغزي

24 ساعه هزت الضمير الانساني ( الحلقه 3)
علي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كان الحسين ثائراً..والثائرُ المؤمنُ برسالته التي ستُتَوجهُ نبراساً من بعده لا يخش في الله لومةَ لائمٍ..حاملاً روحَهُ على كفه..ودمه عربوناً للأرض وبذوراً للشقائق..الموتُ لديه عنوان لحياة أبدية ..وكأنَّ الريح كانت تصغي إليه, لتبوحَ بسرٍ التقطتهُ من رفيف أجنحة الروح المحلقة على براق النور إلى بارئها وهي تهمسُ هازئةً بالأعداء : خذوا جسدي أيها الطغاة ..مزقوه ليكون شاهداً على جهلكم وهمجيتكم  "بأنّ الشاة المذبوحة لايؤلمها السلخ بعد الذبح" وأن الجسد, ليس سوى ثوبٍ تطويه الأرض في ميقات يعلن فيه الإله انفصال الروح عنه.. 
وهاهي قبسات باح بها فمهُ الطاهر ليخبرَ العالم عن سبب ثورته ودافع قيامه (( هيهات منَّا الذلّة , يأبى الله ذلك ورسوله والمؤمنون , وحجورٌ طابت , وبطونٌ طَهُرتْ,وأنوفٌ حميّة , ونفوسٌ أبيّة ..ألا ترون أنّ الحقّ لا يعمل به,والباطل لا يتناهى عنُه؟! فلا أرى الموتَ إلا سعادةً..والحياة َ مع الظالمينَ إلا بَرَماً(( 
 
سلامٌ عليكَ ياأبا عبد الله وفمك الطاهر يقطرُ بشهد الكلمات فأنت من قلت 
وفينا كتابُ الله أنزلَ صادقاً      وفينا الهدى والوحيُ والخيرُ يُذكرُ 
  ونحنُ ولاةُ الحوضِ نسقي مُحبَنا  بكأسِ رسول الله ما ليس َ يُنــكرُ 
سلامٌ عليكَ يوم ولدتَ,ويوم َثرتَ,ويوم استشهدت ويوم تبعثَ سيداً في رياض الخلود
 
من هنانرى  ان واقعة كربلاء  التي اختزلت زمن المعركه  بالساعات  كان  فيها نصرا مؤقتا  للعدو المتغطرس يزيد  من الناحيه العسكريه    لكن النصر كان عاملا  مساعدا لسقوط الدوله الامويه برمتها  بينما  سيدنا شهيد الطف  الذي رسم طريق  الشهاده  ليكون  درسا  للثوار على مر  التاريخ  ومن هنا  نرى  ان  كتابا  وملوك  قد  وصفوا  المعركه  وهم ليسوا  اسلاما  ومنهم 
 
توماس كارليل، 
 
على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح ، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم
 
 
ونرى  المستشرق  الهنكاري  
أجناتس غولدتسيهر  حين  قال  في  كتابه
العقيدة والشريعة في الإسلام 
 
معركة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي ، وخلفت وراءها فتنة عميقة الأثر ، وعرضت الأسرة الأموية في مظهر سيء.. ولم يكن هناك ما يستطيع أن يحجب آثار السخط العميق في نفوس القسم الأعظم من المسلمين على السلالة الأموية والشك في شرعية ولايتهم .
 
 
ومن  ناصرية  الحضاره  والتاريخ  من الناصريه  المواليه لال البيت .. من الناصريه التي توشحت بالسواد    ومواكبها الحسينيه  نلتقي  سماحة  الشيخ  محمد  مهدي الناصري( دام عزه)
 
عضو البرلمان العراقي.....
 
سيدي  الكريم  الشيخ  الناصري  ماهو  الدرس والعبره  التي يمكن ان نستقيها  من دور السيده زينب  عليها  السلام في  واقعة الطف  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
الشيخ  الناصري...باسمه تعالى  .. لسيدتنا الحوراء  زينب  عقيلة  بني  هاشم دور  واضح  متميز في  فتره زمنيه عصيبه  ومنها احداث شهادة الامام الحسين  وما بعدها  لايجد الانسان فيه  غرابه حينما يدرس  مرحلة النشوء والتربيه والانساب  فجدها رسول الله  وجدتها  خديجه  وابوها  علي  وامها  فاطمه واخوانها  الحسن  والحسين  ولو اردنا دراسة حياة  كل واحد من هؤلاء لاحتجنا الى وقت  طويل وقد يجد بعض الناس الغرابه
بالحاضرانها امراه  وعندها  فلنتوقف عند  دور  السيده  خديجه  في  الاسلام  ومع النبي ودور  السيده  الزهراء  في الاسلام  ومع  الامام  علي واذا  لا  غرابه وحينما  تكون  المعركه  دفاعا  عن  الاسلام  والقيم  والمثل  يزول  الفارق  بين الرجل  والمراه  في  الوقوف بوجه  ظاهرة الفساد  والانحراف ومن  هذا الجانب كان دور  السيده  زينب  على مستوى الجانب  العملي والفعلي لبث الاطمئنان في نفوس المقاتلين وجدية القائد في مسيرته حينما يسطحب اهله  النساء  والاطفال  وانه لا يميز  اهله  عن الاخرين في التضحيات  والدور الاعلامي  بعد احداث  كربلاء ..
  وفضح اخلاقية الدوله الامويه  وزيف مدعيتها  واخلاقية  الجيش الاموي  في كربلاء واقامة مجالس العزاء لبث  الوعي في حياة المجتمع  الاسلامي  والحديث كبير  ويحتاج الى تفصيل  نسال  المولى ان  يمكننا  من بيان  دورها البارز.........
 
لكم الاجر  والثواب سماحة  شيخنا  الجليل  الشيخ الناصري
 
ولنا  لقاء  اخر  من  القطر  السوري  ومن  مدينة الرقه  مع  الاديبه  والشاعره  والروائيه  فوزيه  جمعه المرعي...
 
سيدتي الكريمه  شهر  عاشوراء  شهر  الشهاده  والتضحيه  شهر  وضع الاسلام  في الطريق  الصحيح  شهر  انتصار الدم  على السيف  وباعتبارك  امراه  وتمثلين  الجانب  النسوي  ماهي  قرائتك  لواقعة الطف  من  خلال  دور  العقيله  زينب  ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
 
فوزيه  جمعه المرعي....  نعم  السيده  زينب
 
 
                            " بطلة كربـــــــــــلاء"
ماأصعب أن ينزف القلم حبره على الأوراق بلونين , لون يدون بشموخ وأنفة سيرة حياة سيدة تميزت بهذا اللقب بجدارة دون غيرها من نساء العالم  ...
ولون يجسّد المرارة والقسوة والعذاب وما أحاط بقدسية عظمتها منذ نشأتها حتى وفاتها سلام الله عليها...
حانت الساعة المرتقبة ..وأذيعت البشرى أن "الزهراء" قد وضعت أنثى فباركها جدها"ص .ع" واختار لها اسم زينب..إحياءً لذكرى ابنته وعزاءً 
لما انتابه من حزنٍ عليها..
وأقبل الصحابة والمهنئون من بني هاشم يباركون هذه الزهرة المتفتحة في بيت النـــبوة وهي تنشر في المهد عبير المنبت الطيب وتلوّح فـــــي طلعتها المشرقة ووجهها الوضاء , ملامح آباء وأجداد لها كرام..
منهم من قرأ مايحيط بمهدها الجميل من نبوءات تنبض بالحزن ..ومنهم من ترك ماسيكتبه التاريخ من قراء آت امتدت عبر أجيال وأجيال...
نشأت في بيئة رفيعة بالخلق والتهذيب فبدأت بتلاوة القرآن والنهل من موارد البلاغة , وكانت وفاة جدها "ص.ع" وهي في الخامســــــة من عمرها أول رداء حزن يسربل جسدها الطفلي الغض لتتوالى عليها بعد ذلك الكوارث والأحزان تترى..
ويستمر هطول الدمع من عينيها وتفجع بموت الأم والأب والأخ حتى تتوج المصائب بالطامة الكبرى ,وهي استشهاد الحسين الذي استنزف آخر قطرات من حبر عينيها ..
يروي الطبري بإسناده عن قــــرة بن قيس التميمي قال: "فما نسيت من الأشياء , لا أنس قول زينب ابنة فاطمة حين مرت بأخيها الحسين صريعاً
ـ يامحمداه..يامحمداه..صلى عليك ملائكة السماء ! هذا الحسين بالعراء ..مزمل بالدماء..مقطع الأعضاء..يامحمداه..هذه بناتــــك سبايا وذريتك مقتلّه تسفي عليها الصَبَا" قال قرة : فأبكت كل عدو وصديق"....
إنها بطلة كربلاء ..السيدة الأولى التي ظـــــهرت في اللحظات الحرجة ,
تواسي الجرحى..وتثور للضحايا الشهداء..الذين نبذوا أشلاء مبعثرة في العراء..
وتتفرد في البطولة حتى بعد المأساة إذ حملت على عاتقها حماية السبايا الهاشميات اللواتي فقدن الرجال..وتستبسل في النضال للحفاظ على حياة الشاب المريض وهو " زين العابدين عليه السلام"...
هذه قبسات تتقد في مجمر التاريخ عن حياة سيـــــــدة تنحني لها الجبال الشامخات إجلالا وإكباراً , سيدة لقنت البشرية دروساً في الطهر والصبر والصمود والاستبسال والشجاعة والحنان ..!
إنها امرأة أمة من نساء .. دموع عينيها وضوء الناسكين ..
من تراب قدميها يتيمم الحزن لصلوات أزلية ...
هل كان جسدها الطاهر من لحم ودم ؟..أم أنها ملاك في هيئة بشر منحها الخالق تلك القدرات الخارقة لتحتمل مطرقة الأرض وسندان السماء؟!....
إنها "زينب "  سلام الله عليها يوم ولدت ويوم نشأت  ويوم استبسلت ويوم صمدت ويوم توفيت ويوم تبعث سيّدة السيّدات ..
لك  الاجر  والثواب  اخت فوزيه جمعه المرعي  وفقك الله  لخدمة  الاسلام والمسلمين..................
 
وكان لي لقاء  اخر  مع  الزميله  الاديبه  والشاعره العراقيه المغتربه  في  ماليزيا  رفيف  الفارس....
سيدتي الكريمه  للعقيله زينب دورا  كبيرا  في واقعة الطف  ماهي قراءتك كامراه ما تقيمك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رفيف الفارس  من بلاد المهجر ..
 
              السيدة زينب الحوراء مثال على الصبر والعلم والشجاعة والثبات في المصائب سيرتها تلهم من يقرئها الحب والتفاني في سبيل العقيدة والمبدا وحب الله فهي سيدة خصها الله بأجل الصفات فقد تربت في بيت جمع النبوة والامامة مما جعلها تتحلى بالحكمة والشجاعة والصبر اضافة الى ما منّ الله عليها به من صفات شخصية عالية فهي امرأة قيادية متكلمة شجاعة 
ومن قراءاتي لحياتها اذكر واقعة : كانت عليها السلام طفلة صغيرة حين سألها والدها عليه السلام ان تقول بعده واحد فقالت واحد ثم امرها ان تقول اثنان فأبت واعاد عليها فأبت فسألها لماذا يا بنيتي ؟ فأجابت لا قدرة على لسان قال واحد ان يقول اثنين , فأستحسن الامام علي عليه السلام جوابها .
من سيرتها نتعلم الكثير من الحكم كما من سيرة حياة اهل البيت اجمع عليهم السلام.
وتبقى ثورة الحسين مثال للموت في سبيل الحق ببسالة وعزة نفس
فأين لنا بحسين يثور بنا ... 
لك الاجر  والثواب  رفيف الفارس  وفقك الله  في كافة اعمالك والنجاح في  دراستك
 
ومن خلال المجالس الحسينيه  عرجنا الى  مجلس المحافظه للالتقاء  بالزميله  حميده  علي جابر مسؤولة  الصحه  
 
سيدتي الكريمه  العقيله زينب مثال المراه  القائده  والصبوره  وشجاعتها تجلت  في قيادة الاسرى  والوقوف بوجه الطاغيه  يزيد    ماهي قراءتك  كونك  من  جيل النساء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
حميده علي جابر.........
 
لم تكن السيده زينب  امراه  عاديه  حيث يذكر بعض لمحات من تاريخها انها  مسبيه  وام المصائب  ويتناسون  ويتغافلون  دورها الشجاع  والانساني  وهدفها الراقي  ورسالتها العظيمه  وتجسيدها لدورها الانساني والشجاع  في  طريق الاسر  كذالك وقفتها البطوليه في ديوان يزيد ..
 
وكان تجسيدها لدورها الانساني لتحقيق  الهدف الاساسي الذي خلق الله  من اجله البشر رجالا ونساء..
وزينب  مدرسه كبيره ا تمنى كامراه ان يسلط الضوء على كل جوانب حياتهاومن  بكائها نستلهم العبرمن هذه المدرسه وتعرف كل امراه نفسها  كما عرفت العقيله زينب  وجسدت دورها بالشكل اللائق  للانسان  فكانت ام رائعه  وزوجه  واخت  وامراه  وقائده  وكل هذه الجوانب  جسدت لنا الكثير  ومثالا  للمراه
 
لك الاجر  والثواب  اخت  حميده علي جابر  ..........
 
ومن  ارض  كربلاء  المقدسه  من ارض  الشهاده  والتضحيه  كان لنا لقاء  مع  الاكاديمي  والقاص  حمودي  الكناني
 
سيدي الكريم الكناني  وانت  تسكن  الارض المقدسه  ارض  الشهاده  الارض  التي  استشهد  على ثراها  احفاد  رسول الله  (ص)  كربلاء  الشهاده  ماهي قرائتكم لواقعة كربلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
حمودي الكناني...........
العاشر من محرم الحرام من عام 61 هجري لم يكن يوما عاديا  كباقي الأيام في حياة الأمة الإسلامية  وإنما كان حدا فاصلا  بين خطين : خط أراد أن يقوض الإسلام وما جاء به من مبادئ سامية تهمُّ المسيرة الإنسانية جمعاء وخطٌ صمم على إعادة الإسلام إلى مساره المحمدي الصحيح . إن خروج الإمام الحسين من مكة وتوجهه إلى العراق لم يكن خروجا من اجل السلطان و الجاه والسيطرة  ... لأنه  غني عن كل هذه الأمور  , فهو السبط الذي تربى في حجر رسول الله سيد الإنسانية وهو الإمام بشهادة جده  وهو ثالث الأئمة المعصومين المنصوص عليهم , هذه الصفات تجعل من الحسين بن  علي عليهما
السلام  ثائراً غير عادي بكل القياسات  المتعارف عليها سابقا أو حاليا  أو مستقبلا...  والكل يعلم أن الواقعة محتومة ومقررة  وتنبأ بها رسول الله ونتائجها معروفة لدى الاسرة المحمدية فالحسين و أهل بيته وأصحابه يعلمون جميعا بأنهم سيستشهدون جميعا وستسبى النساء والعيال وسيسلب كل شيء لكن الإيمان بعدالة القضية وسموها كان أسمى هدف  , و السؤال المحير والذي تطرق إليه الكثير من الكتاب والباحثين هو  لماذا انقلب أهلُ الكوفة رأسا على عقب وهم الذين كتبوا إلى الإمام يستحثونه ويستعجلونه أن يخرج إليهم ويخلصهم من استبداد وجور الحاكم الأموي  وهم نفس
اؤلئك الرجال الذين كانوا يشكلون جيش أبيه على بن أبي طالب عليه السلام ؟  هل كان إسلامهم ضعيفاً ولم يعرف الإيمانُ طريقه إلى قلوبهم , أم هي إرادة السماء لتجعل من تصدي الحسين للظلم والاستبداد و تضحيته بنفسه  وأبناء بيته وأصحابه درساً و دربا للحرية يسلكه الأحرار في كل زمان  لمقارعة الاستبداد والظلم ؟  
ولنتساءل أين المعادل الحق الذي يتوجب على هؤلاء القوم أن يتبينوه  ليخلصوا أنفسهم من العار والشنار عندما لم يحافظوا على عهودهم ووعودهم  التي قطعوها للإمام  , هل كانوا فعلا بحاجة إلى الخلاص من الظلم أم أنهم مجرد عبيد للشيطان ؟  لقد انقلبوا على مسلم بن  عقيل بعد دخول عبيد الله بن زياد الكوفة , فهل كان هذا الرجل ساحرا واستطاع أن يموه ويعمي بصيرتهم  أم أن النفس الأموي كان هو السائد لدى الغالبية أم أن المال قد لعب دوره وباع رؤساء  القوم وقادتهم ذممهم  مقابله والوعود ....  التي لم تحقق أصلا ...
لقد كان الإعلام الأموي المضلل هو المسيطر على المشهد السياسي في كل إرجاء الدولة الإسلامية  فبعد استشهاد الإمام علي  عمل الأمويون جاهدين على طمس الحقائق وتزوير كل شيء وتصوير أنفسهم بأنهم هم أصحاب الحق وهم الذين يجب أن يطاعوا  ولقد تمكنوا باستمالة ضعاف النفوس بالمغريات المادية  من جانب  والتشهير بالإمام علي وسبه من  على منابرهم ومآذنهم  من جانب آخر , فلا غرابة أن يتمكن عبيد الله بن زياد في أيام قلائل من استمالة أهل الكوفة واستعدائهم  على الحسين بن علي والخروج لقتاله في يوم الطف الشهير ... 
هكذا هي حكمة الخالق  جل جلاله  تتلاقى الأضداد كلها في يوم الطف .... الجنة والنار , الحق والباطل , العقاب والثواب  الظلم  والحرية  .... الايجابي والسلبي  الكثرة الكثيرة والقلة القليلة  ومنطق الأمور يقول لا يصح إلا الصحيح ولا يخلد إلا العمل الكبير ولا يسمو إلا أهلُ العزم والإيمان والثبات على المبادي  وهكذا عميت بصائر القوم  وكأنهم لم يعوا قول الإمام حينما كلمهم ووعظهم وذكرهم بمنزلته وقربه من رسول الله  وقال لهم إنكم لم تلبثوا بعدي  وأنكم ملاقوا حتفكم عما قريب ... ولكن أين هم من رسول الله والدين الحنيف  , هم قوم استحوذ الشيطان على قلوبهم !!!
.... ودارت المعركة وبرقت السيوف واستشهد الحسين  لكن الحسين لم يمت وبقي خالدا  هو وأصحابه ومازال ذكره ويومه  يهز ضمير العالم  ومسيرة كبيرة تعلم  ويتعلم منها كل المناضلين  وكل الأحرار فنون الجرأة والإقدام والثبات على المبادئ ... 
فسلام على الحسين وسلام على علي بن الحسين وسلام على أصحاب الحسين .  
 
لكم  الاجر  والثواب  سيدي الكناني  وفقك الله لخدمة الاسلام والمسلمين
 
 
 
لنا  لقاء اخر  في الحلقه  الرابعه  وا باذن الله
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/12/19



كتابة تعليق لموضوع : 24 ساعه هزت الضمير الانساني ( الحلقه 3)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net