صفحة الكاتب : خالد القيسي

خطاب الارتزاق الاصفر
خالد القيسي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

خطاب اعلامي مارق وسفيه يضع على عاتق الكتاب والاعلام الشيعي تحديدا امام خيارات متعددة للتصدي لوصف واقع لا يعجب البعض المارقين ، يمارسه المأبون ، المنحرف ، المرتزق ، والمتحول من عملاء السحت اللذين يسيل لعابهم للمال الامريكي والصهيوني والخليجي ، وهؤلاء جزء من الحرب الاعلامية التي يشنها اعلام مسيس عربي وخليجي ودولي يحرف الكلم ويقلب الحقائق ! ، وتدار من تكاتف شبكة  فضاءيات تدعي عربية وعراقية والحقيقة انها ( عبرية ) صهيونية  تتعاطى مع اي حدث صغير بالتهويل وتعطيه حجم اكبر بقصد التشويه والتصعيد وهو سلوك اعتادت عليه في التخريب لخدمة المستثمرين الصهاينة              .                            .         .                                                 

الاعلام الوطني الصادق والكتاب الناصحة نظيفة اليد واللسان  والقنوات الفضائية العراقية المعبرة عن حقيقة ما يدور في البلد بأمانة ومهنية على تعددها وكثرتها ، واجب عليها أن  تفضح هذا المخطط الخبيث باظهار سيرة هؤلاء المتدنية الطفيلية من النطيحة والمتردية الذين في انطلاق فضاء الحرية اصبحوا (محللين ) وخبراء ، والحديث باراء كتبت لهم تدلى من فضاءيات معادية دمنوا الظهور فيها بلسان امريكي وصهيوني وباوراق مكشوفة في تبني ازمات مفتعلة غايتها التسقيط وخدمة اسيادها ، ولانشك في قدرة اعلامنا المقاوم على لجم هذه التخرصات والكذب والافتراء المسيء للتجربة التي خرجت من دياجير الظلام التي ولدت في 2003 نيسان       .   .                                           

خطاب النفاق والتزييف الذي بدعم خليجي عربي وغربي ، تنعق به غربان لتخريب وتدمير العقل العراقي البسيط منها المتعلقة بحق يراد به باطل ، فالدق على مسألة الكهرباء والكلم يعلم ما لحق بها من فساد امام انظار القضاء والنزاهة ، و( الفساد ) الكل من ابناء البلد احترقت بناره وهوالذي تبنته اكثر من دولة ، البطالة امام كثرة العمالة الوافدة بطرق غير شرعية من مصري وبنغالي وباكستاني وغيرهم كثر، وهي اغلب الامور ما يدور في فلكها هؤلاء من سقط المتاع ودون طرح حلول نقية تخدم الناس والوطن                 .                   .                                                                      

الاستغراق المقيت الذي تخطى لهذه الشلة المنحرفة كل الحدود عن اهلها وباعت شرفها ووطنيتها بثمن بخس ، هي ما طفى على السطح من احداث تمثل في  جماعات منفلته بيدها السلاح ، الجماعات الارهابية ، جماعات غسيل الاموال والمخدرات ، وجماعات الجريمة المنظمة التي تهدد سلامة وامن المواطن وكلها مجتمعة على تقطيع جسد البلد ، التي لا يمكن بعد الان تجاهلها اوالسكوت عليها وهي تنفث السم من افواه حاقدة ( مشخصة للجميع ) على بناء دولة تماشي العصر وتنفض غبار الجهل والتخلف لا العودة الى احياء العشائرية والقبلية وما مضى من اعراف بالية تتعارض مع الحياة الديمقراطية التي ينشدها العراقيون وما وصل اليه العالم من رفعة و تقدم وازهار في كل مجالات الحياة       


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


خالد القيسي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2024/06/28



كتابة تعليق لموضوع : خطاب الارتزاق الاصفر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net